الأرشيفالجاليات والشتات

بيان من حركتي أبناء البلد وكفاح للشعب الفلسطيني أينما تواجد

فلسطين المحتلة
بيان من حركتي أبناء البلد وكفاح للشعب الفلسطيني أينما تواجد

 منظمة التحرير الفلسطينية” بواقعها الحالي اذا ما استمر ، لم تعد تمثل شعبنا!
شماعة الوحدة الوطنية تحت هذه المنظمة سقطت وسقط معها دعاتها!
العودة الى المربع الأول وميثاق ال 64 هو المنقذ!

يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر والصامد:

بعد عودة سلطة محمود عباس الدايتونية الى مسارها الفاشل والذي سبب الويلات لشعبنا وقضيته، والتراجع المتكرر لهذه القيادة عن اتفاقات ما يسمى الوحدة الوطنية التي كان آخرها مهزلة ” الأمناء العامين “، وعن قرارات “المجلس المركزي”، الذي أفرغته من أي مضمون، بل تستخدمه لذر الرماد في عيون شعبنا المتعطش لوحدة وطنية على أساس برنامج مقاومة وليس مساومة وتفريط … لتؤكد هذه السلطة يومياً أنها قامت من اجل خدمة وتكريس الاحتلال وشرعنته عبر توسيع استيطانه بالضفة الغربية كما الـ48، لتبيع القضية بثمن بخس تقبضه زمرة كمبرادورات السلطة المتعاونة أمنياً مع دولة الاحتلال والإحلال، بل وتسويغ وشرعنة المهرولين والمطبعين العرب الخونة سواء من الخليج أو السودان وغيرها أو من فلسطين – المحتل منها عام 67 أو 48، بل أنها وبكل بجاحة وإذلال، تقدم هدية مجانية لرئيس دولة رأس دولة الاستعمار العالمي الجديد، بايدن، بإعلان العودة للمفاوضات العبثية التي جربناها منذ ربع قرن عبر مسيرة أوسلو التصفوي للقضية، ضاربة عرض الحائط شبه إجماع شعبنا الفلسطينيّ، بما في ذلك القاعدة الشعبية لحركة “فتح”، الرافض لهذه المفاوضات والمطالب بوحدة وطنية على أساس العودة للميثاق الوطني الأساسي المعبر عن كل الشعب الفلسطيني الذي يطالب بالوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة والتحرير.
إننا نؤكد أنّ كل هياكل قيادات الفصائل التي تكرر نقدها لهذه السلطة رغم أنها تدينها بأشد العبارات وتطالبها بالعودة عن نهجها القديم – الجديد والتنصل من كل اتفاقاتها مع دولة الاحتلال، ثم تعود وتتذيل لهذه السلطة دون ان يتغير أي نهج، ثم تلتقي بها لتعيد لها شرعيتها المفقودة، إنما هي شريكة مع هذه السلطة بمشروع تسوية أوسلو ومخرجاته، رغم تأكيدها هي أيضًا، أن إسرائيل دفنت هذا المشروع ووهم الدولة في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس، بدباباتها واستيطانها وعنصريتها.
بناءً عليه فإننا نحن الموقعين أدناه نرفع صوت شعبنا برمته من داخل الـ 48، لينضم إليه كل من يوافق ويوقع على البيان في الرابط المرفق من أبناء شعبنا أينما تواجد، ضد هذه السلطة ومنظمة التحرير القائمة، التي تختزل بها وكل من يستمر بالتساوق والرهان عليها تحت كذبة الوحدة الوطنية التي يستخدمها عباس لإهانة هؤلاء الذين يصدقونه كما يهين وإياهم شعبنا برمته، لنعلن:
أنّ م.ت.ف بواقعها الحالي وغير المتوقع ان يتغير، لم تعد تمثل شعبنا، ولم نعد نعتبرها حاضنة لتوحيد شعبنا وقضيته العادلة، بل هي شماعة لتمرير تصفية القضية، وأنّ خشبة الخلاص منوطة اليوم أكثر من أي وقت مضى بوحدة وطنية شعبية كفاحية، بديلة لكل الهياكل المهترئة القائمة، عبر تشكيل جبهة وطنية لعموم الشعب الفلسطيني أينما تواجد، تقوم على أساس العودة للمربع الأول من عام 1964، ومضمونه القائم على وحدة الأرض والشعب والقضية والمستقبل …

25.11.2020
معاً وسوياً على هذا الطريق:
حركة أبناء البلد – حركة كفاح
:::::
المصدر:
حركة ابناء البلد-الصفحة الرسمية