الأرشيفعربي وعالمي

سيادة المطران عطا الله حنا : “ان الاعتداءات الاحتلالية مستمرة ومتواصلة في حي الشيخ جراح وفي سلوان “

سيادة المطران عطا الله حنا : ” هنالك تغيير في الرأي العام العالمي لصالح الشعب الفلسطيني ويجب ان يستمر الجهد المبذول في هذا المضمار”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن هنالك تغييرا ملموسا في الرأي العام العالمي حول عدالة القضية الفلسطينية وقد احسن الفلسطينيون استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بكافة مسمياتها واوصافها وخاصة شريحة الشباب التي عندها خبرة واسعة في هذا المجال حيث ان صور الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في فلسطين باتت منتشرة ومتاحة لكل انسان في عالمنا يبحث عن الحقيقة والحقيقة بحد ذاتها قادرة على ان تؤثر على الرأي العام العالمي .
ما نتمناه هو ان تؤدي هذه التغييرات في الرأي العام العالمي الى ضغوطات على الحكام لكي تكون قراراتهم اكثر عدلا وانصافا بحق شعبنا الفلسطيني .
نحن بحاجة الى استمرارية هذا الجهد لا سيما ان وقف العدوان على غزة لم يوقف الاعتداءات عن القدس وعن غيرها من الاماكن والمأساة الانسانية المروعة في غزة بحد ذاتها هي قادرة على ان تحرك الكثير من الضمائر عند اولئك الذين لم يفقدوا ضمائرهم لكي يتحركوا نصرة لشعبنا الفلسطيني .
ان قضيتنا كفلسطينيين هي قضية عادلة والقضية العادلة هي المنتصرة في النهاية على الباطل والاحتلال الذي يملك مالا وسلاحا وسطوة لن يتمكن من الانتصار على الشعب الفلسطيني الذي يملك الحق ويدافع عن نفسه وعن وجوده وعن قضيته العادلة.

 

سيادة المطران عطا الله حنا : “ان الاعتداءات الاحتلالية مستمرة ومتواصلة في حي الشيخ جراح وفي سلوان “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم انه وبالرغم عن اعلان وقف اطلاق النار الا ان استهداف سلطات الاحتلال لشعبنا في القدس وخاصة في حي الشيخ جراح وسلوان ما زالت مستمرة ومتواصلة.
ان ما يحدث حاليا في حي الشيخ جراح وفي حي بطن الهوى في سلوان انما هي سياسة تطهير عرقي بامتياز تضاف الى سلسلة من الممارسات الظالمة بحق شعبنا الفلسطيني .
وقد تم الاعتداء على عدد من الاعلاميين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح واعتقال بعضهم في محاولة بائسة لكي لا تصل حقيقة ما يحدث في مدينتنا المقدسة الى العالم.
انهم يريدون حجب الحقيقة لانهم يخافون من الحقيقة ويخافون ان تصل الصور الحقيقية لشعوب العالم التي باتت تتحرك وتتضامن وبتنا نشهد تغييرا في الرأي العام العالمي لصالح الشعب الفلسطيني .
عندما تخاف سلطات الاحتلال من الاعلام والاعلاميين فاعلم جيدا ان هذه السلطات تخاف من ان تصل الحقيقة الى كل مكان في هذا العالم .
اننا نتضامن مع الاعلاميين الذين تم اعتقالهم ونطالب بحريتهم كما اننا نؤكد للعالم بأسره بأن العدوان علينا كفلسطينيين لم يتوقف وما زالت مدينة القدس تعاني وخاصة في سلوان وفي حي الشيخ جراح .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نتمنى من وسائل الاعلام في عالمنا ان تنقل لشعوب العالم حقيقة ما يحدث في بلادنا “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم ارثوذكس لدى استقباله صباح اليوم وفدا من ممثلي وسائل الاعلام الاجنبية بأن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والامن في منطقتنا وعالمنا .
ولاولئك الذين يتحدثون عن السلام نقول لهم بأن السلام لا يمكن ان يتحقق بدون العدالة واين هي العدالة مما يحدث في فلسطين من انتهاكات لحقوق الانسان ومن استهداف يطال المقدسيين ومؤسساتهم واوقافهم .
اين هو السلام ؟ الذي يتحدث عنه البعض مع هذا الدمار المروع الذي حل بغزة والذي ادى الى ارتقاء عددا كبير من الشهداء خاصة من المدنيين والاطفال ، اين هو السلام مع ما يحدث في مدينة القدس من تطاول على المقدسات واستفزاز لمشاعر المؤمنين ومحاولات لافراغ مدينة القدس من مكونها الفلسطيني الاصيل والاصلي .
اذهبوا الى حي الشيخ جراج واذهبوا الى سلوان والى غيرها من الاحياء في القدس لكي تكتشفوا بأن كلمة السلام التي يروجها البعض انما هي في الواقع اكذوبة كبرى فواقعنا الفلسطيني لا يوحي بشيء من السلام ولا يوحي ايضا بأننا قريبون من السلام بل هنالك ازدياد في عدوانية الاحتلال وقمعه وظلمه لشعبنا الفلسطيني .
ما نتمناه منكم ومن كافة وسائل الاعلام هو ان تنقلوا للعالم بأسره حقيقة ما يحدث في بلادنا وهذه الحقيقة هي كفيلة بتغيير الرأي العالم العالمي لصالح الشعب الفلسطيني في مواجهة التضليل والتزوير الممارس بحقنا كفلسطينيين .
ان اولئك الذين يتحدثون عن السلام في عالمنا اليوم هم في الواقع يريدون استسلامنا وقد اكد الفلسطينيون كثيرا انهم مع السلام وليسوا مع الاستسلام .
وما يحدث في فلسطين اليوم انما ابعدنا كثيرا عن السلام وجعل الفلسطينيين جميعا يتوحدون في نضالهم وكفاحهم من اجل الحرية ورفضهم لسياسات الاحتلال وممارساته.
يجب ان تتحقق العدالة في بلادنا والعدالة تعني ان ينتهي الاحتلال وان ينعم شعبنا بالحرية وان تعود الحقوق السليبة الى اصحابها وان يتوقف العدوان والتطاول على شعبنا في القدس كما وفي غيرها من الاماكن.