الأرشيفعربي وعالمي

من علامات نهاية كيان الاحتلال في فلسطين العربية

الصراع المحتدم بين يهود “اسرائيل” ربما يسرع في نهايتهم وعودتهم إلى بلدانهم الغربية ومن حيث أتوا..
الحكومة “الاسرائيلية” الحالية برئاسة مجرمي الحرب، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير القضاء ياريف ليفين، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير “الأمن القومي” إيتمار بن غفير، هذه العصابة العنصرية الدموية تمثل الوجه الحقيقي للفاشية الصهيونية ولدولة الاحتلال “الاسرائيلي” ولمجتمع المستوطنين اليهود في فلسطين المحتلة.
سياسات وتصرفات عصابة الارهابي نتنياهو أصبحت تشكل عبئاً على رعاة كيان “اسرائيل” من الغربيين سواء في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا أو في الغرب عموماً. فالدولة “الاسرائيلية” التي تحمل الأفكار الصهيونية والتي هللت لها دول الغرب كواحة ديمقراطية وحيدة شرق المتوسط، مع أنها دولة احتلالية استعمارية، فاشية دموية، عنصرية، استئصلاية، احلالية وعدوانية. ارتكبت آلاف المذابح والمجازر والتصفيات العرقية في فلسطين ودول الجوار، وبالرغم من ذلك يدافع النظام الغربي عنها ويحميها ويقف ضد العرب الفلسطينيين مع أنهم ضحاياها. يفعل ذلك لأنها من نسيجه وثقافته وبيئته وقاعدته المتقدمة في الشرق العربي والإسلامي.
هناك هلع حقيقي بين اليهود الصهاينة في العالم وخوف من أن تندلع حرب أهلية بين مستوطني الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة مما يبشر بقرب نهاية دولة اليهود المحتلين، التي يقولون أنهم أعادوا تأسيسها يوم احتلوا فلسطين سنة ١٩٤٨ وبعد تيه ونفي استمرا لمدة ٢٠٠٠ سنة. هكذا تدعي الخزعبلات والأساطير الصهيونية التي لا يقبلها العقل البشري، وبالرغم من ذلك فقد تبنتها الدول الغربية من أجل تفريغ الغرب من ملايين اليهود، ففعلوا ذلك قبل وخلال وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، كما لازالوا لغاية يومنا هذا يرسلونهم الى فلسطين المحتلة، للتخلص منهم ولكي يكونوا قاعدة متقدمة للاستعمار الغربي الامبريالي الرأسمالي في الشرق العربي.
الانقسام الكبير والذي يتعاظم داخل مجتمع الاحتلال “الاسرائيلي” يبشر بالخير وبزوال الاحتلال ودولة “اسرائيل” عن الوجود، لكن هذا لا يعني أننا سنغمض عين ثم نفتحها فيما بعد لنجد فلسطين محررة وخالية من المستوطنين اليهود. علينا العمل والكفاح لنكون أقوياء ففلسطين لن تعود بغير الكفاح والقوة. الصهيونية احتلوها بالارهاب وبالقوة ونحن سنحررها بالنضال والتضحية. إذن استعدوا أيها الفلسطينيون لتطهير أرضكم من العدو الأزلي وللاحتفال في قادم السنوات بزوال الاحتلال وبعودة فلسطين حرة.

نضال حمد
٢٢-٧-٢٠٢٣
موقع الصفصاف – وقفة عز