الأرشيفعربي وعالمي

العراق: إنتخابات أم حرب طائفية؟ | تصفية وطن – عادل سماره

في كل تربة طبيعية أو إجتماعية لا ينبت نبتاً، طيباً أو مسموماً دون تربة تلائمه وإن بدرجة ضئيلة.
ونقصد هنا تحديداً الطائفية التي تُهلك العراق وتُمسك بجماع عنقه الشعبي. والطائفية منذ وُجدت هي ضد العروبة والاستقلال والتنمية والاجتهاد والوحدة حتى في القطر الواحد.
بل بوسعك أن تضع الطائفية في خندق وكل الفكر والفلسفات والتنوير الإنساني في كفة أخرى.
تختلف المذاهب إلى حد ما عن الطائفية إذا ما حصرت نفسها في فهمٍ ما للدين كإيمان يخص كل فرد بذاته ولذاته في مجال أو آخر بشرط الإقرار بثلاثة:
• الوطن فوق المذهب
• والحكم والقانون في الأرض وضعيٌ طبقاً لتطور حاجة ورؤية الإنسان وليس لرجال الدين كمؤسسات.
• مصلحة الأكثرية الشعبية لا تتحقق إلا بإمساك ممثلي الأكثرية نفسها بالسلطة.
ليس ذنب الاستعمار وحده:
قام الاستعمار البريطاني بتسليم العراق للطائفة السُنِّية بعد أن وافق أبناء الحسين بن علي على قبول تجزئة الدولة العربيةالتي وعدت بريطانيا الحسين بن علي بها وجرى نفيه حتى رحل شبه جائع، اي وافق الأبناء على الخضوع لاستراتجية عدو الأمة. وبهذا فقد انعش الاستعمار نبتة سيئة لا تعطي سوى الأشواك.
وجرى اقتلاع النظام الملكي في العراق في ثورة 14 تموز 1958 ليكون رئيس الجمهورية عراقي كردي، اي تم إلى حين تجاوز الطائفية. لكن الصراع على السلطة بين ثلاثي: الشيوعيين والبعثيين والقوميين العرب أودى بثمار الثورة ليستقر الحكم لحزب البعث الذي وإن لم يكن طائفياً لكن جرى إلصاق التهمة به ومما سهَّل ذلك أخطاء البعث القاتلة سواء من حيث الديكتاتورية أو من حيث دخول حروب دون قرار جماعي وقراءة للواقع رغم أن استرجاع الكويت حق عراقي جرى دون حساب عقلاني. فكان عدوان 1991 الذي ما كان استرجاع العراق للكويت سوى فرصة لتبرير تدمير العراق مما أبهج الكثير من الساسة والمثقفين العرب!
استجارت القيادات الطائفية الشيعية بالعدو الأمريكي ليحتل هو وهي العراق عام 2003 ويكرسون ديكتاتورية طائفية تشتغل عميلة للمحتل بلا مواربة.
لم تعترض المرجعيات الطائفية الشيعية على الغزو الأمريكي ولم تدعو “لحشد شعبي”، وتحجج عمدتها علي السيستاني بالذهاب للعلاج في لندن. وما كل مرض يمنع المرء عن الكلام.
وجرى كل ذلك تحت غطاء “القدوم الأمريكي الكريم لدمقرطة العراق”. وتحت هذا الغطاء جرى النهب العلني للعراق وما رافقه من تجويع وعطش وغياب الكهرباء والقمع والاغتصاب وتبرير الدعارة باسم الدين ايضاً.
في مشروعه المجسد في “الاستشراق الإرهابي” نقل العدوان جناحاً من قوى الدين السياسي الإرهابية الدواعش من سوريا إلى العراق مدعوٌ ومدعوم من قيادات طائفية سنية.
هنا تحرك المرجع السيستاني خوفا على فقدان طائفته للحكم فدعى لتشكيل الحشد الشعبي أما سلطة الطائفة فدعت امريكا لحمايتها لمواجهة داعش التي تآمرت معها قيادات طائفية سنية وقيادات من حزب البعث /جناح العراق.
أي لم تتم الدعوة لإنشاء حشد شعبي حينما جرى احتلال العراق.
واليوم تتسابق المرجعيات على تشجيع المواطنين للإدلاء باصواتهم في محاولة غزو “ديمقراطي” شبيه في مناخه بالغزو الديمقراطي الأمريكي عام 2003أنظر الدعاية الانتخابية المروَّسة بإسقاط تمثال صدام حسين وليس المقصود بها سوى أن ما يجري هي حرب طائفية، وهي تشجيع حثالات السُّنة على الاصطفاف وراء أنظمة السعودية وقطر وتركيا ومعظم الأنظمة العربية التي يحكمها التخلف الطائفي وأنظمة سنية الانتماء. أنظر قادة السنة يحجون إلى اردوغان ليقل لهم ماذا يفعلون؟
كل هذا يجري وفي العراق أكثر من عشرة قواعد عدوانية تركية وقواعد أمريكية بها من جيوش مختلف بلدان الغرب بمن فيها فرنسا. وإذا كان ترامب قد زار العراق خفية فإن ماكرون زار العراق كسيد /صديق!
ومقابل التعصب الشيعي للحفاظ على السلطة، يتحول الطائفيون السنة إلى المناداة ببقاء الاحتلال الأمريكي!
وهكذا، تتبادل قيادات الطوائف مواقع العمالة العلنية بلا خجل:
الشيعة أتوا في حض العدو
والسنَّة يرثون الحضن، هذا إن أمكنهم.
ليس هدفنا هنا تقييم نتائج انتخابات الغد، فالصناديق ستنقل الخبر “غير اليقين”. ألم يقل إياد علاوي بأن مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق الحالي قد اخبره كيف زوَّر نتائج الانتخابات في أربع دقائق!
هل ستغير الانتخابات واقع العراق؟
ما يمكن الجزم به هو:
• سيبقى التوازن الذي اسس له الأمريكي بين قيادات الثلاثي الشيعي والسني والكردي.
• وستتم صيانة التحلُّق الطائفي،
• أي سوف يستمر مشروع اجتثاث عروبة العراق.
الرابح بلا جهد من تدميرالعراق هو الكيان الصهيوني والذي في هلع قيادات السنة من النتائج المتوقعة للانتخابات تورطوا في الدعوة للتطبيع وللانفصال!
إنه الرد على الخيانة المغلفة والمدعومة إعلاميا بخيانة مكشوفة قصداً وكلتيهما ضد عروبة العراق.
إنما المهم بأن هذه الحرب الأهلية الانتخابية لن تنتج غير الزقوم للعراق. قد يكون توقعنا مزعجاً أو مبالغ فيه، ولكن إقرؤوا ما قاله أحد أدوات أمريكا من السنة:
مشعان الجبوري
يعلنها بصراحة تامة؛
الأحزاب ورجال الدين والطبقة الحاكمة بالعراق بعد 2003 وإلى اليوم هم أول من وافقوا على التطبيع مع إسرائيل منذ مؤتمر لندن
ففي مؤتمر لندن الذي ضم كل أحزاب المعارضة بذاك الوقت طلب ممثلين من اسرائيل حضروا المؤتمر وباسناد قوي من أمريكا وبريطانيا طلبوا من الحضور توقيع على وثيقة يتعهدون بها بإنهاء الصراع مع إسرائيل والقيام بخطوات مستمرة للتطبيع مع اسرائيل مع إسرائيل مقابل تعهد اسرائيلي امريكي بريطاني بتسليم هولاء السياسيين الحكم في العراق وتأمين استمرارهم بسدة الحكم لمدة 50 سنة وتم توقيع الجميع على وثيقة الخيانة والعار وثيقة تنفيذ المطالب الاسرائيلة البريطانية الأمريكية وتم هذا برعاية زلماي خليل زاد بحضور
وزلماي خليل زاد مبعوث الادارة الاميركية الخاص بالتنسيق لاحتلال العراق وحضور ديفيد بيرس مع ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع الاميركيتين وممثلون عن جهاز الامن القومي الاميركي ووزارة الخارجية البريطانية و ممثلون من إيران وأعضاء من الكنيست الإسرائيلية والموساد؛
وهولاء هم من وقع على الوثيقة وأنا منهم لكني لن اكذب واعلنها صراحة للجميع. ..
فكافي كذب على شعب العراق المسكين وكافي شعارات خرقاء ومزيفة :
1- إبراهيم الجعفري
2- أحمد الجلبي
3- العقيد احمد علي محسن
4- أكرم الحكيم.ح المجلس الأعلى
5- ألبرت يلدا
6- إياد السامرائي
7- إياد علاوي
8- أيهم السامرائي
9- السيدة بيان الأعرجي
10- بيان جبر صولاغ
11- توفيق الياسري
12- جلال طالباني
13- جنيد منكو
14- جواد العطار
15- جوهر نامق
16- حاتم مخلص
17- حاتم شعلان أبو الجون
18- حاجم الحسيني
19- حامد البياتي.ح المجلس الأعلى
20- حسين الجبوري
21- حسين الشعلان
22- المعمم حسين الشامي. ح دعوة
23- رضا جواد تقي
24- السيدة سعاد الكريماوي
25- سعد البزاز
26- سعد جواد
27- سعد صالح جبر
28- سعدون الدليمي
29- سنان الشبيبي
30- صادق الموسوي.ح دعوة
31- صفية السهيل
32- صلاح الدين بهاء الدين
33- صلاح الشيخلي
34- صنعان أحمد آغا
35- طارق الأعظمي
36- عادل عبد المهدي.ح المجلس الأعلى
37- عباس البياتي: ح الدعوة
38- المعمم :عبد العزيز الحكيم. ح المجلس
39- عبد الستار الجميلي
40 المعمم .عبد المجيد الخوئي.مؤسة الخوئي
41- عز الدين سليم .ح دعوة القوى الإسلامية
42- علي بن الحسين..ح الملكية
43- غسان العطية
44- فاروق رضاعة
45- فؤاد معصوم
46- قادر عزيز
47- كريم أحمد
48- كنعان مكية
49- كوسرت رسول علي
50- كوران طالباني
51- المعمم.محمد بحر العلوم
52- المعمم.محمد تقي المولى.ح المجلس ال
53- معمم.محمد الحيدري.مجلس الأعلى
54- محمد عبد الجبار
55- محمد الحاج محمود
56- مسعود بارزاني
57- مشعان الجبوري
58- مضر شوكت
59- موفق الربيعي
60- ناجي حلمي
61- نجم الدين كريم
62- هوشيار زيباري
63- اللواء الركن وفيق السامرائي
64- وليد محمد صالح
65- يونادم يوسف كنا
66المعمم :سامي البدري.ح دعوة
67حسن النقيب
68ابراهيم محمد بحر العلوم
69المعمم مصطفى الغزويني
70المعمم :حسين الصدر.عن عائلة الصدر
71نبيل الموسوي .دعوة
72انتفاض قنبر
73خضير الخزاعي .دعوة
74المعمم.همام حمودي .المجلس الأعلى
75علي الاديب .دعوة
76سمير الصميدعي
77نوري جواد المالكي .دعوة
78المعمم خالد العطية .دعوة
79المعمم طالب الرفاعي .ح دعوة
80المعمم مضر الحلو .مؤسسة الخوئي
81المعمم فاضل الشهلاني .مؤسسة الخوئي
82جواد الشهرستاني
83عدنان الباججي
84عبدالكريم ماهود .حزب الله
85سامي العسكري .دعوة
86وليد الحلي .دعوة
87المعمم علي العلاق .ح دعوة
وأنا اتحدى أي شخص ينكر ذلك فكل ماذكرته ورد في وثيقة مؤتمر لندن الذي تم برعاية الصهيونية
إنتهى الإقتباس.

ملاحظة: شاهدوا نفاق الإعلام بما فيه ما يسمى إعلام المقاومة.

https://www.facebook.com/100009657040467/videos/pcb.1566152560383297/198551362402610

https://www.facebook.com/100009657040467/videos/pcb.1566152560383297/291557439216053

kanaanonline.org