من هنا وهناك

الحاقدون على سوريا بشامها وفلسطينها وعراقها ولبنانها سيسقطون – فؤاد شريدي

الحاقدون على سوريا بشامها وفلسطينها وعراقها ولبنانها سيسقطون

الامة السورية تنزف  … ونكاد نسمع صوت الزعيم انطون سعادة يجلجل .. ان مصيبتنا بيهود الداخل اشد خطرا علينا من يهود الخارج  .. يهود الداخل يصوبون سلاحهم الى صدر الامة في الشام والعراق .. ويهود الخارج يدمرون غزة بأفتك انواع السلاح والصواريخ ..

فهل ادرك الحاقدون الطائفيون الذين طبلوا وزمروا .. لأكذوبة تاريخية سموها الربيع العربي  .. بان هذا الربيع قد ادمى بشوكه قلوب الملايين من شعبنا على امتداد سوريا الطبيعية  … الهلال السوري الخصيب … والعالم العربي .. هل ادركوا انهم كانوا مجرد مجموعة من المهرجين  في سيرك بدأ بفقد العديد من جمهوره ومشاهديه ؟؟؟ وأنهم سموه ربيعا لأخفاء الوجه القبيح للمؤامرة على سوريا للنيل منها شعبا وجيشا ورئيسا ؟؟؟  .

  الطائفيون الذين كانوا يوجهون الى صدورنا خناجر حقدهم  … انما كانوا يفكرون بغرائزهم الطائفية الظلامية  .. ونحن كنا نفكر بعقولنا  .. ولم ننحدر الى حيث هم  … هذه الأسراب التي زحفت علينا .. بمسميات عديدة .. منها ( داعش وجبهة النصرة  والجيش الحر  ) وا .. وا .. هذا الجراد التكفيري  .. وخصوصا هذا المخلوق الدموي العجيب  الذي اسمه داعش  .. أطل علينا برأسه .. وبدأ يدمر المساجد والكنائس  .. ويقطع الرؤوس ويعدم اسره بدم بارد .. ويكبر .. الله اكبر  ..

  الطائفيون الحاقدون .. كتبوا آلاف المقالات المعادية لسوريا  .. وكنا نشتم منها   رائحة الحقد الطائفي  .. كانوا يشوهون الحقائق  … كانوا يكذبون  .. وينافقون ويقولون لنا  ان بشار الأسد طاغية وانه يقتل شعبه  .. ولم يقولوا لنا مرة واحدة  .. ماذا يفعل داعش  وكيف يقطع الرؤوس وينكل بالجثث .. ويأكل اكباد ضحاياه .. ويدمر محطات الكهرباء  .. ومصانع الدواء .. ويستبيح الاعراض والدماء  ..

   الطائفيون الظلاميون التكفيريون  فاحذروهم .. لأنهم اختاروا ان يكونوا مع الارهاب .. ومع القتلة .. ونحن صممنا ان نكون مع سوريا  .. مع شعبها العظيم  .. مع جيشها البطل  .. ومع قائدها التاريخي بشار الأسد  … لقد جاهرنا  بما يمليه علينا وجداننا القومي والوطني  والأنساني  ..

   لقد سبق وكتبت وذكرت في مقالات سابقة  .. ان تنظيم  داعش  قد ولد في دهاليز وأروقة المخابرات الاميركية  .. قلت هذا الكلام قبل ان يرى كتاب وزيرة الخارجية  الاميركية السابقة  هيلاري كلينتون  النور والتي اطلقت عليه اسم ( خيارات صعبة ) وفيه تقول حرفيا  ( اتفقنا مع الاخوان المسلمين على تأسيس داعش وتقسيم المنطقة  للسيطرة على النفط )

  الطائفيون المارقون يقولون ( النظام السوري ما زال يفتك بشعبه قتلا وتهجيرا  ويتساءلون لماذا لم تتدخل اميركا في سوريا ) .. يطالبون اميركا لتدمر سوريا  كما دمرت العراق ..

      لقد ارسل لي أحد الاصدقاء نسخة من مقال للكاتب الكويتي  أحمد الصراف المنشور في صحيفة القبس وعنوانه (  نعم نحن داعش  ) .. وهو اصدق اعتراف عربي   ( ويسترسل الكاتب الصراف ليقول ( ان داعش خلق في تربتنا ورضع من فكرنا التكفيري  .. ومن فتاوى الكفر والتكفير  .. ويختم قائلا  ( نحن جميعا داعش  .. نحن الذين خلقناها  وصنعناها وربيناها وعلمناها وجندناها  وعبأناها ثم وقفنا حيارى امام اهوالها التي صنعناها بايدينا  )

      الحاقدون على سوريا وشعبها وجيشها ورئيسها .. يرون فقط  ان النظام يحمل سلاحا لقتل شعبه .. ولكنهم لا يرون ويتجاهلون .. ماذا يفعل داعش وباقي المجموعات الارهابية التي بنظرهم تحمل الورود والحلوى  لاطفال سوريا  .. ومن فرط حبهم لسوريا واطفالها  يقيمون لهم الولائم الشهية  والمزينة برأؤوس السوريين التي قُطعت  .. والاطراف التي بُترت  .. فعن أي ثورة تتحدثون .. وعن اي جهاد  تتكلمون  .. العدو الصهيوني  يقتل اهلنا في غزة  .. وانتم تقتلون …  اهلنا في سوريا الشام  .. وفي العراق  وتقتلون اهلنا وجيشنا في لبنان .

اذا كانت المجموعات الارهابية  بنظركم  ايها الفريسين والكتبه بنظركم مجموعات جهادية  فقادتها  وعناصرها  تم تجهيزهم في دهاليز المخابرات الاميركية .. فعن اي جهاد تتحدثون  .. وخليفتكم عميل اميركي مجنون  ؟؟؟  .

اعترافات هيلاري كلينتون .. في كتابها خيارات صعبة  تعريكم  وتدينكم  انتم وكل الذين  استغلوا الدين والحرية والديمقراطية  ليمارسوا ارهابهم الدموي المقيت في سوريا الحبيبة  ..

   ننصح الذين يحالون ان يحجبوا باصابعهم  القذرة  ومقالاتهم المشبوهة التي تفوح منها رائحة الحقد والكراهية ضد شعبنا في سوريا الشام .. وفي العراق .. وفي لبنان .. ونقول لهم .. الحسوا المبرد ايها الحمقى ما شئتم .. فلن تحظوا الا بلعق دمائكم  .. حتى تجف وتسقطون  ..

هؤلاء الحمقى .. الذين يكتبون بروح الكراهية والعداء  والحقد على سوريا وشعبها .. فليعلموا ان سوريا  … من دمها .. ومن جراحها   ستنهض .. كما تنهض غزة الآن  .. من بين الاشلاء  والدمار  .. لتعانق دماء السوريين في ربوع الشام  .. وفي الموصل في العراق  .. وفي لبنان وفلسطين  .. لان النصر دائما حليف المقاومين  الصادقين  .. والنصر لا يكون نصرا الا اذا تعمد بدم الشهادة   .. الحاقدون على سوريا بشامها وفلسطينها وعراقها ولبنانها .. سيسقطون … سيسقطون  ..

    المسلمون  يرفضون  .. ان يكون خليفتهم عميل اميركي مجنون …

سدني – استراليا  – فؤاد شريدي

الحاقدون على سوريا بشامها وفلسطينها وعراقها ولبنانها سيسقطون

اترك تعليقاً