الأرشيففلسطين

“مهجة القدس”: محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن القيادي السعدي لحجج واهية

محكمة الاحتلال الصهيوني ترفض الإفراج عن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي

رفضت محكمة الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الخميس، الإفراج عن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي، بحجة استكمال “الإجراءات القانونية بحقه”.

وقالت مؤسسة “مهجة القدس” في تصريح صحافي إنّ “محكمة عوفر الصهيونية قررت رفض الإفراج عن الأسير الشيخ بسام راغب السعدي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، لحجج واهية، وقررت استمرار اعتقاله، وتعيين جلسة للنظر في الملف بتاريخ 13/09/2022”.

وجاء ذلك، بعد أن أجلت محكمة الاحتلال “الإسرائيلي”، محاكمة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأسير بسام السعدي، حتى نهاية الأسبوع الجاري، بحسب ما أكدته مؤسسة “مهجة القدس”.

وأكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال”الإسرائيلي”، أنّ محكمة تابعة للاحتلال مددت اعتقال الشيخ بسام السعدي ليوم الأحد المقبل، “لاستكمال الإجراءات القضائية”.

ولفت المكتب، في بيان، إلى أنّ الاحتلال “قدم لائحة اتهام ضد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بسام السعدي، بتهمة الانتماء إلى تنظيم، وتقديم خدمات له”.

وفي أول ظهور له منذ اعتقاله، قال القيادي في “الجهاد” إنّ ما تعرض له هو “اعتقال تعسُّفي”.

وفي الأول من آب/أغسطس الجاري، اقتحمت وحدات خاصة تابعة للاحتلال “الإسرائيلي”، منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي، واعتقلته مع صهره أشرف الجدع في منزله في مخيم جنين، بعد الاعتداء عليهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة.

وقد أفاد مستشفى “ابن سينا” في جنين بأن زوجة السعدي نُقلت إلى قسم الطوارئ في حينها، بعدما ضربها جنود الاحتلال خلال اعتقالهم زوجها.

وورد اسم السعدي ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار، التي تم التوصل إليها برعاية مصرية مساء الأحد 7 آب/أغسطس الجاري، مُنهياً 3 أيام من الاعتداء “الإسرائيلي” على غزة. وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد 46 فلسطينياً بينهم 17 طفلاً وإصابة نحو 400 آخرين.

المصدر: الميادين نت