facebook

الفصائل المهزومه … و… جمل المحامل الذي لا يهزم

الحقيقه المره , والحقيقه دائما مره , ان فصائل ما كان يعرف بالمقاومه الفلسطينيه قد أعلنت هزيمتها منذ توقيع اتفاق اوسلو وقيام ما يسمى بالسلطه الفلسطينيه في الضفه والقطاع , وتدحرجت الهزيمه لتشمل من كان موافقا ومن كان معارضا , لتتحول كافة فصائل ما كان يسمى بفصائل المقاومه الفلسطينيه الى شركات توظيف ودكاكين وتحولت البندقيه المقاومه الى بنادق مهمتها اما حماية امن ومصالح الاحتلال أو حماية مصالح ونفوذ التنظيم , أو بندقيه للإيجار في مشاريع معاديه لطموحات شعبنا وأمانيه .

المقاومه هي ان لا تجعل العدو يهدأ او يستقر , المقاومه هي تصفية العملاء والمتعاونين والمطبعين , بندقية المقاومه لا تعرف سوى الليل والجبال والكهوف والأحراش , ولا تشهر الا بوجه العدو وعملائه . المقاومه لا تخضع لظروف وموازين قوى , ولا تهادن ولا تساوم على حقها وإلا فما معنى كلمة مقاومه .

للأسف لم يبق في الساح سوى جمل المحامل هذا الشعب الذي عندما غفت البنادق ايقظ حجارته وسكاكينه , هذا الشعب لايضع على كتفيه رتبه ولا يسير بمواكب

حراسه ومرافقه ولا يهادن أعداءه ولا يطأطيء رأسه الا لله 

أيها التجار , يا اشباه الرجال , يا عبيد السلطه والمال , اذا صحت المقاومه من غفوتها … فليس لكم الا الجحور والقبور , واعلموا ان جمل المحامل مهما ثقلت الأحمال, لا يبرك

أيها المقاولون اسألوا أنفسكم ان كنتم تتذكرون …. متى كانت آخر عمليه عسكريه ضد الاحتلال الصهيوني
أما نحن فنعرف ان انس شديد اليوم يقاوم

اترك تعليقاً