أخبار الجالية في النرويج

Arabisk Litteraturaften med live musikk – Oslo 25-4-2015

صور ووقائع الامسية الثقافية يوم السبت الفائت في اوسلو ..

يوم السبت 25 نيسان – ابريل الجاري وقائع الامسية الثقافية العربية في اوسلو. أدب، شعر، قصة وفن .. التي شاركت فيها  نخبة من الادباء والاديبات والفنانين والشعراء والشاعرات العرب والعرييات  في النرويج  وكذلك  من النرويج وفرنسا..

حضر  الامسية جمهور عربي ونرويجي و شارك فيها الكاتب والمترجم النرويجي الكبير جون ا ريك فريدنلوند.  وهو من اهم الكتاب والمترجمين في النرويج حيث قام بترجمة اكثر من 50 مؤلفا للغة النرويجية نقلا عن اللغات السويدية والدنمركية والانجليزية. ومنها رواية (شانتارام) المعروفة.

وتكلم عن تعدد الثقافات وعن الترجمة والنشر في النرويج.

كذلك القى الشاعر النرويجي هاكون مارسيلو قصائد من تأليفه وهو شاعر وصحفي نرويجي معروف ومؤسس ورئيس تحرير صحيفة اوست كانتن المحلية في اوسلو سابقا.

وسبق له وشارك في أمسية سابقة كان أعدها موقع الصفصاف الاخباري الثقافي العربي النرويجي ومؤسسة موزييك الثقافية العربية.  وهو أيضا مدافع شرس عن حقوق الأقليات في النرويج.

كما ألقى شاعر فرنسي عدد من قصائده مجموعته الشعرية.

وألقت السورية افتخار اسماعيل والسوري حسن خصاص بعضا من أعمالهما الأدبية.

وكذلك الفنان التشكيلي المغربي المقيم في أوسلو ادريس بوينيان ألقى قصيدة جميلة لشاعر تونس يسخر فيها من حالنا العربي المزري.

وقرأ أيضا الفنان بوينيان بالفرنسية نصان لنضال حمد ترجمها للفرنسية الأديب التونسي ابراهيم الدرغوثي وهما “بيروت” و “مت الى أن استبدلني القمر”. لاقا استحسانا واعجابا كبيرين من قبل الشاعر الفرنسي.

وقرأ الكاتب والاعلامي الفلسطيني المقيم في أوسلو نضال حمد، وهو مدير موقع الصفصاف وعريف الأمسية ومنظمها مع الفنان المغربي عبد العلي بوعبدالله، مجموعة من النصوص والخواطر التي كتبها في يوميات المنفى الأوروبي.

حضر الأمسية منسق مهرجان الفيلم العربي في أوسلو السيد يرموند غرندلوند والسيدة نسرين مكتبي مسؤولة القسمين الفرنسي والعربي في المكتبة الوطنية النرويجية في أوسلو. وعدد آخر من المشاركين.

وفي الختام أنهى الأمسية الفنان المغربي عبدالعلي بوعبدالله وفرقته على ايقاعات موسيقية عربية وأغاني مشرقية ومغربية عربية.

أقيمت الامسية في مطعم موغادور المغربي في اوسلو.

من النصوص التي قرأها نضال حمد

هنا بيروت

تقدموا في التراجع

تراجعوا عن التقدم

هنا بيروت

جسد لا يموت

حياة من ماتوا

وموت من عاثوا

هنا بيروت

قمر لبناني

شمس فلسطينية

وصمود من عاشوا

تقدموا في النار

ألهبوا أمة اعتادت الثورة

أشعلوا شمعة

ومسحوا العار

عن جبهة الفكرة

كتبت في بيروت المحاصرة في الخامس من تموز يوليو سنة

1982

Ici Beyrouth

Un texte de :

Nidhal Hamad

Traduit en Français par :

Brahim Darghouthi / Tunisie

Ils ont avancé dans leur recul

Ils ont reculé pour ne pas avancer

Ici Beyrouth

Un corps immortel

La vie de ceux qui sont morts

Et la mort des survivants

Ici Beyrouth

Une lune Libanaise

Un soleil Palestinien

Et la résistance des survivants

Ils ont avancé dans le feu

Ils ont embrasé une nation qui s’est habitué à la révolte

Ils ont allumé une bougie

Et ils ont effacé la honte

Sur le front de l’idée

Ecrit à Beyrouth au moment de son encerclement :

Le 5 Juillet 1982

**

احذية

لكل حذاء فردة

ولكل انسان حذاء

ولكل اسكافي مجموعة احذية يعيد اليها الحياة

لكن من يعيد الحياة للميتين في الحياة؟

**

مت إلى أن استبدلني القمر

بقلم  نضال حمد

ترجمه إلى الفرنسية :

ابراهيم درغوثي / تونس

J’ai trouvé la mort jusqu’à ce que la lune m’a pris en échange

Un poème de:

Nidal Hamad

Traduit en Français par:

Brahim Darghouthi/ Tunisie

La veille

J’ai senti une lourdeur à la tête

La nuit du nouvel an

Est passée comme les années précédentes…

J’ai dormi en échangeant ma vie

Contre ma mort prochaine…

Celle qui me torturait est arrivée de nuit

Elle s’est blottie contre la poitrine de l’aurore

Je n’ai pas su que je dormais

J’ai trouvé la mort jusqu’à ce que la lune m’a pris en échange…

Lorsque j’ai ouvert les yeux

J’ai vu le soleil matinal

Qui suspendait son linge dans ma chambre

Dans ma chambre…

Oslo/ 01/01/2008

 

مت إلى أن استبدلني القمر

بقلم : نضال حمد

ليلة أمس

شعرت بثقل رأسي …

رأس السنة

مر ككل سنة …

نمت مستبدلا حياتي

بموتي الآتي …

في الليل جاءت معذبتي

جثمت على صدر الفجر

لم أدر أنني في نومي

مت إلى أن استبدلني القمر …

حين فتحت عيني

رأيت شمس الصباح

تنشر غسيلها في غرفتي

أوسلو / 01/01/2008

*****

أريده كالطفل مبتسماً،

فرحاً بأشيائه البسيطة.

أريده كما المطر الذي يروي تربتنا

أريده دلفينا ينقذ الغريق من تيار البحر

وعشباً أخضراً يخضر على مدار العمر

فلولا تلك الاشياء البسيطة

ما كانت هناك حياة …

من دفاتر المنفى الاوروبي – نضال – ألبينا – بلغاريا – صيف 1998

 

**

في المقهى

 

 

في المقهى بضع طاولات وكراس عتيقة

 

فقدت الوانها البريق ,,
في المقهى انواع كثيرة من الزجاجات ..
ونادلة تحمل كاتيوشا روسية على صدرها ..
ونادل تعتق مثل نبيذ الحانة العتيق ..
في المقهى وجوه عرفها واخرى لم يعرفها
وكتبٌ على الرف فوق جدار

 

من زمن جدار برلين ..

 

وخريطة لازالت تحمل اسم بلاد

 

اسمها فلسطين ..
في المقهى تذكر ان حبيبته لحن محير،
وحزن اعتق من نبيذ توسكانا ..
وحبٌ اكبر من كاتيوشا صدر روسكانا ..
في تلك الليلة عادت به الذكريات الى المخيمات …
في تلك الذكريات وجد مبتغاه
وعاد به الحنين
الى متراس قديم
وتفاحة اسمها بيروت.

 

 

* من يوميات المنفى الاوروبي … 18-5-1989

 

 

 

 

Norsk arabiske kulturelle kvelden på invitasjon fra palestinsk Al-safsaf nettstedet og Mosaik kulturinstitusjon deltok den arabiske publikum sulten for kultur og kunst, og en mengde av kunstnere og intellektuelle arabere og utlendinger. Poeter og forfattere ,arabere , norske og utenlandske leverte dikt, historier og litterære tekster. Musikk og sang med arabiske orientalske stemmer

https://www.facebook.com/events/864571380277361/

اترك تعليقاً