بساط الريح

مقال الكاتب اليهودي برنت هيرميلي في افتونبلاديت : لا تستخدموا اسمي عندما تفجروا غزة ، يثير زوبعة بين اوساط يهود السويد !

مقال الكاتب اليهودي برنت هيرميلي في افتونبلاديت : لا تستخدموا اسمي عندما تفجروا غزة ، يثير زوبعة بين اوساط يهود السويد !

 

 

عرب نيهيتر-ستوكهولم

وجه الكاتب اليهودي السويدي بيرنيت هيرميلي انتقادا لاذعا لحكومة الاحتلال (الاسرائيلي) في مقال نشرته صحيفة افتونبلاديت السويدية وعنونه : لا تستخدموا اسمي عندما تفجروا غزة !

والتقت عرب نيهيتر الصحفي الكاتب بيرنيت هيرميلي اليوم لسؤاله عن دوافع كتابة هذا المقال وقال بان ما ورد في مقاله يعبر عنه شخصيا ولا يريد ان يستخدم سياسيا وهذا رأيه الشخصي وهو يرى ان ما ورد في المقال واجب عليه كتابته كانسان !

وكان هيرميلي قد عمل في مؤسسة بونيير للنشر والتوزيع والف عنها كتابا وجه فيه انتقادات للمؤسسة ومن ثم ابتعد عن مجال العمل بالكتب ليعمل سائق تكسي في ستوكهولم حيث التقته الصحيفة اليوم في سيارة الاجرة التي يملكها .

ووصف الكاتب اوضاع الجالية اليهودية التي تعيش في السويد منذ ٤٠٠ عام وكيف تتابع التطورات والاحداث في كيان الاحتلال (الاسرائيلي) وتداعيات الجرائم التي ترتكبها حكومة الكيان في عدوانها علي غزة منتقدا ما يصرح به يهود السويد مؤيدي الاحتلال (الاسرائيلي) بانهم ينعمون بالامان من خلال تواصلهم اليومي مع الشرطة السويدية .

وانتقد بيرنيت ارتباط يهود السويد مع الاحتلال (الاسرائيلي) من خلال ما تصرح به جمعية اليهود بالنيابة عن يهود السويد داعيا الجمعية للتصريح باسم اعضائها فقط !

واتهم الكاتب مركز المعلومات (الاسرائيلي) في السويد والذي يديره كل من اندرش بيريس والف سفينسون وتوربيورن كارنفنكل وفريد كاهن وليزا ابراهاموفيتش بقيادة المركز من خلال سياسة متشددة قريبة جدا من سياسة الحكومة الصهيونية ويوجه انتقادات ليهود معارضين كدرور فيللر وهنري اشر مع اعتبارهما يتجاوزا الخطوط

كما وجه الكاتب انتقادا لمؤسسة كارين هيسود (الاسرائيلية) التي تجمع التبرعات تحت غطاء العمل الخيري وهي في الواقع ترسل اموالا للجيش (لاسرائيلي) !

وطالب الكتاب جمعية اليهود في السويد لتوجيه انتقادات الي مؤسسة كارين هيسود عندما ينفذ الجيش (الاسرائيلي) عدوانا علي غزة كونها تشارك في جمع المال الذي يرسل للجيش (الاسرائيلي) .

وتوقع الكاتب ان يتهم بانه معادي للسامية ومتحامل علي (اسرائيل) من اللوبي الصهيوني وطالب الصهاينة بعدم استخدام اسمه عندما يهاجموا الشعب الفلسطيني في قطاع غزة !

الي ذلك حفلت صفحات اللوبي الصهيوني في السويد بانتقادات حادة للكاتب وصلت الي حد الاشارة من بعضهم بانهم يشعرون بالعار من الكاتب الذي وصلت فيه الامور الي هذا الحد متهمينه بعلاقة مع درور فيللر ويذكروه بان حماس ستقتل اليهود يوما ما !!

يشار الي ان الكاتب يهودي سويدي من اصل بولندي قتلت والدته في تفجير استهدف احد فنادق مغتصبة نتانيا عام  ٢٠٠٢

اترك تعليقاً