من هنا وهناك

الأسير “باسم الخندقجي” يدخل عامه الـ 12 في الأسر

هيئة شؤون الأسرى :

 

2-11-2015- قال عبد الناصر فروانة،  رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، أن الأسير “باسم الخندقجي”، الروائي والشاعر الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، قد أتم اليوم عامه الحادي عشر في سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، ليدخل قسراً عامه الثاني عشر بشكل متواصل.

وأضاف: أن الأسير/ باسم محمد صالح ديب الخندقجي، (32 عاماً)، من سكان مدينة نابلس، وينحدر من عائلة مناضلة، وكان قد اعتقل بتاريخ 2/11/2004، بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في عملية سوق الكرمل الفدائية التي قتل فيها ثلاثة من (الإسرائيليين)، وحكم عليه في السابع من آيلول/سبتمبر عام 2005 بالسجن المؤبد (مدى الحياة) ثلاث مرات، ويقبع حاليا في سجن ريمون الصحراوي.

وتابع: بأن الأسير باسم، درس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وتميز خلال فترة دراسته الجامعية بالنشاط والحيوية داخل وخارج الجامعة، وأجاد كتابة الأدب المقاوم والشعر الملتزم والقصائد الوطنية والروايات المعبرة، واصدر العديد من الكتب الأدبية والمقالات والقصائد والأشعار .

وأوضح فروانة بأن الأسير “باسم” ومنذ اعتقاله لم يستسلم للسجن وقسوة السجان ومعاملته السيئة، وصعوبة الظروف والإجراءات القمعية، فواصل كتاباته الملتزمة، وأبدع في كلماته الحماسية، وخط قلمه أروع القصائد والأشعار، فشكّل صوتا للأسرى وجرحهم النازف، ومن أبرز كتاباته داخل السجون (مسودات عاشق وطن) وهي عبارة عن مجموعة مقالات تحاكي الواقع والهم الفلسطيني، و (هكذا تحتضر الإنسانية) وهي عبارة عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه اليومي، و(شبق الورد أكليل العدم ) وديوان شعر بعنوان ( طرق على جدران المكان )، وديوان (طقوس المرة الأولى) ديوان (أنفاس قصيدة ليلية) وأيضا دراسة عن المرأة الفلسطينية، وكتاب (أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية)، و رواية (مسك الكفاية) التي صدرت مؤخراً عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت، ويواصل “باسم” كتاباته رغم كل المضايقات، تلك الكتابات والإبداعات الأدبية التي زينت الصحف والمجلات والمواقع الألكترونية .

ودعا فروانة المؤسسات المعنية إلى احتضان تجربة الأسرى الثقافية والأدبية، وتبني ودعم إنتاجاتهم وإبداعاتهم الأدبية والثقافية، والتي شكلت بمجموعها ظاهرة عنوانها “أدب السجون”.

 ***

فروانة: الأسير أبو دياك يحتضر ويحتاج الى حراك حقيقي لإنقاذ حياته

غزة-30-9-2015- قال عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، أن الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك يحتضر داخل سجنه، ويتعرض الى مؤامرة تستهدف حياته، ويحتاج الى حراك حقيقي على كافة الصعد والمستويات لوضع حد لمعاناته المتفاقمة وإنقاذ حياته قبل فوات الآوان.

وأضاف: ان سجون الاحتلال الإسرائيلي تحولت الى معازل للموت البطيء لآلاف الأسرى والمعتقلين، وسلطات الاحتلال ترتكب مئات الجرائم الإنسانية، وان حلم مئات الأسرى المرضى بالعودة الى بيوتهم سيراً على الأقدام، يتلاشى مع مرور كل يوم جديد، في ظل استمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد التي تُنتهج داخل السجون الإسرائيلية في التعامل مع الفلسطينيين دون اكتراث للمواثيق والاتفاقيات الدولية، ودون مراعاة لحقوقهم الأساسية في العلاج، أو احتياجاتهم اللازمة لدرء مخاطر الأمراض واستفحالها.

وأعرب فروانة عن قلقه الشديد على حياة الأسير سامي أبو دياك جراء تدهور حالته  الصحية لدرجة الخطورة،  مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل  لتوفير العلاج اللازم له وانقاذ حياته ومئات الأسرى المرضى الآخرين.

وحمّل فروانة ادارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامي أبو دياك الذي يتعرض لمؤامرة بشعة وجريمة انسانية وقتل متعمد وببطء شديد تستوجب التحرك العاجل على المستوى السياسي والدبلوماسي والحقوقي والقانوني والشعبي.

يُذكر بأن الأسير “سامي عاهد أبو دياك” (33 عاماً)، من سكان بلدة سيلة الظهر قضاء جنين، كان قد اعتقل بتاريخ 17/7/2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد 3 مرات و30 عاما، قضى منها 13 عاما في سجون الاحتلال، وقد أجريت له ثلاث عمليات جراحية لاستئصال أورام في الأمعاء، ويعيش حاليا على الأجهزة الطبية في غرفة العناية المكثفة مستشفى أساف هيروفيه، وكانت قد تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ مطلع الشهر الجاري.

**

تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى والمحررين

 

تركوها تنزف مدة نصف ساعة

 

الاسيرة المصابة شروق دويات تروي رحلة معاناتها في سجون الاحتلال

31-10-2015– نقلت محامية هيئة الاسرى حنان الخطيب رواية الاسيرة الفلسطينية شروق صلاح ابراهيم دويات 17 عاما سكان صور باهر في القدس، والتي اعتقلت يوم 11/10/2015 بعد اصابتها بالرصاص في الصدر واليد على يد جنود الاجتلال في ساحة المسجد الاقصى.

وأفادت الاسيرة دويات التي تقبع في مستشفى الشارون للنساء (الاسرائيلي)، ان جنود الاحتلال اطلقوا عليها الرصاص مرتين اصابتها في الصدر واليد بحجة ان احد المستوطنين ادعى انها حاولت الطعن.

وقالت أن الجنود تجمعوا حولها وابقوها على الارض لمدة نصف ساعة وهي تنزف الدماء وتتألم بشدة نتيجة الاصابة، ثم نقلوها الى مستشفى هداسا عين كارم حيث بقيت هناك لمدة اربعة ايام حيث اجريت لها عملية جراحية.

وأفادت دويات انها كانت في المستشفى مقيدة ومربوطة بالسرير وتحت حراسة ، وأن معاملة الحراس كان فظة وسيئة ومزعجين جدا.

وقالت انه في اليوم الاخير بالمشفى تم نقلها على كرسي متحرك الى التحقيق في المسكوبية ، وهناك جرى تحقيق معها لمدة 4 ساعات ، وخلال ذلك كان المحققون يهددونها بنقلها الى مكان مجهول، اضافة الى توجيه الشتائم القذرة والمهينة لها، وتهديدها بهدم منزلها.

وقالت انه بعد انتهاء التحقيق ، سحبوا منها الكرسي المتحرك ونقلوها بالبوسطة الى السجن مما وجدت صعوبة في الوقوف والمشي بسبب اصابتها واوجاعها وبعد اجراء عملية جراحية لها.

وأفادت دويات انها خلال ذلك وقعت على الارض بسبب عدم قدرتها على المشي، فأخذ الجنود يستهزئون منها عندما وقعت على الارض.

ووصفت دويات رحلة البوسطة المغلقة والسيئة وذات الروائح النتنة بانها رحلة قاسية وتعذيب شديد خاصة لمصابة مثلها وخارجة من عملية جراحية، وان الرحلة استغرقت من المسكوبية الى سجن الشارون ثماني ساعات، حيث وصلت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل مرهقة ومتعبة تتالم بشدة.

وحول وضعها الصحي أفادت دويات انها مازالت تعاني بسبب الاصابات و العملية الجراحية وانها منعت من زيارة ذويها.

وجدير بالذكر ان (4) اسيرات لازلن يتلقين العلاج في المستشفيات الاسرائيلية بعد اصابتهن برصاص جنود الاحتلال وهن اسراء عابد، اسراء جعابيص، مرح باكير ، استبرق نور.

  Displaying باسم الخندقجي.jpg

Displaying المحققون.jpg

اترك تعليقاً