الأرشيفالجاليات والشتات

بيان سياسي من ابناء الجالية الفلسطينية في السويد ..

 

ندعو لانتخابات فلسطينية شاملة للداخل والخارج حيثما أمكن ، وسلطة أوسلو لا تمثلنا …

نطالب بسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني وإعادة الاعتبار للميثاق الوطني الفلسطيني وإصلاح م التحرير ومؤسساتها ..

نحن لاجئون ولسنا مغتربون ، ودائرة شؤون المغتربين في سلطة أوسلو لا تمثلنا ونرفض مرجعيتها …

أصدرت مجموعة من الجمعيات واللجان والمؤسسات الفلسطينية في السويد بياناً سياسياً جاء فيه :

“لاتزال السلطة الفلسطينية تتمسك بنهج أوسلو الذي وصل الى نهايته بعد أن نجح بإلحاق بالغ الضرر بقضيتنا على كافة المستويات ليس أقلها الإنقسام الفلسطيني ، لتطل علينا هذه السلطة الآن بإعلان اعتزامها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بالاتفاق مع حماس وفصائل فلسطينية أخرى حسب زعمها، وعلى قاعدة المحاصصة وتقسيم الكعكة بينها .واستبعاد اكثر من نصف شعبنا الفلسطيني في الشتات عن اي دور أو مشاركة في رسم معالم ومستقبل قضيتنا الفلسطينية ، وعلى العكس تماماً
تعمل وتحاول ما يسمّى بدائرة شؤون المغتربين التي يقودها نبيل شعث وممثلين عن سفارات السلطة ومؤسساتها الفتحاوية،ومن يدور في فلكهم كي تكون مرجعية للشعب الفلسطيني في المهجر هذا الشعب الذي الذي بات لاوزن له في معادلة السلطة السياسية الفلسطينية .

ومع كل أسف تتزامن هذه القرارات التي أصدرتها سلطة رهينة للاحتلال الصهيوني ، وفاقدة للشرعية يقودها رئيس انتهت ولايته منذ ٢٠٠٩ ،مع الذكرى الثانية والثلاثين لانتفاضة شعبنا المجيدة، التي استطاعت رغم جميع التحديات .توحيد فصائلنا وشعبنا في جميع أماكن تواجده واكتسبت تضامناً دولياً ، وكشفت عن الوجه القبيح للعدو الصهيوني وأذياله ،والتي تم قطف ثمارها باتفاق أوسلو الهزيل سيء السمعةبالشكل والمضمون .

ما تقوم به السلطة الفلسطينية الآن وما تدعو إليه ، يؤكد إصرار هذه القيادة ورئيسها الذي دخل الثمانينات من العمر على المضي في نفس النهج الذي اوصلنا إلى ما نحن عليه الآن ، بهدف إدخال شعبنا وقضيتنا في جولة كارثية جديدة من الصفقات والاتفاقات والمفاوضات التي لم تستفد هذه القيادة من تجربتها لأكثر من ربع قرن ستسفر في نهاية المطاف عن صفقات مشبوهة أشد خطراً من صفقة أوسلو .

إننا كجالية فلسطينية في أوروبا وفي السويد خاصة ومن الموقعين على هذا البيان، نرفض خطط السلطة ونهجها الأوسلوي كما نرفض أية مشاريع أو انتخابات تحت سقف ونهج أوسلو لصناعة أصنام جديدة تنصبها فوق الكراسي الشاغرة ، كما نرفض الاعتراف بـ ” دائرة شؤون المغتربين” ومخططاتها التي تهدف الى حصر أعدادنا كبضعة آلاف من المغتربين في الدول الأوربية، وليس كلاجئين بمئات الأولوف ذلك من أجل تصفية حق العودة ،كما نطالب سلطتي رام الله وغزة بالكف عن مسرحية المحاصصات والتعجيل بالاحتكام إلى الشعب الفلسطيني في الشتات قبل الداخل من خلال الدعوة لانتخابات شاملة للداخل والخارج حيثما أمكن للمجلس الوطني الفلسطيني والبدء باصلاح وترميم مؤسسات المنظمة على قاعدة برنامج كفاحي مقاوم يُسقط الاعتراف بالكيان الصهيوني ويعيد الإعتبار لميثاقها ،لتكون البيت الجامع لشعبنا وطموحاته واهدافه.

 

لقد آن الأوان لهذه السلطة التي فشلت في جميع مشاريعها السياسية، وقادت شعبنا إلى الهاوية، أن تبرأ من نهجها الذي سارت عليه ، وتستفيد من دروس التجربة الماضية من خلال مراجعة شاملة تبعدنا عن بلاء اوسلو وشرها المستطير الذي سيفتح الباب أمام تمرير ما يسمى بصفقة القرن .”

الموقعون على البيان 

١- الجمعية الفلسطينية للدفاع عن حق العودة .اوبسالا/ السويد .
د. عايد شكارنه.

٢-النادي الفلسطيني العربي.اوبسالا
فايق صالح .

٣- لجنة فلسطين لتكافل الأيتام . ستوكهولم/ السويد .
كمال مقبول .

٤- لجنة فلسطين الديمقراطية.ستوكهولم
إبراهيم عبد العزيز .

٥- جمعية البيت الفلسطيني . جوتنبورغ / السويد.
محمد الموعد .

٦- جمعية حنظلة الفلسطينية- السويدية.جوتنبورغ
نشأت مشلاوي.

٧- الجمعية الثقافية أرابيسك/ جوتنبورغ
عامر محمد.

٨- جمعية ابناء الشتات . جوتنبورغ
خالد السعدي .

٩- لجنة فلسطين الديمقراطية . جوتنبورغ
داوود سمره.

١٠- مركز حق العودة . جوتنبورغ
منى عباس .

١١- جمعية الزيتونة الفلسطينية ، اوديفالا
حسام وعريه.

١٢- الجمعية الفلسطينية في فيكخو .
زكي ياسين .

١٣- ملتقى فلسطينيي سوريا . كرونوباري
إياد صالح ابو العلا.

١٤- لجنة فلسطين الديمقراطية . مالمو
سيف العايدي.

١٥- جمعية التراث الفلسطيني والرياضة صبا . مالمو
أحمد التعمري .

ملاحظة : مع الأسف الوقت لم يسمح لنا بالاتصال ببقية الجمعيات والفعاليات الفلسطينية ، لذلك نعتبر البيان مفتوح لمن يرغب التوقيع عليه .

 

بيان سياسي من ابناء الجالية الفلسطينية في السويد ..