وقفة عز

وداعا “خالد أيوب” مختار فوبرتال – نضال حمد

وداعا “خالد أيوب” مختار فوبرتال –  بقلم نضال حمد

  صديقي خالد لماذا فاجأتنا بهذا الرحيل المبكر؟

لماذا تركتنا في منتصف الطريق؟

والطريق من دونك صعب وشاق وطويل ..

لماذا تركت فوبرتال وغرب ألمانيا خلفك في فراغ التجربة والخبرة والأصالة؟؟؟

كيف سنأتي بعد اليوم الى الغرب ولا نجدك على رأس القافلة وأول المستقبلين؟

يا خالد لقد كنت دوما أول من يسير وآخر من يتوقف عن المسير؟

أول القادمين وآخر المغادرين

أول المساعدين وليس آخرهم لكن أكثرهم حضورا وحركة وسعة قلب وبسمة لا تفارق الوجه البشوش، كما السيجارة التي لا تفارق الشفتين، كأنها خلقت كي تلازمك أينما كنت وحيثما وصلت. وكأنها من تبغ بلدتك الجليلية “الجش”، التي تقع على مقربة من بلدتنا الصفصاف، ويفصل بينهما شارع أو طريق وجد قبل أن تحل لعنة الاحتلال ويقام كيان الصهاينة الغاصبين في كل فلسطين وفي الجليل. 

أتذكر كيف تعارفنا أكثر واكتشفنا أن صلة قرابة ونسب توجد بين عائلتينا؟… سأعود في الختام للحديث عن هذا الأمر..

سأُذَكِرك الآن يا خالد وأنت من كان لا ينسى ..

 حين وصلت مطار دوسيلدورف قادما من أوسلو كنت أنت الشخص الذي استقبلني في المطار ومن ثم في بيته، حيث قضيت ليلتين أو أكثر في ضيافتك وبرفقتك، وفي جوك العائلي الجميل، حيث قامت زوجتك الفاضلة، الألمانية الأصل والفلسطينية القلب بطهي الطعام العربي، تناولنا الغذاء معا على مأدبتك، ثم قمت بمرافقتي وكنت دليلي وموجهي في رحلة سياحية ( فوبرتالية) شاهدت خلالها معالم مدينة فوبرتال الجميلة. استمعت منك لتفاصيل هامة ودقيقة عن تاريخ المدينة وكيف قام الحلفاء بقصفها وتدميرها إبان الحرب العالمية الثانية. وعن سكة القطار او المترو المعلق، السكة التي توجد فوق النهر. واذكر انك قلت لي أن عمرها سنوات طويلة جدا وانه في كل تلك السنوات لم تحصل سوى حادثة واحدة سقطت خلالها عربة من المترو في النهر.  ثم شرحت لي في قلب المدينة عن الساعة “الفوبرتالية” الشهيرة والعريقة. والتقطتنا هناك مجموعة من الصور التي أمل أنني مازلت احتفظ بها ولم افتقدها.

بعد السياحة توجهنا الى عيادة الدكتور الفلسطيني عمر ابو باشا الرئيس الأسبق لاتحاد أطباء وصيادلة فلسطين في ألمانيا، حيث عرفتني عليه وقام مشكورا بفحص نظري بحضورك. وبعد ذلك قدت سيارتك ووصلنا معا الى دورتموند حيث التقينا بالصديق ورجل الأعمال الفلسطيني الناجح محمد جابر في مدرسته بدورتموند. وهو بالمناسبة رئيس اتحاد المهندسين الفلسطيني الألماني في شمال الراين ويستفاليا.

ويجب ان اذكر يا عزيزي خالد بالخير الشخص الذي عرفني عليك قبل سنوات، وهو على كل الحال الشخص الذي بلغني بوفاتك .. انه صديقنا المشترك د. رمزي ابوعياش عضو الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا وهو صديق صدوق وأحد الفلسطينيين الطيبين الذين تعرفت عليهم في ألمانيا وأوروبا. وهو الذي من خلاله تعرفت على شباب مونستر د محمد النعلاوي، خالد وسعيد الشرافي وعلى الصديق احمد زيادة نائب رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا. وعلى إخوة وأخوات كثر من ألمانيا وأوروبا.

أتذكر الآن ولم ولن أنسى ..

في فوبرتال قبل أعوام قليلة أقيم مهرجان ذكرى رحيل الحكيم جورج حبش، ضمير فلسطين وثورتها، يومها حضرته أنا برفقتك، وسبق حضوري حضور رفاقنا الآخرين وتشرفت أن ألقيت يومها كلمة تليق بحكيم فلسطين ومدرسته الثورية، باسم كتاب ثقافة المقاومة. تماما كما فعلت في برلين في تأبين القائد الضميري الراحل أبو ماهر اليماني، وتماما كما سوف افعل بعد أيام قليلة في برلين في مهرجان ذكرى استشهاد خليفة الحكيم القائد الشهيد أبو علي مصطفى. 

لكن هذه المرة لن تكون أنت يا خالد حاضرا معنا شخصيا كعادتك ، وهذا يعني انك لن تكون غائبا.. فإذا غاب جسدك ستحضر روحك.. ستكون حاضرا بسمة ونفاثات سجائر ودخان وهدوء وحوار راقي لا يتحدث به إلا الإنسان الراقي. لن تكون هناك جسدا، لكنك يا خالد ستكون حاضرا روحا وكبرياء ووفاء مع رفاقك الأوفياء لك، ومع إخوانك وزملاءك من ألمانيا وأوروبا. و مع اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا، حيث كنت من أوائل وطلائع فرسانه الطيبين المقدامين. الملتزمين بكامل تراب فلسطين، والملتزمين بمخيمات شعبها وحق عودتهم وحق مقاومتهم.  فقد كنت وحدويا ورحلت ولم تبدل تبديلا .. هذا الشيء تأكدت منه قبل سنوات يوم جرى بيني وبينك حوار طويل في مقهى أم كلثوم بشارع زينون اليه ببرلين.

أنت ابن مدرسة الحكيم وابن التجربة الرائدة في العمل السياسي والنقابي في ألمانيا.

إذ لم يكن من الممكن أن يحدث شيء في ألمانيا أو غربها دون أن تكون حاضرا وفاعلا..

يعني يا صاحبي بالبلدي في كل عرس كان لك قرص ..

في صمتك كلام وفي نظرتك موقف وفي بسمتك انتماء.

 اذكر كيف كنت يا صديقي من منظمي مهرجان تأبين الحكيم في فوبرتال الذي حضره نحو ألفي شخص ..

بعد المهرجان قلت لي سنسافر الى مدينة “لييج” في بلجيكا وسافرنا الى رفيقنا وزميلنا المناضل الفلسطيني النقابي والسياسي حمدان الضميري، الذي اكتشفت يومها انه زوج الفاضلة شقيقتك.. وحمدان من قادة الجالية الفلسطينية في بلجيكا وهو أيضا عضو الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا.. قضينا بضع ساعات قليلة عند حمدان ثم عدنا الى فوبرتال في ألمانيا بنفس الليلة.

كنت تعشق السفر بالسيارة وهذه أيضا من الصفات المشتركة بيننا يا خالد فأنا مثلك اعشق السفر بالسيارة.

 اذكر أيضا كيف التقينا فيما بعد بمهرجان النكبة في برلين وكنت أنت حاضرا بالرغم من بعد المسافة ومشقة السفر.

واذكر كيف كنت حاضرا في مؤتمرات اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا من مؤتمر برشلونة سنة 2007 وحتى مؤتمر دورتموند الأخير العام المنصرم.

واذكر كيف التقينا في شهر آذار – مارس الفائت في حفل يوم الأرض الذي أقمتموه في مدينة دورتموند. وكيف تشجعتم مع اخوتكم ورفاقكم في شهر ايار الفائت لدعوة الكاتب الكبير رشاد ابوشاور للمحاضرة في دورتموند وكنت أنت حاضرا في الصورة مع رشاد والآخرين. د. هشام حماد رئيس الجالية في دورتموند، د. عمر ابوباشا، د. فوزي أبو عياش، د. عمر الغاوي، المهندس نمر عاروري، وأنت مختارنا خالد أيوب وآخرين ..

واذكر أيضا كيف أنني وقعت نسخة من كتابي ” في حضرة الحنين ” هدية لك، ثم أخذت ابحث عنك أنا ود. الطيب والجميل صديقنا محمد النعلاوي.. ثم مع صديقنا الفلسطيني الطيب ابن مخيم اليرموك رياض سلامة. بحث عنك كي أسلمك النسخة، ولكني لم أجدك بسهولة، فقد كنت أنت مشغولا كعادتك بالتنقل ومساعدة الحضور والضيوف وبالترتيب والتحضير ومساعدة رفاقك. أو كنت مشغولا بمكافحة منع التدخين داخل الصالة .. فقد عشت حتى رحلت مدخنا مدمنا على السجائر.. نعم يا خالد يا صاحبي أيها المدخن الشره.

ذاك كان لقاؤنا الأخير وآخر ساعاته أو لحظاته كانت في الفندق بدورتموند، حيث سألتك هل ستنام هنا؟

 فأجبتني لا.. وأضفت بأنك ستذهب للنوم في منزلك في فوبرتال ..

 قلت لك الوقت متأخر جدا وأنت متعب ومرهق جدا والطريق ليس بالقريب ..

فأجبتني انه لا بد من العودة الى فوبرتال ..

ودعنا بعضنا على أمل اللقاء ولكنه كان الوداع الأخير.

أكملت سهرتي مع الأصدقاء والصديقات ومنهم د. عاطف عياد رئيس اتحاد أطباء وصيادلة فلسطين في ألمانيا والزميلتين غادة وكلوديا.

 يوم أمس قرأت في فيس بوك تعليق كلوديا على خبر وفاتك وهي التي تعرفت عليك في ذلك اليوم، كتبت التالي: ” الله يرحمه كان الحديث السياسي معه شيق”.

كيف نعاك الرفاق يا خالد؟

سأذكر لك أمثلة :

هكذا نعاك موقع الصفصاف ومديره كاتب هذه السطور

ينعى موقع الصفصاف ومديره نضال حمد الصديق والرفيق خالد أيوب

ويتقدم بأحر التعازي من عائلة الفقيد في ألمانيا وبلجيكا وفلسطين ولبنان وفي كل الشتات. وكذلك من رفاقه في ألمانيا وفي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ويعاهد الرفيق خالد أيوب الذي كان دوماً صديق الموقع، ورفيق المسيرة الصعبة في العمل الوطني والنقابي في أوروبا، على الاستمرار في المسيرة حتى التحرير والانتصار والعودة، وإزالة الكيان الصهيوني الغاصب عن أرض فلسطين الكاملة.

تنعي لكم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو قيادتها في ألمانيا الرفيق خالد أيوب

 الذي وافته المنية صباح يوم الأربعاء الموافق في 21/08/2013 .

تتقدم قيادة واعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اوروبا والوطن بأحر التعازي بوفاة الرفيق خالد ايوب كما تتقدم من جميع أفراد العائلة الكريمة بأصدق مشاعر المواساة بهذا المصاب , داعين الباري تبارك وتعالى أن يتعمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلون
إنا لله وإنا اليه راجعون

نعي اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا

بكل حزن وألم و افتخار ينعى لكم اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا  الأخ والرفيق والزميل الناشط الفلسطيني الكبير في ألمانيا، خالد أيوب، عضو كافة مؤتمرات الاتحاد منذ التأسيسي في برشلونة سنة 2007 وحتى المؤتمر الأخير في دورتموند سنة 2012 ، واحد ناشطيه الكبار في ألمانيا، الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء الموافق في 21/8/2013 .في مدينة فوبرتال الألمانية.
لقد كان خالد أيوب مثالا لابن المخيم الصابر الصامد المتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية والقابض على جمر حق العودة والواقف دوما مع الكفاح المسلح لأجل تحرير الأرض والإنسان. على العهد باقون يا رفيقنا خالد فنم قرير العين لان أعين شعبك وإخوتك ورفاقك لن تنام حتى العودة

الصديق والرفيق مروان عبد العال كتب التالي :

 فاجأني رحيل الرفيق العزيز خالد أيوب هذا الصباح غريبا في المنفى . مازلت اذكر يوم حضر بسيارته ليلاً من ألمانيا عندما عرف انيّ في بلجيكا زائرا ولينضم الى سهرة الرفاق في بيت حمدان ،ويصر لنذهب لإكمال السهرة في ألمانيا، يقود سيارته بشغف مقيد بالذكريات مخيم البداوي وتمر تجربته النضالية على طول ساعات الطريق ،الى ان نصل معا الى مدينة “دورتموند” ، وفي بيته كان استقبالا لعدد من الأصحاب الذين جمعتهم الغربة وفرقتهم الأوطان،عدة أيام نجول معا في المدينة وهو يموج بين صمت ومرح وصخب وعتب، لا يمكن أن أغفل أنها شكلت لي المادة الرئيسية في كتابة رواية ” أيفان الفلسطيني ” . ستبقى خالدا في ذاكرتي يا خالد.

من رفاقك وزملائك في الدنمارك

الإخوة والرفاق أعضاء الجبهة الشعبية وقيادتها ومناصريها
اسمحوا لنا نحن أصدقاء الفقيد في الدانمرك ان نتقدم منكم ومن شعبكم وجمهوركم وشعبنا الفلسطيني وعائلته وأهله الكرام بأحر التعازي بالقائد خالد أيوب الذي وافته المنية في ألمانيا. كما عرفناه من خلال سيرته الوطنية كان مثالا للعطاء والقائد الحقيقي المدافع عن قضايا شعبه وقضيته، وكان العامل الدءوب بين أبناء شعبه في الشتات وكان صابرا ومثابرا في الدفاع عن حق اللاجئين وقضيتهم.
ان المصاب واحد للجميع
لقد خسرناه في وقت نحن بأشد الحاجة والماسة للعطاء
كان دوما بوصلته فلسطين والعودة إليها وكان حلمه الرجوع إليها وبناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس
من أصدقائك في الدنمارك :

نزف اليكم هدا الصديق الوفي لقضيته وشعبه
ونقدم التعازي الحارة لجميع أصدقاءه ولقياده الجبهة الشعبية وكل محبيه
ولأهله العزاء
أصدقاء الفقيد في الدنمارك

*

هكذا نعاك رفاقك في غرب ألمانيا:
بسم الله الرحمن الرحيم
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
نعي مناضل وطني
انتقل الى رحمة الله تعالى صبيحة هذا اليوم الأربعاء الموافق 21/8/2013 في مدينة فوبرتال الألمانية المناضل الوطني والنقابي “خالد ايوب”.

يعتبر المرحوم “خالد ايوب” ابن مخيم البداوي احد نشطاء العمل الوطني والنقابي الفلسطيني في ألمانيا منذ عشرات السنين، وساهم في تأسيس العديد من الروابط والمؤسسات الجاليوية على مستوى ألمانيا وأوروبا.

وفي هذا المصاب الأليم تتقدم الجالية الفلسطينية في مدينة دورتموند ومحيطها وعموم الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية بأحر التعازي من عائلة وذوي الفقيد ورفاقه في ألمانيا وبلجيكا وفلسطين ولبنان وعموم الشتات الفلسطيني، سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

وهكذا أبنك ونعاك رفيقك أبو احمد فؤاد

الرفاق والرفيقات
الأخوات والأخوة
عائلة الشهيد خالد أيوب
أرجوا أن تتقبلوا باسمي وباسم رفاقي في الدائرة السياسية أحر التعازي
بوفاة الشهيد خالد أيوب
الذي نكن له الاحترام والتقدير, ونثمن ونقدر جهوده ونضالاته, عرفناه رفيقاً شجاعاً مناضلاً
وصاحب أخلاق نبيلة, يتمتع بالإخلاص والوفاء، يحبه رفاقه وأصدقاءه وتنظيمه
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
ولكم من بعده طول البقاء
الرفيق أبو أحمد فؤاد
عضو المكتب السياسي
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مسئول الدائرة السياسية للجبهة

رفيقنا المشترك توفيق دارمشتاد – عمان الآن:

أعزيكم يا نضال من عمان أنت ورمزي وكل الأصدقاء بالأخ والرفيق خالد أيوب . صدمت بغيابه وكما يبدو مسلسل الصدمات بالأعزاء من جيل النقاء والعطاء وربما ( جيلنا جيل الخيبات المرة ) لا يتوقف . العزاء ان القيمة التي مثلها وعبر عنها لا تنطفئ شعلتها وينبغي ان لا تنطفئ .

أنت ابن الجش في الجليل وبنفس الوقت ابن مخيم البداوي شمال لبنان ..

 يوم دعوتموني لإلقاء كلمة كتاب المقاومة في مهرجان فوبرتال لتأبين حكيم الثورة والشعب د. جورج حبش، قررت فورا السفر والمشاركة في المهرجان. وكانت كلمتي كما أسلفت هي كلمة كتاب ثقافة المقاومة. سألت صديقاي د. رمزي ابوعياش ونظيم سلميان – أبو ربيع – عضوا الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات  أوروبا وهما من أوائل مؤسسي الاتحاد ومن رموز وكبار العمل الوطني والجاليوي والنقابي في ألمانيا، عن إمكانية إيجاد من يستقبلني في المطار بدوسلورف ويؤمن لي مبيت ليومين أو أكثر في فوبرتال أو بجوارها. وكان الذي استقبلني وآواني الرفيق والصديق خالد أيوب كما أسلفت..  المهم من حديث لآخر اكتشفنا اننا أنسباء وأقرباء فعم خالد أيوب وهو المرحوم المختار سليم أيوب، مختار بلدة الجش في الجليل بفلسطين المحتلة، هو زوج عمتي خديجة حمد، أخت أبي رحمها الله.. وهي أيضا والدة الناشط الفلسطيني الكبير في برلين حسام أيوب – ابو شادي- ابن عم خالد وابن عمتي. وهكذا تعارفنا أكثر وأكثر .. أقول بالمناسبة اذا كان المرحوم ابو محمد، سليم أيوب عم خالد مختارا للجش، فإنني بلا تحفظ أقول: ان الراحل خالد أيوب كان مختارا لفوبرتال. وسوف يفتقده كثيرا الفلسطينيون والعرب هناك وأنصار فلسطين في غرب ألمانيا وفي كل ألمانيا. وأنا لا أتخيل اي نشاط قادم في ألمانيا وأوروبا بدون مختار فوبرتال رفيقنا خالد.

رحمك الله أيها الرائع والجميل

كيف ترحل يا خالد المرح والجميل، المبتسم دوما..

كيف ترحل عن عالمنا هكذا باكرا وقبل أن نكمل الحكاية؟ ..

لا بد أن الموت هو نهاية أي حكاية ..

ولا بد أن موتك يا خالد سيكون فصلا جديدا في بداية متابعة جديدة لحكاية المشوار الذي لا ينتهي .. إلا بفلسطين الكاملة..

وداعا أيها الطيب .. يا ابن المخيم وحكاياته ..

أيها الكادح، يا ابن جيل الثوابت والتحرير ..

وداعا أيها الرائع ..

ولنا كلمة أخرى ولقاء “برليني” عما قريب مع صديقك صديقي عبد خطار وآخرين  في برلين…

رفيقك

( نضال حمد).

http://www.youtube.com/watch?v=kCCODkynGOo

أثناء القاء كلمتي في مهرجان تأبين الحكيم في فوبرتال وفي الصورة خالد أيوب

خالد ايوب وآخرين ندوة رشاد ابوشاور في دورتموند في أيار – مايو 2013

خالد الأول في الصورة ..

انا وخالد وآخرين في مهرجان فوبرتال

بيوت عزاء بالرفيق خالد في ألمانيا

 نعي مناضل وطني

انتقل الى رحمة الله تعالى صبيحة هذا اليوم الأربعاء الموافق 21/8/2013 في مدينة ة فوبرتال الألمانية المناضل الوطني والناشط النقابي “خالد ايوب”.

يعتبر المرحوم “خالد ايوب” ابن قرية الجش المدمرة والمهّجر الى مخيم البداوي احد نشطاء العمل الوطني والنقابي الفلسطيني في المانيا منذ عشرات السنين. ساهم المرحوم “خالد ايوب” في تأسيس العديد من الروابط والمؤسسات الجليوية على مستوى المانيا واوروبا.
في هذا المصاب الاليم يتقدم اتحاد المهندسين الفلسطيني الألماني في شمال الراين ويستفاليا والجالية الفلسطينيية في دورتموند ومحيطها ولجنة تنسيق الجاليات والمؤسسات في شمال الراين ويستفاليا من مدن، اونا، ركلنغ هاوزن، بادربورن، غوترزلوه ، منستر، كوبلنز، نويس، منشن غلادباخ، بوخوم وفوبرتال وعموم الجاليات والمؤسسات الشقيقة باحر التعازي من عائلة وذوي الفقيد ورفاقه في المانيا وبلجيكا وفلسطين ولبنان وعموم الشتات الفلسطيني، سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.

-تقبل التعازي اليوم في مدينة دورتموند والتي بدأ تلقيها بالأمس الأربعاء الموافق 21/8/2013 وتستمر حتى مساء اليوم الخميس الموافق 22/8/2013 في دورتموند وذلك بدءا من الساعة الخامسة بعد الظهر (17:00) وحتى الساعة العاشرة (22.00)، العنوان:
Syburger Dorf Str. 116, 44265 Dortmund
ستتم الصلاة على الجثمان غدا الجمعة الموافق 23/8/2013 في تمام الساعة العاشرة صباحا (10.00) في مدينة فوبرتال وذك في مسجد ابو بكر:

Wittensteinstraße 190 in Wuppertal

وسيتم مواراته الثرى بعد الصلاة في مقبرة:

Friedhof Sonnborn

Kirchhofstraße 32 in 42327 Wuppertal.

ملاحظة: يستمر استقبال المعزين بالفقيد غدا الجمعة في مدينة فوبرتال وذلك في مقر المنتدى الثقافي العربي بدءا من الساعة الخامسة (17.00) وحتى الساعة العاشرة (22.00):

Schönebeckerstraße 33

42281 Wuppertal

انا لله وانا اليه راجعون

في حفل دورتموند  ىذار مارس 2013 الراحل خالد ايوب مع د. رمزي ابو عياش ود. محمد النعلاوي


Mit tiefer Trauer haben wir vom Tod unseres Freund, Khaled Ayyoub erfahren.

In stiller Anteilnahme nehmen wir Abschied.

Unser tiefes Mitgefühl gilt seinen Angehörigen und Genossen.

Empfang der Trauergäste, heute Donnerstag, 22.08.2012, zwischen 17:00 und 22:00 Uhr:

Syburger Dorf Str. 116, 44265 Dortmund

Beisetzung und Empfang der Trauergäste, morgen, Freitag, 23.08.2013, nach Beerdigung:

· Totengebet um 10:00 Uhr in Abu Bakr Moschee: Wittensteinstraße 190 in Wuppertal

· Beerdigung nach dem Gebet: Friedhof Sonnborn, Kirchhofstraße 32 in 42327 Wuppertal

· Empfang der Trauergäste : zwischen 17:00 und 22:00 Uhr, Arabischer Kulturverein, Kirchhofstraße 32 in 42327 Wuppertal.

*

العودة الى الصفحة الرئيسية