الأرشيفعربي وعالمي

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نتمنى بأن يزداد الوعي في عالمنا تجاه عدالة القضية الفلسطينية “

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نتمنى بأن يزداد الوعي في عالمنا تجاه عدالة القضية الفلسطينية “

القدس- استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم وفدا كنسيا امريكيا ضم عددا من ممثلي الكنائس في الولايات المتحدة والذين وصلوا في زيارة استطلاعية تضامنية مع شعبنا الفلسطيني بشكل عام ومع مدينة القدس بشكل خاص .
وقد استقبلهم سيادته في كنيسة القيامة مرحبا بزيارتهم حيث قدم لهم شرحا تفصيليا عن تاريخ واهمية ومكانة هذا المكان المقدس الذي يعتبر قبلة لكافة المسيحيين في العالم والمكان الاقدس في المسيحية ذلك لانه يحتضن المواقع المقدسة المرتبطة بالمراحل الاخيرة من حياة السيد المسيح لا سيما القبر المقدس الذي منه بزغ نور الحياة لكي يبدد ظلمات هذا العالم .
نحن سعداء بوجودكم في مدينة القدس ونتمنى ان تتسع رقعة اصدقاء شعبنا في امريكا وفي سائر ارجاء العالم كما اننا نتمنى ان يزداد الوعي تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية الشعب الفلسطيني الذي يتوق الى العدالة والحرية والسلام كما انها قضية كافة الاحرار في عالمنا المؤمنين بقيم العدالة والحرية والدفاع عن حقوق الانسان .
لقد تعرض شعبنا الفلسطيني للنكبات والنكسات والمظالم واضافة الى كل ذلك تعرض للتحريض والتشويه فهنالك اعلام مغرض في عالمنا يبرز القاتل وكأنه الضحية والمقتول وكأنه الارهابي ونحن نتمنى ان تدركوا وان يدرك جميع اولئك المنادين بحقوق الانسان في عالمنا بأن الارهاب الحقيقي انما يجسده الاحتلال بسياساته وممارساته ، وضحية الارهاب انما هو شعبنا الفلسطيني .
وضع سيادته الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس قائلا بأن مسؤولية الدفاع عن القدس تقع على عاتقنا جميعا فالقدس مستهدفة بمسيحييها ومسلميها ومقدساتها واوقافها الاسلامية والمسيحية وهنالك استهداف غير مسبوق لاوقافنا المسيحية وذلك امعانا في تهميش واضعاف الحضور المسيحي في هذه البقعة المقدسة من العالم .
رافق سيادته الوفد في جولة داخل البلدة القديمة من القدس واضعا اياهم في صورة ما تتعرض له مدينة القدس .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” يجب العمل على ابطال كافة الصفقات التي تستهدف العقارات الارثوذكسية في باب الخليل فهذه مسألة سياسية وليست قانونية “

القدس- دعا سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الى عمل ممنهج هادف الى ابطال كافة الصفقات المشبوهة التي تمت والتي ادت الى تسريب عقارات ارثوذكسية في غاية الاهمية في منطقة باب الخليل في القدس .
ان العقارات الارثوذكسية التي سرقها المستوطنون من اصحابها واعني بذلك فندق الامبريال والبتراء وغيرها انما تعتبر جزءا اصيلا من الحي المسيحي ومن البطريركية الارثوذكسية كما وتعتبر المدخل المؤدي الى الكنائس والاديرة والاماكن المقدسة لا سيما كنيسة القيامة .
لا نعتقد بأن القرار الاخير الذي اتخذ في احدى المحاكم الاسرائيلية انما هو نهاية الطريق فقضية هذه العقارات ليست قضية قانونية بل هي قضية سياسية وقضية مرتبطة بشكل مباشر بمسألة الحضور المسيحي العريق والاصيل في هذه البقعة المقدسة من العالم .
ان من سرب هذه العقارات ليس مخولا بان يقوم بذلك ولا يملك صلاحيات من هذا النوع فالاوقاف ليست سلعة معروضة في مزاد علني بل هي جزء من التاريخ والتراث في المدينة المقدسة وكل زاوية وكل شبر في مدينة القدس يعني بالنسبة الينا التاريخ والتراث والاصالة .
هنالك حاجة لضغوطات سياسية وكذلك تحرك من الكنائس العالمية كما اننا نراهن على جلالة الملك عبد الله وهو صاحب الوصاية الهاشمية على مقدساتنا واوقافنا الاسلامية والمسيحية في القدس وكذلك سيادة الرئيس محمود عباس .
هنالك حاجة لضغوطات ومن اطراف عدة بهدف ابطال هذه الصفقات المشؤومة الغير قانونية والغير شرعية فمن قام بهذا الفعل انما قام بعمل غير قانوني ومن استولى وسطى على هذه العقارات انما قام بعمل غير قانوني وغير شرعي ايضا .
ان يستولي المستوطنون على باب الخليل وعقاراته فهذه نكبة للحضور المسيحي بكل ما تعنيه هذه الكلمة ، وهنا وجب على الكنائس المسيحية في عالمنا وعلى كل المرجعيات الدينية والسياسية ان تتحرك لكي يعود الحق السليب الى اصحابه ولكي تعود هذه العقارات المنهوبة الى مالكيها واعني بذلك الكنيسة الارثوذكسية .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” لن ينجح الاحتلال في طمس الهوية الوطنية الفلسطينية”

القدس- قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه لن ينجح الاحتلال في طمس الهوية الوطنية الفلسطينية رغما عن كل السياسات والممارسات بما في ذلك ما تتعرض له بعض من مدارسنا في القدس من ضغوطات وابتزازت هادفة لتبني المنهاج التعليمي “الاسرائيلي”.
في القدس كل شيء فلسطيني مستهدف ومستباح بما في ذلك الثقافة الوطنية ناهيك عن استهداف المقدسات والاوقاف والاحياء المقدسية وسياسات التنكيل والاعتقال ، لن ينجح الاحتلال في تمرير مشاريعه والفلسطينيون جميعا متمسكون بحقوقهم وثوابتهم وانتماءهم لهذه الارض المقدسة.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” لن يختفي الفلسطينيون بكبسة زر كما يتمنى احد المستوطنين المتطرفين “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الحضور الفلسطيني لن ينتهي بكبسة زر كما يدعي احد المتطرفين المستوطنين والذي يتمنى ان يختفي العرب من هذه الديار بكبسة زر كما يدعي.
الفلسطينيون موجودون ولن يختفوا لا بكبسة زر ولا بأي شكل من اشكال القمع والظلم والاستبداد الذي يتعرضون لها من هذا الاحتلال الغاشم.
نود ان نقول للعالم بأسره اين انتم من هذه التصريحات العنصرية الهمجية واين انتم مما يتعرض له شعبنا من قمع وظلم وممارسات احتلالية غاشمة ، فهذا الذي يتحدث عن اختفاء الفلسطينيين بكبسة زر انما ينتمي الى هذه المنظومة العنصرية التي تقتل ابناءنا وتستهدف مقدساتنا وتسعى لتصفية قضيتنا والنيل من عزيمة الفلسطينيين وارادتهم وهذا لن يحدث على الاطلاق .
يؤلمنا ان نكون في القرن الواحد والعشرين وان نسمع خطابا عنصريا بهذا الشكل يدل على همجية منقطعة النظير وانعدام لاية قيمة اخلاقية او انسانية .
نرفض هذه التصريحات ونرفض كافة الممارسات الاحتلالية الظالمة بحق شعبنا هذا الشعب الذي سيبقى مرابطا متمسكا بحقوقه وثوابته .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” لن يختفي الفلسطينيون بكبسة زر كما يتمنى احد المستوطنين المتطرفين “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الحضور الفلسطيني لن ينتهي بكبسة زر كما يدعي احد المتطرفين المستوطنين والذي يتمنى ان يختفي العرب من هذه الديار بكبسة زر كما يدعي.
الفلسطينيون موجودون ولن يختفوا لا بكبسة زر ولا بأي شكل من اشكال القمع والظلم والاستبداد الذي يتعرضون لها من هذا الاحتلال الغاشم.
نود ان نقول للعالم بأسره اين انتم من هذه التصريحات العنصرية الهمجية واين انتم مما يتعرض له شعبنا من قمع وظلم وممارسات احتلالية غاشمة ، فهذا الذي يتحدث عن اختفاء الفلسطينيين بكبسة زر انما ينتمي الى هذه المنظومة العنصرية التي تقتل ابناءنا وتستهدف مقدساتنا وتسعى لتصفية قضيتنا والنيل من عزيمة الفلسطينيين وارادتهم وهذا لن يحدث على الاطلاق .
يؤلمنا ان نكون في القرن الواحد والعشرين وان نسمع خطابا عنصريا بهذا الشكل يدل على همجية منقطعة النظير وانعدام لاية قيمة اخلاقية او انسانية .
نرفض هذه التصريحات ونرفض كافة الممارسات الاحتلالية الظالمة بحق شعبنا هذا الشعب الذي سيبقى مرابطا متمسكا بحقوقه وثوابته .