facebook

قناة القدس الفضائية/نقطة ارتكاز

الأخ اسماعيل رضوان،، وأنا

لا اشك مطلقا بحصافة رأي وتحليل القيادي في حركة المقاومة الاسلامية “حماس” مطلقا
سيما ان الأخ الكريم يعد من اركان القيادة السياسية للحركة، ونضاله داخل صفوف مكنه من تبوء مراكز قيادية عدة في الحركة، لكنني لم اتوقع ان يستبعد الحرب على قطاع غزة.

تحليلي لايعني انني اتمنى الحروب،حيث ان ديننا الحنيف كان قد قال بلسان رسولنا الكريم “ص” لصحابته “لاتتمنوا القتال لكن ان وقع فاثبتوا”
ترجيحي لاحتمالات الحرب استوحيته من التالي:

اسرائيل عمليا لم تنجح بعد عام 1973 “حرب اكتوبر” في اي من الحروب التي خاضتها ضد العرب وضد المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

-حرب “اكتوبر 73” اثبتت ان اسرائيل لا تستطيع الحرب لوحدها،امريكا ساندتها “ثغرة الدفرسوار”

-حرب لبنان عام”1982″ وخروج المقاومة من لبنان،اعادت انتاج مقاومة اصلب “حزب الله”

وتحرير الجنوب عام”2000″

-حرب تموز “2006” هزيمة مدوية لاسرائيل،باعتراف اسرائيلي صريح وواضح “تقرير فينوغراد”

-حروب “2008-2009-2014” لم تنجح اسرائيل بتجريد القطاع من الصواريخ،ولا بتمير الانفاق،واثبتت المقاومة في غزة انها مقاومة غير مردوعة بلسان “مراقب الدولة”

خلل باتخاذ القرار على المستوى السياسي”والمجلس المصغر-الكابينيت”

خلل على مستوى رئاسة هيئة الاركان

خلل على مستوى وزارة الدفاع

خلل على مستوى مجلس الأمن القومي

خلل عام على مستوى التنسيق مابين اذرع الجيش على الارض،وخاصة فشل جهاز الاستخبارات في التنبؤ بعدد الانفاق في القطاع

خلل بكفاءة القبة الحديدة “كان نسبة نجاحها مابين 15 -19% فقط” وقصف تل ابيب خير شاهد على ذلك،علما بان المقاومة اعلنت قبل دقائق انها ستقصف تل ابيب
المقامة في كل من لبنان وغزة ،اسقطت عقيدة ونظرية الحرب الاسرائيلية والتي ارساها مؤسس دولة اسرائيل “ديفيد بن غوريون”والتي تنص على

-تحييد الجبهة الداخلية وخاصة “المركز”

-نقل المعركة الى اراض “الأعداء”

الضربة الخاطفة

التحكم بمدة المعركة

الترويع والصدمة

كل ماسلف لن تسمح اسرائيل باستمراره”لكن لايعني ذلك انها ستنجح في تحقيق نواياها واهدافها”

وهذا اولا،اما ثانيا رعونة الرئيس الامريكي الجديد “ترامب”و تحدث مسؤولين امريكيين علنا وبصراحة “ليس من الحكمة انسحابنا من العراق” وسنستولي على نفط العراق.

الوقت كان ضيقا بالمناظرة مع الأخ الفاضل اسماعيل رضوان لكن اتمنى ان يقرأ ماكتبت
والله ولي التوفيق وهو من وراء القصد

Yousef Sharkawi

اترك تعليقاً