الأرشيفعربي وعالمي

سيادة المطران عطا الله حنا: “ندعو أبناء شعبنا للتوجه إلى مدينة نابلس للوقوف إلى جانب أهلنا هناك” 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ندعو ابناء شعبنا للتوجه الى مدينة نابلس للوقوف الى جانب اهلنا هناك ” 

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن مدينة نابلس عصية على الانكسار وقد عانت من حصار ظالم استمر عدة ايام واليوم وبعد ان تم فتح كافة الطرق المؤدية الى نابلس فإننا ندعو شعبنا الفلسطيني من كافة المدن والمحافظات بأن يزوروا مدينة نابلس الابية كما وندعو بشكل خاص اهلنا في الداخل بأن يأتوا الى نابلس والى جنين للتعبير عن التضامن والدعم الكامل لاهلنا هناك الذين تعرضوا وما زالوا يتعرضون للمظالم وللتهديدات الاحتلالية المستمرة والمتواصلة .
اذهبوا الى نابلس تضامنا مع اهلها ودعما لاقتصادها وصمودها وثباتها في وجه الاحتلال ، اذهبوا الى نابلس لكي توجهوا التحية لشهداءها ولكافة شهداء فلسطين الذين يرتقون من اجل الحق والعدالة والحرية والكرامة .
اذهبوا الى نابلس وتجولوا في بلدتها القديمة وزوروا اسواقها وكونوا الى جانب اهلها فنابلس مدينة نفتخر بها ونعتز باهلها وجامعتها الراقية
.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” الفلسطينيون يُستهدفون ويُضطهدون بالوسائل الاحتلالية المعهودة والغير المعهودة ولكنهم متشبثون بثوابتهم وعدالة قضيتهم ” 

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه في فلسطين يمكن ان يتحول العرس الى مأتم كما حدث مؤخرا في مخيم جنين ، ويمكن لقاطف شجرة الزيتون ان يتحول الى ضحية لارهاب المستوطنين كما حدث مؤخرا في قضاء رام الله .
المستوطنون المتطرفون ومعهم السلطات الاحتلالية الغاشمة تتمادى في التعدي على شعبنا بكافة الوسائل والانماط المعهودة والغير المعهودة فكل شيء يمكن ان يحدث في فلسطين في ظل هذا النظام العنصري القمعي الظالم الذي يستهدف شعبنا الفلسطيني في كافة تفاصيل حياته .
يستهدفون شعبنا ومقدساتنا وكرامتنا وحريتنا وانسانيتنا وشجرة زيتوننا ومخيماتنا وعدالة قضيتنا ، يستهدفون كل شيء فلسطيني اذ يتمنون ان يختفي الفلسطينيون من على هذه الارض وهذا ما لن يحدث على الاطلاق .
الفلسطينيون باقون شاء من شاء وابى من ابى وقضيتهم العادلة باقية رغما عن الفاشية الجديدة والمتجددة وسيبقى الفلسطينيون وخاصة اللاجئين منهم متمسكين بحق العودة والقدس عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة اهم مقدساتنا .
التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني لا عد لها ولا حصر وما زال الفلسطينيون يضحون من اجل قضيتهم العادلة والتي تعتبر انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث .
يقدمون الشهداء والتضحيات الجسام ولكن كلمة الاستسلام ليست موجودة في قاموسهم فنحن متشبثون بثوابتنا وحقوقنا حتى يعود الحق السليب الى اصحابه
.