صهيونيات

يعلون: المقاومة كانت تنتظرني هناك في “ناحل عوز” – أطلس للدراسات

كشف وزير الجيش (الإسرائيلي) موشيه يعلون، مساء أمس الجمعة، أنه ألغى زيارة خلال الحرب لـ “ناحل عوز” بعد تحذيرات استخبارية من أن المقاومة الفلسطينية “تعلم بتلك الزيارة وتنتظره في ناحل عوز”.

وقال يعلون، في مقابلة للقناة الثانية (الإسرائيلية)، انه “أجريت زيارة لغلاف قطاع غزة، وعرفت أنهم يطلقون النار على تلك المنطقة، كنت في غرفة إدارة العمليات التابعة للمجلس الإقليمي، وخلال الجلسة كنت استمع عبر أجهزة الاتصال بأنهم يطلقون على ناحل عوز”.

وأضاف: “قائد الكتيبة قال إن بتقديره الفلسطينيون يعلمون بالزيارة، وانهم ينتظرونني هناك في ناحل عوز”.

وادعى يعلون أن الجيش حقق “نجاحاً باهراً” بقوله “على المستوى العسكري هزمنا العدو في كل العمليات، دمرنا شبكة الأنفاق الهجومية وكثيراً من منصات الإطلاق، وبقي لديهم الربع فقط، وعلى المستوى السياسي دخلت حماس إلى حيث أردنا اقتيادها، دون ميناء، مطار، وأسرى، بل وقف إطلاق نار كما أردنا دون شروط”.

ولدى سؤاله عن قائد كتائب القسام محمد الضيف إذا ما كان حياً أو ميتاً، قال: “الأيام ستكشف، ننتظر ونرى”.

وعن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قال: “كل قائد في حماس، سياسي أو عسكري، هو يقف على رأس سلطة إرهابية، كل من يمارس الإرهاب ضدنا هو ابن موت، إذا أراد القدوم لغزة فليفعل”.

ورداً على سؤال حول سبب عدم عقد اجتماع للكابنيت يوم الثلاثاء الماضي للتصويت على العرض المصري كشف يعلون عن تلقي (إسرائيل) مسودة الاتفاق الساعة 4:30 مساءً، وطلب منها الرد الساعة 6 مساءً، حيث طلبت تأجيل الموعد للساعة السابعة ولكن المخاوف كانت تراوده من مقتل (إسرائيليين) نتيجة التريث في إعطاء القرار.

وأردف قائلاً: “خشينا أن يستغل بعض أعضاء الكابنيت من عديمي الخبرة الأجواء للربح السياسي، وبالتالي عدم الموافقة على المسودة المصرية، مع أنها كانت مقبولة لنا، لذلك فقد أعطينا ردنا دون الرجوع للكابنيت”.

وبين يعلون وجود سبب آخر منع عرض الصيغة على الكابنيت، ألا وهي الخشية من تسريب فحوى الاجتماع للإعلام كما حدث في جلسة مناقشة الاجتياح البري.

وأشار إلى أن عدم موافقة الكابنيت على المبادرة المصرية في مساء ذلك اليوم كان سيحرج (إسرائيل) وينزع عنها الشرعية الدولية، وذلك بعد موافقة الجانب الآخر عليها.

كما وتحدث يعلون عن الأزمة التي يعيشها الكابنيت في هذه الأيام قائلاً انه لا يتذكر كابنيت كهذا على مدار العشرين سنة الماضية، وذلك من حيث تناقضه مع نفسه ومع رئيس الوزراء، مهاجماً بعض أعضاء الكابنيت دون أن يسمهم قائلاً: “هنالك بعض الشباب في الكابنيت ممن يصعب تربيتهم حالياً، وهنالك البعض الآخر من الممكن أن يتم تربيتهم مستقبلاً”.

هذا وتطرق يعلون لعلاقة (إسرائيل) بالسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وطرح حل الدولتين قائلاً انه “لولا نشاطات الجيش والشاباك في مناطق السلطة لما نجا أبو مازن بسلطته طوال هذه المدة”.

يعلون: المقاومة كانت تنتظرني هناك في “ناحل عوز” – أطلس للدراسات

اترك تعليقاً