بساط الريح

لا أحد يستطيع ان يمتطي ظهرك إن لم يجده محنيا – كمال خريبي

  كلنا لا زال يذكر مسيرة العار والنفاق التي حصلت في باريس بعد حادثة ( صحيفة شارلي ايبدو ـ المدبره ) والتي سار فيها القتله والمنافقين حاملي المباخر , ملوك ورؤساء ووزراء وشخصيات ( اسلاميه ) ــ لم يتسع لها اطار الصوره ــ على اليسار ,,,,, على اليمين صوره لثلاثة ضحايا هم ضياء بركات (23 عامًا) وزوجته يسر ابو صالحة (21 عامًا) وشقيقتها رزان ابو صالحة (19 عامًا). الشاب سوري طالب سنه ثانيه طب اسنان , والشابتان فلسطينيتا ,, زوجته الجامعيه ايضا وشقيقتها

هؤلاء الضحايا , لم يسيؤوا لديانه أو لنبي أو لمعتقد . هؤلاء قتلوا لسبب واحد فقط أنهم مسلمون .

يوم مسيرة باريس كتبت عن المسؤولين العرب الذين شاركوا بالمسيره خلال تصنيفي للمشاركين :

وأحقرهم ،،، الشخصيات العربية والإسلاميه التي شاركت بتظاهرة باريس والذين كانوا مثالا للخسه والنذاله والدونيه .

اليوم أقول لهم ان لم تكونوا فعلا مثالا للخسه والدونيه , لا نطلب منكم أكثر من ان تقفوا على ابواب بيوتكم فقط وتوجهوا رساله لسيدكم في البيت الآبيض ترفضون فيها ان يقال لكم غدا ان ( كريغ ستيفن هكس ) القاتل , هو مختل عقليا ,,, هذا قاتل ارهابي , قتل ابرياء بسبب معتقدهم الديني فقط

 

 

انا متأكد انكم لن تفعلوا لأنكم لا تمثلون الشعوب التي تنتمون اليها , بل تمثلون من نصبكم حكاما عليها

 

 

ملحوظه ,,, الشهيد المغدور , ضياء بركات متطوع في جمعيه خيريه تقدم خدمات علاج الأسنان للأطفال الفلسطينيين في حالات الطوارئ

اترك تعليقاً