الأخبارالأرشيف

أم من غزة تسلم ابنها المتخابر !!

 

 مجتمع مقاوم لا يمكن أن يقبل وجود ضعفاء النفس الذين ارتضوا لأنفسهم الذله والهوان، كيف يقبل وفي كل بيت أما لشهيد أو أسير أو جريح ومصاب؟ كيف يقبل وفي كل زقاق وطريق شظية صاروخ أو أشلاء شهيد تشهد على معارك الكرامة.

في سابقة ليست الأولى من حالتها أقدمت أم فلسطينية على تسليم أبنها المتخابر مع العدو الصهيوني بعدما كشفت أمره قبل أسابيع.

وفي هذا الاطار كشف مصدر أمني مطلع لموقع المجد الأمني طلب أم فلسطينية من الأجهزة الأمنية في غزة القبض على ابنها “المتخابر” مع العدو وقد أكدت إنها حاولت إقناعه بتسليم نفسه لكنه رفض خشية مزاعم زرعها في رأسها ضباط المخابرات الصهيونية.

وفي إطار حديث الأم مع الجهات الأمنية قالت انها جاءت إليهم وقلبها يتفطر على ولدها لكنها قدمت حب الوطن والمقاومة على حبها لولدها الخائن حسب تعبيرها، مردفةً أنها سلمته بيدها خوفاً عليه وخوفاً منه، خوفاً عليه من أن يستمر في الخيانة ويغرق في هذا الوحل ويتورط في دماء الأبرياء، وخوفاً منه بأن يقدم معلومات قد تضر المقاومة والمواطنين.

وقد طالبت الأم بتخفيف “الحكم” على ابنها مع أخذ القانون مجراه كونها سلمته بيدها وأنه يريد التوبه لكنه كان يخشى العقاب، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية والمقاومة سيكونون أرحم على ابنها من العدو الصهيوني المجرم.

المصدر الأمني أوضح أنه تم التعامل مع ملف هذا العميل مع مراعاة كبيرة خاصة بعد تسليمه من قبل ذويه (والدته) الأمر الذي أخذ في الحسبان، وقد تم إطلاق سراحه بعد إدلائه باعترافات مهمة.

هذا ويحرص ضباط المخابرات الصهيونية على توجيه مجموعة من النصائح لعملائهم بتوخي الحذر والاختفاء الجيد حين الاتصال بهم وعدم إثارة الشكوك بهم وبتحركاتهم.

كما ويحذرهم من خطورة التوبة وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية في غزة موهمة اياه بمصير الإعدام وهذا مخالف تماماً.

فالعميل الذي يسلم نفسه ويعلن التوبة يتم الإفراج عنه وفق آليات متبعة لدى الأجهزة الأمنية في غزة.

 مجتمع مقاوم لا يمكن أن يقبل وجود ضعفاء النفس الذين ارتضوا لأنفسهم الذله والهوان، كيف يقبل وفي كل بيت أما لشهيد أو أسير أو جريح ومصاب؟ كيف يقبل وفي كل زقاق وطريق شظية صاروخ أو أشلاء شهيد تشهد على معارك الكرامة.

في سابقة ليست الأولى من حالتها أقدمت أم فلسطينية على تسليم أبنها المتخابر مع العدو الصهيوني بعدما كشفت أمره قبل أسابيع.

وفي هذا الاطار كشف مصدر أمني مطلع لموقع المجد الأمني طلب أم فلسطينية من الأجهزة الأمنية في غزة القبض على ابنها “المتخابر” مع العدو وقد أكدت إنها حاولت إقناعه بتسليم نفسه لكنه رفض خشية مزاعم زرعها في رأسها ضباط المخابرات الصهيونية.

وفي إطار حديث الأم مع الجهات الأمنية قالت انها جاءت إليهم وقلبها يتفطر على ولدها لكنها قدمت حب الوطن والمقاومة على حبها لولدها الخائن حسب تعبيرها، مردفةً أنها سلمته بيدها خوفاً عليه وخوفاً منه، خوفاً عليه من أن يستمر في الخيانة ويغرق في هذا الوحل ويتورط في دماء الأبرياء، وخوفاً منه بأن يقدم معلومات قد تضر المقاومة والمواطنين.

وقد طالبت الأم بتخفيف “الحكم” على ابنها مع أخذ القانون مجراه كونها سلمته بيدها وأنه يريد التوبه لكنه كان يخشى العقاب، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية والمقاومة سيكونون أرحم على ابنها من العدو الصهيوني المجرم.

المصدر الأمني أوضح أنه تم التعامل مع ملف هذا العميل مع مراعاة كبيرة خاصة بعد تسليمه من قبل ذويه (والدته) الأمر الذي أخذ في الحسبان، وقد تم إطلاق سراحه بعد إدلائه باعترافات مهمة.

هذا ويحرص ضباط المخابرات الصهيونية على توجيه مجموعة من النصائح لعملائهم بتوخي الحذر والاختفاء الجيد حين الاتصال بهم وعدم إثارة الشكوك بهم وبتحركاتهم.

كما ويحذرهم من خطورة التوبة وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية في غزة موهمة اياه بمصير الإعدام وهذا مخالف تماماً.

فالعميل الذي يسلم نفسه ويعلن التوبة يتم الإفراج عنه وفق آليات متبعة لدى الأجهزة الأمنية في غزة.

فلسطين اليوم – غزة *

اترك تعليقاً