Itiliano - France

IN QUESTI GIORNI DEL 1983 HO LASCIATO L’ITALIA

Nidal Hamad

IN QUESTI GIORNI DEL 1983 HO LASCIATO L’ITALIA, UN PAESE CHE FA PARTE NELLA MIA VITA.HO PASSATO CIRCA UN ANNO IN ITALIA TRA LA SUA BELLA NATURA E TRA IL SUO AMATO POPOLO. HO RICEVUTO LA CURA INSIEME AD ALTRI COMPAGN ILIBANESI E PALESTINESI FERITI .

IL POPOLO ITALIANO ERA MOLTO SOLIDALE CON LA NOSTRA CAUSA. NON POSSO DIMENTICARE GLI ITALIANI CHE CI HANNO AIUATATO ED ACCOMPAGNATO PER TUTTO IL PERIODO DI DEGENZA PARTICOLARMENTE LA COMPAGNA IVONA CHE SI VEDE NELLA FOTO E IL DOTTOR BASHIR SARASS, SUA MOGLIE , SUA SORELLA LUSY, SUO FRATELLO DOTTTOR HANNA E ILORO GENITORI.

RINGRAZIO TUTTI DI CUORE.

NIDAL

في مثل هذه الايام من سنة 1983 غادرت ايطاليا التي غدت جزءا من حياتي ويومياتي بعد قضاء أقل من سنة في ربوعها وبين أهلها الطييبين. قضيت وقتي متنقلا بين مشافيها أتلقى العلاج هناك أنا ورفاقي الجرحى اللبنانيين والفلسطينيين.

كان الطليان في ذلك الزمان متعاطفون بشكل كبير مع الشعب الفلسطيني وقضيتنا العادلة. وكانت حركة المناصرة والتضامن مع فلسطين في أوجها. كنا حيثما حللنا نشعر اننا بين ناس يحبوننا ويحترموننا ويقدرون نضالنا ويقومون بفعل اي شيء لإسعادنا وتضميد جراحنا.

لا يمكن لي ان انسى الطليان الذين ساعدونا ورافقونا طوال مدة العلاج في مدينة بولونيا الايطالية ومنهم-ن الرفيقة ايفونا التي تظهر واقفة بالصورة وبجوارها الدكتور الفلسطيني التشيلي بشير سراس. كذلك زوجته سامية واخته لوسي وشقيقه الدكتور حنا ووالديه. اضافة للكثير من الطلبة الفلسطينيين والعرب الذين كانوا خير عون لنا.

محبتي لهم-ن جميعا.

نضال

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً