الأرشيفعربي وعالمي

“اسرائيل” عنصرية وفاشية ضد الفلسطينيين وتجارة بالأوكرانيات

دولة الاحتلال “الاسرائيلي” تقر قانونا خاصا لتفريق الأسر الفلسطينية.

يفرض القانون المُحدث قيوداً صارمة وشاملة على لم شمل العائلات الفلسطينية.

وزيرة الداخلية “الإسرائيلية” تحتفل بالقانون كنصر “للدولة اليهودية” على “دولة جميع المواطنين”.

قانون المواطنة عمود رئيسي في سياسة الهندسة العرقية والتمييز العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلية.

تتوجه منظمات حقوقية وانسانية لتقديم إعتراض لدى المحكمة العليا الاسرائيلية ضد الطابع العنصري للقانون.

قانون لتشتيت العائلات الفلسطينية:

إسرائيل تقر قانوناً جديداً للمواطنة، وتعزز نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد)

في العاشر من آذار 2022، وقبل العطلة البرلمانية بثلاثة أيام، أقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) قانون “المواطنة والسفر ودخول إسرائيل” العنصري (قانون مؤقت).
القانون المُقر بأغلبية 45 صوتاً مقابل 15 صوتاً، يعيد للوجود معظم التشريعات السابقة التي وردت في قانون المواطنة للعام 2003، والذي انتهى العمل به في السادس من تموز 2021، بعدما فشل الإئتلاف الحاكم في ضمان الأغلبية اللازمة لتجديده.

مثل سلفه، يمنع قانون 2022 بشكل كامل الفلسطينيين والفلسطينيات من سكان القدس أو داخل الخط الأخضر من تقديم طلبات لم الشمل مع أزواجهن وزوجاتهم من سكان الضفة الغربية أو قطاع غزة، ما لم يتجاوز الزوج سن الـ 35 والزوجة سن الـ 25، هذا ويشمل المنع سكان ومواطني كل من سوريا والعراق ولبنان وإيران، التي يضعها القانون في خانة الدول المعادية. وعليه، ووفق المادة 3 من القانون، فإن النساء الفلسطينيات دون سن الـ 25 والرجال دون سن الـ 35 ممنوعون من العيش برفقة أزواجهن وزوجاتهم في القدس وخلف الخط الأخضر.

هذه هي حقيقة وطبيعة دولة الاحتلال الصهيونية العنصرية الفاشية، دولة “اسرائيل اليهودية”، الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، بحسب رأي الدول الأوروبية والغربية. وهذه الدولة المدللة من قبل الغرب كله منعت اللاجئين الأوكرانيين من غير اليهود، من دخول اراضيها، ثم فرضت قيوداً مشددة على دخولهم وقامت بترحيل بعضهم. واليوم 17 -3 -2022 نشرت القناة العبرية الاسرئايلية ال 12 أخباراً عن شبكة إسرائيلية للتجارة بالبشر تستدرج أوكرانيات بذريعة اللجوء. وتحاول شبكات للتجارة في البشر تنشط في “إسرائيل”، استدراج فتيات أوكرانيا للعمل في الدعارة، تحت غطاء استقبالهن كلاجئات. واضافت القناة 12 العبرية، إن عناصر من شبكات التجارة في البشر يتواجدون في مطار بن غوريون وفي فندق “دان بانوراما” في “تل أبيب”، الذي خصصته سلطات الهجرة للاجئين إليه، بهدف استدراج لاجئات للعمل في الدعارة.
وبحسب القناة، فإن نساء أوكرانيات يعشن في “إسرائيل” شاركن في هذه المحاولات التي جرت في الفندق.
وأشارت القناة إلى أن قرابة الـ100 لاجئة أوكرانية تحدثن خلال إفادتهن في مطار بن غوريون عن شخص، أدلين بأوصاف متشابهة له، عرض عليهن المال كي يساعدهن بالفرار من مناطق الحرب في أوكرانيا، وتجاوز الحدود والصعود إلى طائرة متجهة إلى “إسرائيل”.

وكالات – الصفصاف
18-3-2022