الأرشيففلسطين

إن أسرانا الأبطال هم طليعة وأمل شعبنا الفلسطيني في الحرية

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان اسرانا الابطال هم طليعة وامل شعبنا الفلسطيني في الحرية ” 

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن اسرانا الابطال هم طليعة وامل الشعب الفلسطيني في الحرية وهي قضية تخص شعبنا كله والاحرار من ابناء امتنا العربية كما وكافة الاحرار في عالمنا.
ان قضية اسرانا الابطال يجب ان نتبناها جميعا كل من موقعه وان ندافع عن هؤلاء الذين ضحوا بحريتهم من اجل حرية الوطن ، فهؤلاء هم رموز وطنية بامتياز ولا يجوز التخلي عنهم بأي شكل من الاشكال .
نذكر من يحتاجون الى تذكير بضرورة تبني مسألة اسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال لكي تكون على رأس جدول الاعمال حتى ينال هؤلاء الابطال الحرية التي يستحقونها والتي ناضلوا في سبيلها.

 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نرفض مشاريع تصفية حق العودة مؤكدين بأن فلسطين هي وطن لكل الفلسطينيين حيثما كانوا واينما وجدوا ” 

القدس – وجه سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس  اليوم كلمة من رحاب مدينة القدس موجهة الى اخوتنا وابناء شعبنا اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء متمنيا لهم الصمود والثبات والرباط حتى يتحقق مطلب العودة المشروع والعادل والذي لا يسقط بالتقادم .
نرفض مشاريع تصفية حق العودة ايا كان شكلها وايا كان لونها فالفلسطينيون اللاجئون في مخيماتهم او اولئك الذين اضطروا للهجرة الى دول متعددة بسبب الحروب والعنف يحق لهؤلاء ان يعودوا الى وطنهم الاصلي فالفلسطيني يبقى فلسطينيا سواء كان في المخيم او في اي بلد في هذا العالم وكل فلسطيني يتطلع الى العودة الى وطنه لكي يفرح ويبتهج بعودته الى هذه البقعة المقدسة من العالم التي هي وطن لكل الفلسطينيين حيثما كانوا واينما وجدوا .
ان مشاريع تصفية حق العودة باتت معروفة للجميع وقد لفظها الفلسطينيون ورفضوها كما ان اخوتنا اللاجئين الذين ذهبوا الى اوروبا او الى غيرها من القارات هربا من الحروب والعنف هم متشبثون بحق عودتهم الى وطنهم هذا الحق الذي لا يسقط بالتقادم.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان استباحة المسجد الاقصى والاقتحامات المستمرة والمتواصلة انما مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا ” 

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس  في حديث اذاعي صباح هذا اليوم بأن الاقتحامات المستمرة والمتواصلة واستباحة المسجد الاقصى انما هي مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا ، ومن يعتدي على المسلمين في مقدساتهم واوقافهم انما يعتدي على المسيحيين ايضا كما ان من يعتدي على اوقافنا المسيحية انما يعتدي على الكل الفلسطيني .
نحن شعب واحد هكذا كنا وهكذا سنبقى رغما عن كل المشاريع المشبوهة والمؤامرات والمخططات المعروفة الهادفة للنيل من وحدتنا وتأخينا ولحمتنا الوطنية .
لن نستسلم لمشاريع تفتيتنا وشرذمتنا واثارة الضغينة والكراهية والفتن في صفوفنا وبين ظهرانينا وسنبقى شعبا واحدا وخاصة في مدينة القدس مدافعين عن مدينتنا وعاصمتنا وحاضنة اهم مقدساتنا ، المدينة التي نسكن فيها بأجسادنا ولكنها ساكنة في قلوبنا وفي وجداننا .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” لا تعامل مع ما يسمى بالتسوية “الاسرائيلية” في القدس لانها جزء من مشاريع استيطانية لترسيخ السيادة الاحتلالية على المدينة المقدسة “

القدس – اكد  سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه لا تعامل مع ما يسمى بالتسوية “الاسرائيلية” بالقدس لانها جزء من مشاريع استيطانية لترسيخ السيادة الاحتلالية على المدينة المقدسة .
انه مشروع استيطاني جديد لسرقة ما تبقى من القدس والاستيلاء على عقاراتها واراضيها ونعتقد بأن هذا المشروع الاحتلالي في غاية الخطورة ويجب رفضه وعدم التعاطي معه بأي شكل من الاشكال .
القدس في خطر شديد وقد وصلت مراحل التهويد والاسرلة الى مراحل خطيرة فالبؤر الاستيطانية منتشرة في كل مكان وتسريب العقارات والاستيلاء عليها باتت ظاهرة ملموسة في كل حين ولذلك وجب علينا كمقدسيين وكفلسطينيين بشكل عام ان نكون يقظين قبل فوات الاوان لكي نحافظ على مدينتنا واوقافها ومقدساتها وعقاراتها التي تسعى السلطات الاحتلالية لسرقتها من ابناءها في اطار سياسة ممنهجة هادفة الى طمس معالم مدينتنا وتزوير تاريخها والنيل من طابعها. 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” لا يمكن لاي شعب ان يتمكن من الازدهار والاستقرار وهو محروم من حقوقه الاساسية “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه لا يمكن لاي شعب ان يزدهر وان يستقر وهو محروم من حقوقه الانسانية والفلسطينيون يعملون دائما من اجل ازدهارهم وتطور بلدهم ورقيهم ولكن الاحتلال يقف لهم بالمرصاد في كافة تفاصيل حياتهم .
الفلسطينيون شعب مثقف ونسبة الامية في فلسطين تكاد تكون 0% ونسبة الجامعيين والمثقفين والاكاديميين هي الاعلى في منطقتنا فهذه هي ثروتنا كفلسطينيين الا وهي الانسان المثقف الواعي الحكيم والصادق والمنتمي لارضه وقدسه ومقدساته .
لا نملك ترسانة عسكرية ولا نملك مناجم للذهب او ابار نفطية ولكن ما نملكه هو اهم من هذا وذاك الا وهو الانسان الفلسطيني المثقف الواعي والذي وبالرغم من سياسات الاحتلال يعمل من اجل الصمود والرباط والبقاء والتشبث بالارض والهوية .
نداءنا نوجهه الى كل احرار العالم بأن اعملوا من اجل ان تتحقق العدالة في بلدنا فلا يجوز ان يبقى الفلسطينيون محرومون من ابسط حقوقهم ولا يجوز ان يعامل الفلسطينيون في وطنهم بهذه القسوة في حين ان الفلسطيني عاشق لوطنه ومحب لارضه ويبذل الغالي والنفيس من اجل انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث.
ان شعبنا هو شعب بطل بكل ما تعنيه الكلمة من معاني وهو شعب صمد وما زال صامدا في وجه كافة المشاريع والمؤامرات والمخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية .
ان شعبنا يتطلع الى الازدهار والاستقرار والتصدي لسياسات القهر والظلم والاستبداد التي هدفها تحويل الفلسطينيين الى ضيوف في وطنهم وهم ليسوا ضيوفا عند احد وليسوا عابري سبيل بل هذا الوطن هو وطنهم وهذه الارض هي ارضهم وهذه القدس هي قدسهم وهذه المقدسات هي مقدساتهم.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” لا تتوقعوا ان تتغير “اسرائيل” او امريكا او القوى الغربية المعادية فالذي يجب ان يتغير هو واقعنا الفلسطيني والعربي نحو ما هو افضل”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن تجاهل رئيس الحكومة “الاسرائيلية” للقضية الفلسطينية في خطابه في الامم المتحدة لا يعني بالنسبة الينا شيئا على الاطلاق فهذا هو الاحتلال والاستعمار ونحن لا نتوقع ان يتغير واقع الاحتلال الذي كان سببا في كل ما حل بنا كفلسطينيين من مظالم .
لا نراهن على اي رئيس للحكومة الاسرائيلية بأنه سيغير الواقع فالذي يحكم في “اسرائيل” ليس اشخاصا بقدر ما هو فكر عنصري صهيوني اقصائي لا يحترم الحرية والكرامة الانسانية لشعبنا الفلسطيني .
لا تتوقعوا يا ايها الفلسطينيون ان يتغير شيئا في “اسرائيل” او في امريكا او في غيرها من الدول الغربية التي تحكمها المصالح والسياسات الاستعمارية ، فالذي يجب ان يتغير اولا هو واقعنا الفلسطيني وواقعنا العربي .
لا نراهن على اية جهة خارجية ولسان حالنا يقول “لا يحك جلدك الا ظفرك ” ونحن لا نتوقع ان تقدم الينا الحرية على طبق من ذهب ولا نتوقع في يوم من الايام ان تقدم لنا الحرية كهبة من هذه الجهة او تلك ، فالحرية تنتزع انتزاعا بالنضال والكفاح والتضحيات وثمرة التضحيات التي قدمها شعبنا ستكون حتما الحرية سواء اراد هذا رئيس حكومة “اسرائيل” أم أبى .
الفلسطينيون لن يرفعوا راية الاستسلام ولن يقبلوا ان تبقى هذه الحالة فالحرية اتية لا محالة ولكن هذا يحتاج الى ان نرتب اوضاعنا الداخلية وان يتغير الحال العربي نحو ما هو أفضل.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نطالب الفلسطينيين بعدم التعاطي مع ما يسمى” بقانون التسوية” والذي يعتبر ذروة المحاولات الهادفة لتصفية الوجود الفلسطيني في القدس”

القدس – دعا سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الفلسطينيين عامة والمقدسيين بشكل خاص الى مقاطعة ما يسمى “بقانون التسوية” والذي يعتبر ذروة المحاولات الاحتلالية الغاشمة الهادفة الى تصفية الوجود الفلسطيني في مدينة القدس .
يجب ان يكون هنالك موقف فلسطيني واضح من هذه المسألة الخطيرة وعدم التعاطي مع هذا القانون بشكل كلي لان هدفه الحقيقي هو سرقة ما تبقى من عقارات واراض فلسطينية ويندرج في اطار طمس معالم القدس وتزوير تاريخها والنيل من هويتها وتهميش واضعاف الحضور الفلسطيني فيها .
ان الموقف الوطني السليم يجب ان يكون رافضا لهذا القانون كما ولغيره من الاجراءات الاحتلالية التي هدفها السطو على مدينة القدس وسرقة ما تبقى فيها من املاك وعقارات واراض فلسطينية.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ندعو الى استراتيجية عمل وطني وحدوي ترتكز على خيار الوحدة والنضال الوطني ونبذ التشرذم والتفكك “

القدس – دعا سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الى استراتيجية عمل وطني وحدوي ترتكز اولا على خيار الوحدة والنضال الوطني وكذلك الصدق والاستقامة والوطنية الحقة بعيدا عن الاجندات المشبوهة والتي هدفها اختراق الساحة الفلسطينية والنيل من وحدة شعبنا .
لم يعد مقبولا خطاب التخوين والتشهير والاساءة والاقصاء ايا كان شكله وايا كان لونه ، وفي الوقت الذي فيه نؤكد على اهمية التعددية الدينية والسياسية والفصائلية والحزبية والفكرية في فلسطين فإننا نقول بأن هذه التعددية لا يجوز ان تكون سببا في الاحتراب وفي الانقسام لا سيما ان قضيتنا واحدة ومن يتآمر ويعتديعلينا يعتدي على الكل الفلسطيني ولا يميز بين هذا وذاك .
هنالك حاجة ملحة لاصلاح الوضع الفلسطيني الداخلي ومواضع الخلل باتت معروفة للجميع ولكن البعض يتصرفون كالنعامة ويضعون رؤوسهم في الرمال فيظنون انهم في عالم اخر وهو العالم المثالي الافتراضي الغير موجود واقعيا على الارض .
نحن امام حالة فلسطينية فيها تضحيات وفيها شهداء وفيها اسرى وفيها ابطال يدافعون عن اعدل وانبل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث ولا يجوز ان نسمح لاية جهة بأن تعمل على تكريس الانقسامات والفتن والتشرذم في مجتمعنا وحرف البوصلة باتجاهات غير وطنية .
هنالك عدو يتربص بنا من الخارج وهنالك ايضا عدو في الداخل وعدو الداخل قد يكون اكثر خطرا من عدو الخارج لان هدفه هو النيل من معنويات شعبنا ووحدتنا واخوتنا وتلاقينا ونشر سموم الكراهية والتشرذم والانقسامات في مجتمعنا .
في فلسطين وخاصة في مدينة القدس لا يجوز لنا ان نتحدث بلغة انت وانا بل يجب ان نتحدث بلغة نحن فكلنا ننتمي لشعب واحد ولقدس واحدة وندافع عن قضية توحدنا كابناء للشعب الفلسطيني الواحد .
لا يجوز ان نسمح لاحد بأن يحتكر الوطنية لوحده وهنالك اشخاص تارة يطلقون على انفسهم شخصيات وطنية واعتبارية وتارة اخرى مفكرون ومثقفون ولكنهم في الواقع ليسوا كذلك ، وتصرفاتهم لا تعكس انهم يخدمون الوطن كما يجب ان يُخدم الوطن بالصدق والاستقامة والوطنية الحقة .
في مدينة القدس نعاني من مظاهر سلبية ينكر وجودها البعض ولكن انكار وجودها لا يعني انها ليست موجودة وانكار وجودها يجعلها باقية ومستديمة وهذه حالة غير صحية وغير مقبولة.
القدس لابنائها جميعا وليست حكرا لاحد ولا يمكننا ان نقبل بأي خطاب اقصائي يهمش اية جهة فلسطينية ، فلا يوجد هنالك فلسطيني من الدرجة الاولى وفلسطيني من الدرجة العاشرة.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان التناقضات والخلافات الداخلية الفلسطينية يجب ان يتم تجميدها خدمة لشعبنا واحتراما لتضحيات هذا الشعب المناضل من اجل الحرية” 

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس  في حديث اذاعي صباح هذا اليوم بأن التناقضات والخلافات الداخلية الفلسطينية يجب ان تُجمد على امل ان تزول بشكل كلي وذلك خدمة لشعبنا وقضيته العادلة واحتراما لتضحيات هذا الشعب ولدماء الشهداء وتضحيات الاسرى .
ليس من المنطق ان يكون الفلسطينيون منهمكون بخلافاتهم وتناقضاتهم الداخلية في حين ان الاحتلال يتربص بنا ويتآمر علينا ويخطط لتصفية قضيتنا .
ولذلك فإنني اعتقد بأن السياسيين الفلسطينيين كافة ومن كافة التيارات والاحزاب والفصائل يجب ان يضعوا خلافاتهم جانبا وان يوحدوا صفوفهم في مواجهة التحديات الجسيمة والكبرى والمؤامرات والمشاريع الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” جنين هي عنوان الصمود ، وتحية لارواح شهداءنا مع تمنياتنا بالشفاء للجرحى ” 

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن جنين ومخيمها انما هي عنوان الصمود والوطنية والبسالة والدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية .
نحيي ارواح شهدائنا ونتمنى الشفاء للجرحى الذين اصيبوا اثر العدوان الاخير.
من المدينة المقدسة نبعث برسالة الوفاء والمحبة والاخوة الى اهلنا في جنين الذين عانوا وما زالوا يعانون بسبب سياسات الاحتلال الظالمة ، أما الاسرى فمطلبنا الاساسي كان وسيبقى بأن ينالوا حريتهم اما شهدائنا البواسل فهم ليسوا ارقاما بل هم رموز وضاءة نفتخر بها واسماءهم ستبقى مسطرة بأحرف من نور في تاريخ شعبنا وكفاحه من اجل الحرية والانعتاق من الاحتلال.

سيادة المطران عطا الله حنا : “نقف الى جانب اهلنا في الخليل المدافعين عن مدينتهم ومقدساتهم”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نقف الى جانب اهلنا في الخليل سدنة الحرم الابراهيمي الشريف والمدافعين عن مدينتهم والمرابطين فيها بكل بسالة وصمود وانتماء .
من القدس نبعث بتحية الوفاء الى اهلنا في الخليل الذين قدموا الشهداء والتضحيات وما زالوا يقدمون وهم يستحقون الوقوف الى جانبهم ومؤازرتهم وخاصة في ظل الاوضاع الراهنة والظروف التي تمر بها هذه المدينة .
نحن اوفياء لاهلنا في الخليل ولا يمكن ان ننسى ما قدموه ليس فقط لمدينتهم بل لمدينة القدس ولفلسطين كلها .
وقد جاءت كلمات سيادة المطران هذه لدى استقباله اليوم وفدا من مدينة الخليل.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان قرار تسوية الاراضي في القدس انما هو خطر يهدد عقارات ومساحات واسعة في المدينة المقدسة ” 

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الاجراء والقرار الاحتلالي بتسوية الاراضي في القدس انما يعتبر خطرا فادحا يهدد عقارات ومساحات واسعة في المدينة المقدسة .
نرفض هذا الاجراء الاحتلالي الذي من خلاله يراد تصفية ما تبقى من اراض وممتلكات وعقارات فلسطينية في مدينة القدس ، في اطار سياسة ممنهجة هادفة الى طمس معالم مدينتنا وتزوير تاريخها وتشويه صورتها وتهميش واضعاف الحضور الفلسطيني الاصيل في هذه المدينة المقدسة .
يجب علينا كفلسطينيين وخاصة كمقدسيين ان نرفض هذا الاجراء الذي عنوانه تسوية الاراضي في القدس ولكن في الواقع هو عمل ممنهج لسرقة الاراضي ونهب العقارات وهذا ما يجب ان نرفضه والا نتعاطى معه بأي شكل من الاشكال.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان الاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الاقصى ليست شأنا اسلاميا فحسب بل هي تطاول على كل ابناء شعبنا “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم في حديث اذاعي بان الاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الاقصى ليست شأنا اسلاميا فحسب بل هي شأن يخصنا جميعا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد مسيحيين ومسلمين ، كما ان ما تتعرض له اواقافنا المسيحية من استهداف وسرقة ونهب انما هو شأن يخصنا جميعا لا بل يخص كافة الاحرار في عالمنا مناصري قضيتنا الوطنية.
اننا اذ نعرب عن شجبنا ورفضنا للاقتحامات المتكررة داخل الاقصى فإننا نقول بأن هذه الاقتحامات انما هي عمل استفزازي بامتياز وخاصة ما حدث خلال الايام الاخيرة حيث لاحظنا ازديادا في وقاحة المستوطنين وتصرفاتهم العدائية اللامقبولة واللامبررة داخل باحات الاقصى وفي القدس كلها.
المسيحيون الفلسطينيون يؤكدون وقوفهم الى جانبهم اشقاءهم المسلمين الذين يتعرضون لهذه الاستفزازات كما اننا نعتقد بأن التطاول على اوقافنا المسيحية يجب ان يوحدنا جميعا كفلسطينيين لان المتآمر واحد وهو الاحتلال الذي يستهدفنا جميعا ولا يريد الخير لاي واحد منا .
ما هو مطلوب منا في هذه الاوقات كما وفي كل الاوقات والظروف هو ان نكون موحدين وان نلفظ اي خطاب او موقف يؤجج الكراهية والطائفية في مجتمعنا ، فأي خطاب من هذا النوع لا يستفيد منه الا المتآمرين على القدس ومقدساتها وعلى القضية الفلسطينية كلها .
لن تقوم لنا قائمة الا من خلال خطاب الوحدة والتلاقي بين كافة مكونات شعبنا بعيدا عن الانقسامات والتشرذم والتي تخلق حالة ضعف يستثمرها الاحتلال لتمرير مشاريعه وأجنداته.