فلسطين

إدارة السجون تنتهج سياسة جديدة لطمس الجوانب الإبداعية في السجون

 

أكد مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اليوم الاثنين أن إدارة مصلحة السجون (الإسرائيلية) تشرع في سياسة تضييق جديدة على الأسرى والمعتقلين بهدف وضع العراقيل والتصعيد بهدف طمس الجوانب الإبداعية وخاصة على الصعيد الثقافى والتعليمى في السجون .

وبين د. حمدونة أن مصادرة الأبحاث والكتب من سجن هداريم ، ومنع التعليم الجامعى ، والثانوية العامة ، ومنع إدخال الكتب ، ومصادرة انتاجات الأسرى الأدبية والثقافية ، وعزل الأسرى بسبب الجلسات الثقافية والتعليمية ، ومعاقبتهم وتغريمهم مالياً لاحتفاظهم بأدبياتهم – جميعها –  تهدف لمحاربة المسيرة الثقافية والتعليمية للحركة الأسيرة في السجون

وأضاف د. حمدونة سلطات الاحتلال وأجهزة الأمن تتجاوز الاتفاقيات والمواثيق الدولية وحقوق الأسرى الإنسانية والأساسية، للتضييق علي الأسرى ،من خلال ترسيخ عدد من العوائق على المستوى القانوني، وعوائق معيشية واعتقالية، وعلى صعيد السلامة النفسية البيئية، وعوائق فنية وذهنية ورياضية ومالية وتنظيمية.

وأشار د. حمدونة لأنشطة الأسرى والأسيرات الثقافية التى تحاربها سلطات الاحتلال والمتمثلة  بظاهرة محو الأمية ، وتقوية الانتماء الوطنى عبر الجلسات الخاصة بتاريخ القضية الفلسطينية، والحركة الصهيوينة، وحركات التحرر العالمية،وعقد جلسات التحليل السياسى فى أعقاب متابعة آخر المستجدات على الساحة السياسية ” الفلسطينية والعربية والدولية ” والمواظبة اليومية على قراءة الصحف، والاستماع للنشرات الإخبارية، وتعميم النشرات السياسية الصادرة عن اللجنة الثقافية ، وتشجيع الحلقات الدراسية بكافة أنواعها، والتركيز على التاريخ السياسى، والتاريخ الاسلامى،، وشروط النهضة، وتعلم اللغات ” وخاصة العبرية، والانجليزية، وتشجيع إعداد البحوث والدراسات، والمسابقات، والمنافسة فى أدب السجون بكافة أنواعه، وتدويره عبر المجلات التنظيمية والعامة ، وعقد دورات التجويد والتلاوة، والتشجيع على حفظ القرآن الكريم ، وفن الخطابة، والقاء المحاضرات، وإدارة التنظيم، والقيادة، والأمن وغيرها .

 

 

__________________________________

مركز الأسرى للدراسات

www.alasra.ps