الأخبار

إعداد: الطاهر المعز : باسم “مكافحة الإرهاب”: تشارك حكومة مصر، تحت إمرة آل سعود، في تقتيل الشعب اليمني الفقير

268

 

باسم “مكافحة الإرهاب”: تشارك حكومة مصر، تحت إمرة آل سعود، في تقتيل الشعب اليمني الفقير، في حين يعيش ثلث شعب مصر تحت خط الفقر، ويعاني نحو 14% من القادرين على العمل من البطالة (إضافة إلى حوالي 10% من السكان يعملون بالخارج)، ويعيش حوالي مليونا طفل مشرد في الشوراع، وتفتقد مصر إلى الحد الأدنى من العدالة الإجتماعية حيث تصدرت عربيا، ترتيب عدد أصحاب المليارات الذين يملك ثمانية منهم في مصر 22,3 مليار دولار (من أين لهم هذا؟)، بينما يتزايد عدد الفقراء الذين لا يستطيعون تلبية حاجاتهم الأساسية من الغذاء، ناهيك عن غياب فرص العمل والتعليم والعلاج والسكن… من جهة أخرى تحظر اتفاقيات الإستسلام مع الصهاينة على الجيش المصري دخول شبه جزيرة سيناء، بدون إذن صهيوني، فمن سمح لهذا الجيش بالإعتداء على الشعب اليمني إذأ؟… منذ 11/09/2001 ساهمت الولايات المتحدة في تأجيج نار الصراع في اليمن، حيث أصبحت الأراضي اليمنية مختبرا للطائرات الآلية (درونز) لاغتيال مواطنين أبرياء في بلادهم وفي منازلهم، منهم من يحمل الجنسية الأمريكية، وكثف الجيش الأمريكي من تواجده على الأراضي اليمنية منذ أواخر 2004 وشن (بالتنسيق مع وكالة المخابرات المركزية “سي آي أي”) غارات ونفذ اغتيالات ذهب ضحيتها مئات اليمنيين منهم الأطفال والنساء، وتحت غطاء “الجامعة العربية” (العبرية؟) أنشأت الدول العربية حلفا عسكريا “عربيا”، لأول مرة منذ 1948، لكن لمحاربة بلد عربي آخر، بدل محاربة الصهاينة، فشنت السعودية حربا امريكية-صهيونية (بالوكالة) ضد أفقر بلد وأفقر شعب عربي، لتفكيك الدولة المركزية ليلتحق اليمن بليبيا والعراق وسوريا، بمشاركة مشيخات الخليج ومصر، فبعد مشاركة مصر “الناصرية” في مساعدة القوات الجمهورية اليمنية ضد السعودية (1962 – 1967)، تشارك حكومة مصر المستسلمة للصهاينة في تشكيل قوة عسكرية “عربية” بقيادة السعودية قوامها 40 ألف جندي، معظمهم مرتزقة من باكستان وسريلنكا ومصر وبنغلادش، بهدف تنفيذ أهداف أمريكية-صهيونية في بلدان عربية أخرى، واستهدفت الطائرات الأمريكية التي اشترتها السعودية، مواقع حيوية ومخازن الوقود والغذاء والسكان المدنيين في اليمن، وبعد زيارة لوزيري الخارجية والدفاع الباكستانيين للسعودية نشرت صحيفة “الفجر- دون” الباكستانية (باللغة الأنغليزية) بتاريخ 31 آذار 2015 ان ما لا يقل عن ثمانية آلاف جندي باكستاني يشاركون في العدوان على اليمن (مثلما فعلت ميلشيات وجنود باكستان في الأردن في أيلول 1970 بقيادة الجنرال ضياء الحق، ضد المقاومة الفلسطينية)، رغم معارضة 77% من الشعب الباكستاني… كانت السعودية قد وقعت مع الولايات المتحدة سنة 2011، عقدا بقيمة 60 مليار دولار لإنفاق الأموال المتراكمة من مرحلة الطفرة النفطية في شراء أسلحة، منها 84 طائرة “أف 15” (تنقصها بعض التجهيزات التي اعترض عليها الكيان الصهيوني)، مع تأهيل 70 طائرة قديمة، وتهدف أمريكا، فيما تهدف، إلى إعادة تدوير المليارات من عائدات النفط والغاز العربية وضخ مليارات الدولارات في شراء إنتاج مصانع السلاح الأميركي، بهدف “تعريب” الحروب الأمريكية، والمساهمة في حل الأزمة الإقتصادية الأمريكية، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” (05/04/2015)، وتتمثل إعادة تدوير البترودولارات في تحويل الأموال من حساب إلى آخر في المصارف الأمريكية والأوروبية، أي ان هذه المبالغ (ثمن النفط الخام) لا تغادر المصارف الأمريكية و”الغربية”، بل يقع تحويلها من حساب إلى آخر في نفس المصرف أحيانا، وتنفق حكومات الدول المنتجة جزءا يسيرا من هذه الأموال (لا تتجاوز قيمة الفوائد) في استهلاك منتجات وتجهيزات “غربية”، وفي شراء أسلحة قديمة، زائدة عن حاجة الجيوش الأمريكية والأوروبية والأطلسية، ومولت أموال النفط القواعد الأمريكية الضخمة (الجوية والبحرية) في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات… تكمن أهيمة اليمن في موقعه الاستراتيجي، الذي يهيمن على مضيق “باب المندب”، وهو عبارة عن ممر بحري بعرض 27 كلم بين السعودية وشرق افريقيا، حيث تمر البواخر المحملة بالنفط بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، عبر بحر العرب والخليج، وتزامن العدوان الأمريكي-الصهيوني (بواسطة السعودية وتوابعها) مع قرب توقيع اتفاق بين إيران ومجموعة الدول “الغربية”، والذي يعارضه الكيان الصهيوني والسعودية التي تسعى لتصبح قوة اقليمية تهيمن على المنطقة، برعاية الولايات المتحدة وبموافقة الكيان الصهيوني، ولكن الولايات المتحدة اتجهت إلى التفاوض مع إيران بعد فشل محاولات قلب نظام الحكم طيلة 36 سنة عن صحيفة “اندبندنت” (بريطانيا) 30/03/15

توقعات مؤسسات “بريتن وودز” لسنتي 2015 و 2016: اعتبرت مديرة صندوق النقد الدولي مستوى النمو الحالي بأنه “لا يكفي لخلق ملايين الوظائف لملايين العاطلين عن العمل”، ولا يتوقع ان يسجل الاقتصاد الأميركي نمواً يفوق 3,1%  هذه السنة والسنة القادمة، و 1,5% في منطقة اليورو سنة 2015 و1,6% سنة 2016 و 1% في اليابان سنة 2015 و1,2% سنة 2016 في حين يتوقع صندوق النقد الدولي تراجع الاقتصاد الروسي إلى 3,8% سنة 2015 و1,1% سنة 2016 بسبب الحصار والحظر الأمريكي والأوروبي الناتج عن الخلاف حول أوكرانيا وسوريا وإيران، وقد ينخفض نمو الإقتصاد الصيني إلى أقل من 7% ليبلغ 6,8% سنة 2015 و6,3% سنة 2016، في حين يتوقع ارتفاع نمو اقتصاد الهند إلى 7,5% خلال سنتي 2015 و2016، ويتوقع البنك العالمي أن يؤثر تراجع أسعار النفط في نمو الاقتصادات الناشئة، خصوصا منها المصدرة للنفط، مثل روسيا، في حين لا يزال “خطر وقوع أزمة في اليونان ماثلا، ما قد يفضي إلى زعزعة الأسواق المالية”، بحسب أحد خبراء صندوق النقد الدولي، كما تسبب ارتفاع سعر صرف الدولار في حدوث تقلبات قوية في أسواق الصرف والحد من تأثير انخفاض سعر برميل النفط الخام (المحدد بالدولار)، على البلدان غير المنتجة، ويتوقع البنك العالمي (في تقرير خاص بالوطن العربي) أن لا يتجاوز نمو إجمالي الناتج المحلي في المنطقة مستوى 3,1% سنة 2015 و 3,3% سنة 2016 “بسبب استمرار الصراعات وعدم الاستقرار السياسي في بعض بلدان المنطقة” (وهي صراعات أشعلتها الولايات المتحدة وأتباعها)، وقد يؤدي تراجع أسعار النفط إلى خفض معدلات النمو في البلدان المصدرة للنفط، وتدني الاستثمارات وارتفاع معدلات البطالة، وعجز المالية العامة، لأول مرة منذ أربع سنوات، في البلدان النفطية التي لم تنوع مصادر دخلها وبقيت معتمدة على عائدات النفط والغاز، مثل دويلات الخليج التي أصبحت ميزانياتها تعاني عجزا قد يصل إلى حوالي 50% من دخلها السابق، أثناء الطفرة النفطية، ما قد يؤدي إلى خفض الإنفاق بنفس النسبة، في حال تواصل انهيار أسعار النفط، بعد أن أهدرت فائض السيولة في الإستهلاك وشراء السلاح للتخفيف من أزمة الدول الرأسمالية المتطورة، ولتخريب دول عربية أخرى مثل ليبيا وسوريا واليمن والعراق… ويتخوف صندوق النقد الدولي والولايات المتحدة من محاولات دول مجموعة “بريكس” تأسيس مؤسسات مالية جديدة في محاولة لتقويض أسس الهيمنة الأمريكية على مصير الإقتصاد العالمي منذ اجتماع “بريتن وودز” الذي أسس البنك العالمي (البنك العالمي للإنشاء والتعمير) وصندوق النقد الدولي سنة 1944، ويتوقع أن يفتح بنك اسيا للإستثمار في البنية الاساسية الذي بادرت الصين إلى تأسيسه مجالا يقدر بنصف تريليون دولار سنويا، قد تستفيد منه الصين ودول “” بدرجة أولى عن أ.ف.ب + رويترز 16/04/15

تطبيع “حلال”: أدى العدوان الأخير على فلسطينيي غزة (صائفة 2014) إلى انخفاض عدد السائحين وعدد الليالي التي يقضونها في الجزء المحتل سنة 1948 من فلسطين بنسبة 20% في حين ارتفع عدد الزائرين “المسلمين” إلى القدس إلى 10 آلاف سائح خلال الشهرين الأولين من السنة الحالية (بينما انخفض عدد الزائرين المسيحيين)، بعد صدور فتوى عن مجموعة من المشايخ في دول الخليج تسمح للمسلمين والعرب بزيارة القدس، أي “تشريع التطبيع دينيا”، بعد زيارة مفتي مصر السابق (علي جمعة) والداعية “الحبيب الجفري” القدس في نيسان/ أبريل 2012 وزيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي “صباح الخالد الحمد الصباح” (أيلول/سبتمبر 2014 )، ودعوة محمود عباس “العرب والمسلمين لزيارة القدس والصلاة القدس والصلاة فيها، وهذا لا يعني تطبيعًا مع الاحتلال” بحسب ادعائه، بينما دعت الكنيسة الأرثودوكسية الأقباط إلى رفض السفر إلى القدس، منذ عهد البابا الراحل “شنودة الثالث”، ما دامت محتلة من الصهاينة، ويصل غالبية الزوار “المسلمين” إلى الأراضي المحتلة عبر معبر الكرامة الحدودي بين الأردن وفلسطين، وقلة منهم عبر مطار “بن غوريون”، وتتعمد السلطات الصهيونية إهانتهم (رغم تطبيعهم) فيمتد “الفحص الأمني” إلى عشر ساعات، دون ختم جوازات “العرب والمسلمين”، ودخل الأراضي المحتلة سنة 2014 نحو 26,7 ألف زائر من إندونيسيا، و17,7 ألف زائر من الأردن، وحوالي 9 آلاف من ماليزيا، وحوالي 3,3 آلاف من المغرب، بالإضافة إلى “مسلمين” من تركيا والهند وتونس ودويلات الخليج ومن مسلمي أوروبا، بمعدل أربعة أيام للزيارة الواحدة، بتعلة “الصلاة في المسجد الأقصى” الذي يقصي الإحتلال الفلسطينيين منه  عن صحيفة “هآرتس” الصهيونية 07/04/15

عرب: يصنف لبنان في المرتبة السادسة لأكثر البلدان حيفا في توزيع الثروة (إضافة إلى سوء توزيع جباية الضرائب)، ونشر مصرف “كريدي سويس” مؤخرا تقريرا ورد ضمنه ان الثروات الخاصة في لبنان تقدر ب91 مليار دولار، يملك 0,3% من اللبنانيين نصف هذه الثروة (أي حوالي ثمانية آلاف شخص)، في حين لا تتجاوز ثروة ثلثي الشعب اللبناني (64٫6%) 10 آلاف دولار للفرد، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بمستوى ارتفاع الأسعار وإيجار السكن، وبموازاة تكديس الثروات لدى أقلية ضئيلة من المواطنين، تعاني البلاد من سوء حال البنية التحتية والإتصالات وانقطاع مستمر للكهرباء… على سبيل المقارنة تبلغ قيمة  الثروات الخاصة في السعودية 635 مليار دولار (0٫2% من الثروات العالمية) وفي قطر 200 مليار دولار اي 0٫1% من الثروات العالمية وفي الإمارات 461 مليار دولار( 0٫2%) بينما تقدر ثروات الصهاينة المحتلين لفلسطين ب 843 مليار دولار اي 0٫3% من الثروات العالمية وهي الأعلى في المنطقة، في حين تقدر ثروة الولايات المتحدة ب38 الف مليار دولار (38 تريليون دولارا) أو ما يعادل 32% من اجمالي ثروات العالم… تجمعت ثروة أثرياء الولايات المتحدة وأوروبا والبلدان الرأسمالية المتطورة من خلال تأسيس شركات عالمية وطرحها في أسواق الأسهم بأسعار عالية، أما في البلدان النفطية العربية فتجمعت هذه الثروات من نهب الموارد الطبيعية (دون إضافة قيمة لها) وحرمان أغلبية الشعب منها عن “النهار” 08/04/15

 

عرب: رغم ارتفاع نسبة انتشار التعليم لدى الأطفال العرب، لا يزال أكثر من 12 مليون طفل في سن الدراسة خارج المدارس، نتيجة الفقر والتمييز الجنسي والعنف، إضافة إلى أكثر من 3 ملايين طفل أجبروا على ترك مدارسهم بسبب النزاع الحالي في العراق وسوريا، بالإضافة إلى نحو 4,3 مليون طفل عربي في سن التعليم الابتدائي و2،9 مليون طفل في سن المدرسة الاعداديّة لم يلتحقوا أصلا بالمدارس، و5،1 مليون طفل في سن الحضانة لم يلتحقوا بالتعليم، ما يرفع حصيلة الاطفال المتسرّبين من المدارس الى 12,3 ملايين طفل، ما يمثل نحو 15% من الاطفال في الوطن العربي الذين هم في سن التعليم قبل الابتدائي والابتدائي والإعدادي، وتوجد أسوأ نسبة في اليمن بالنسبة الى الاطفال في سن الحضانة، وفي جيبوتي والسودان، بالنسبة الى الأطفال في المرحلة الإعدادية، تليهما المغرب… أما عن أسباب الإنقطاع أو عدم الإلتحاق بالمدرسة فإن الفقر في مقدمتها بسبب غلاء نفقات التعليم من رسوم الدراسة والكتب واللّباس المدرسي، خصوصا في المناطق الريفية، ويشكل التّمييز ضد الفتيات والزواج المبكر أحد أكبر العوائق أمام تعليم الفتيات… يتوقع أن يرتفع عدد الاطفال المتسربين بسبب تواصل الحرب في سوريا والعراق وليبيا واليمن، أما في البلدان العربية الأخرى فإن الدولة لم تعد تؤمن حاجات التعليم بسبب الخصخصة وخفض الإنفاق على القطاع العام مع ارتفاع كلفة التعليم بالتوازي مع ارتفاع نسبة بطالة خريجي الجامعات عن “منظمة الامم المتحدة للطفولة” (يونيسف) 15/04/15

موريتانيا، ثمرة النضال والثبات: أضرب عمال مناجم الحديد (منذ 28/01/2015) في كافة أنحاء موريتانيا، خصوصا في مناجم منطقة “زويرات” شمال البلاد و”نواذيبو” بسبب رفض إدارة الشركة (قطاع عام) تطبيق اتفاق سابق (تشرين الأول/اكتوبر 2014) حول الرواتب (زيادة 10% ) وتحسين ظروف العمل، وفشلت الشركة في محاولاتها لتعويض العمال المضربين (90% من إجمالي ثلاثة آلاف عامل) بعمال وقتيين (مياومين) وقررت فصل 400 عامل اعتبرتهم من المحرضين، واتهم النقابيون إدارة الشركة بالفساد وسوء التصرف في أموال الشعب،  واضطرت إدارة الشركة إلى استئناف المفاوضات مع النقابيين، بداية من الثاني من نيسان/ابريل، إثر مظاهرة ضخمة شارك آلاف المواطنين، مساندة للمضربين، ووعد الرئيس الموريتاني بتسديد رواتب أيام الإضراب وعودة المفصولين وإقرار زيادة الرواتب، وتمثل صادرات الحديد 76% من إيرادات إجمالي الصادرات عن اتحاد عمال الطاقة والمناجم – أ.ف.ب 10/04/15

فلسطين في غياب برنامج تحرر وطني: بعد اتفاقيات أوسلو، أصبحت سلطة الحكم الذاتي الإداري تشغل سنة 1997 أكثر من 83 ألف موظف في أجهزتها البيروقراطية، خصوصا في الأجهزة الأمنية التي تستوعب 45% من إجمالي الموظفين و 40% من إجمالي حجم الرواتب، بالتوازي مع استغناء الكيان الصهيوني على العمال الفلسطينيين، وأصبحت الأجهزة الأمنية “الفلسطينية” تراقب وتعتقل وتقمع المواطنين، وهي المهام التي كانت تنفذها أجهزة الإحتلال (الجيش والأمن الصهيونيين)، وانتقل مناضلو حركة “فتح” من المقاومة إلى إدارة السلطة التي تستمد “شرعيتها” من الإحتلال، وما نتج عن هذا الوضع من فساد ورشوة، واستخدمت السلطة هذا التوظيف البيروقراطي والأمني (خصوصا منذ سنة 2000) لاستيعاب جزء من البطالة، خصوصا لدى أقارب مسؤولي جهاز السلطة وحركة “فتح”، وارتفع عدد موظفي الأجهزة الأمنية من 52 ألفا سنة 2001 إلى 82 ألفا سنة 2006، إضافة إلى استيعاب عدد قليل من المحسوبين على الفصائل الفلسطينيّة التي عارضت في البداية مشروع أوسلو، ما ضخم من حجم هذه األأجهزة المختلفة التي تدير شؤون المواطنين (بدلا من الإحتلال) ليصل عدد عناصرها حوالي 170 ألف موظّف، منهم 50 ألف في غزة، في غياب مشروع أو برنامج وطني، في ظل ارتفاع عدد المستوطنين الصهاينة، وعجز السلطة عن تأمين مواردها، بالخصوص لتامين رواتب عناصر أجهزتها المتضخمة التي تمثل 2 مليار دولارا سنة 2014 أو نحو 60% من الإنفاق العام، بحسب صندوق النقد الدولي، وتعتمد السلطة على “المساعدات” الدولية بنسبة 80% (والبقية من الضرائب ) منذ 2007 لتمويل ميزانيتها التي توجّه معظمها لتمويل الإنفاق الجاري الذي تستهلكه الرواتب، ومنذ نشأة هذه السلطة المشؤومة، قوضت القيود التي يفرضها الإحتلال الإنتاج الزراعي والحرفي، وتحول الإقتصاد الفلسطيني إلى “اقتصاد رواتب” تنفق على استهلاك سلع ينتجها الإحتلال، إضافة إلى تضخم قطاع الخدمات الذي أصبح يشكل 40% من إجمالي الناتج المحلي، ومع تراجع “المساعدات الدولية” ارتفعت ديون السلطة خلال السنوات الأخيرة من 26%  إلى 40% من إجمالي الناتج المحلي أو قرابة خمسة مليارات دولارا حاليا، وأصبح الإقتراض من أجل الإستهلاك قضية حياتية يومية، غيبت القضية الأساسية التي لا زالت تحرير فلسطين من الإحتلال الإستيطاني الصهيوني… عن “السفير” 03/04/15

سوريا: قدرت خسائر الإقتصاد بنحو 202,6 مليار دولارا منذ بداية الحرب، قبل أربع سنوات، أو ما قيمته أربعة أضعاف إجمالي الناتج المحلي لسنة 2010 (بالأسعار الثابتة)، وأصبح الإقتصاد يعتمد على قروض الحلفاء (30 مليار دولارا من إيران)، بسبب توقف الإنتاج وخراب البنية التحتية والمصانع والأراضي الزراعية، ووجهت الدولة مواردها القليلة إلى التسلح وإدارة الحرب، فنشطت حركة السوق الموازية وشبكات التهريب وعصابات الإجرام المسلحة والإتجار بالبشر وموارد وتراث البلاد التاريخي، ونتيجة لهذا الوضع انكمش الإقتصاد بنسبة 9,9% سنة 2014 مع تراجع الاستثمار وتدهور تغطية الصادرات للواردات تدهوراً حاداً من 82,7% سنة 2010 إلى 29,6% سنة 2014 وارتفع العجز التجاري إلى 42,7% وعجز الموازنة العامة إلى 40,5% من إجمالي الناتج المحلي وارتفاع الدين العام من 104% سنة 2013 إلى 147%  سنة 2014 وتدهور سعر صرف الليرة من 60 ليرة مقابل الدولار قبل الحرب إلى 270 ليرة في حين تراجع احتياطي البنك المركزي، وقدر حجم تهريب الثروات بالعملة الأجنبية بأكثر من 36 مليار دولار، ما ساهم في مضاعفة أسعار السلع والخدمات الاساسية، مع تراجع القيمة الحقيقية للرواتب، مع ارتفاع البطالة التي بلغت نسبتها 57,7% سنة 20914 وفقدان نحو ثلاثة ملايين سوري عملهم وهم يعيلون نحو 13 مليون نسمه، وأدى توسع “اقتصاد الحرب” إلى انخراط عدد كبير من الشباب في شبكات ذات صلة مباشرة بالنزاع المسلح أو في الأنشطة غير المشروعة، في محاولة لمجابهة الفقر الذي تفاقم، وأصبح حوالي 80% من المواطنين فقراء، ويعيش أكثر من 70% من السوريين في حالة فقر شديد أي لا يستطيعون تأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية ويعيش أكثر من 30% من السكان في حالة من الفقر المدقع، وتقوم “لجنة إعادة الإعمار” (حكومية) بالتأهيل الفوري لجميع المرافق الأساسية والخدمية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش النظامي، بهدف حث المواطنين على العودة إليها، ووزعت اللجنة نحو 33 مليون دولارا على من تضررت ممتلكاتهم عن تقرير مشترك “للمركز السوري لبحوث السياسات”  والأمم المتحدة نيسان 2015

لبنان: يتوقع أن تبلغ قيمة الدين العام 71,7 مليار دولارا سنة 2015، بنفقات قدرها 15,5 مليار دولارا وعجز قدره خمسة مليارات دولارا، خلال السنة المالية 2015 في حين اعترض عدد من الوزراء على تطبيق قانون تحسين الأجور المعروف باسم “سلسلة الرتب والرواتب” (الذي كان مقررا تطبيقه منذ نحو سنتين) وتعويض العاملين عن غلاء المعيشة، لأن هؤلاء الوزراء يدافعون عن مصالح الأثرياء والملاك العقاريين، لأن زيادة الأجور تتطلب موارد جديدة لتمويلها، منها فرض ضريبة بمعدل 15% على ارباح التفرغ عن العقارات، وغرامة على من يتصرف في الاملاك العامة البحرية، بدون ترخيص، ورفع معدل الضريبة على شركات الاموال (البنوك والتأمين) الى 17% وفرض رسم استهلاك على استيراد المازوت بمعدل 4%، مع العلم أن الدولة لم تعتمد ميزانية منذ عدة سنوات بسبب الخلافات السياسية بين الأحزاب، التي أدت إلى عدم إمكانية انتخاب رئيس وإلى تسيير حكومة مؤقتة (تصريف الأعمال) لشؤون البلاد عن صحيفة “النهار” 17/04/15

السعودية، فلوس النفط: عبرت معظم الصحف الفرنسية عن ارتياحها للتقارب الشديد بين الحكومة الفرنسية “الإشتراكية” والنظام السعودي الوهابي، واتفقت الحكومتان على معارضة الإنفاق النووي الأمريكي-الإيراني، وعلى مساندة وتسليح وتدريب الفرق المسلحة في سوريا، وتحاول حكومة باريس استغلال بعض الخلافات الثانوية والمؤقتة بين السعودية وأمريكا، فساندت بكل قواها العدوان السعودي-المصري على اليمن، وزار وزير الخارجية الفرنسي الرياض قبل أسبوع للتعبير عن تطابق مواقف “الإشتراكيين” الفرنسيين والوهابيين السعوديين، أما الهدف الحقيقي فهو حصول فرنسا على العديد من العقود مع السعودية ومن أهمها في المجال النووي، حيث تم توقيع عقد لتدريب ألف سعودي على التكنولوجيا النووية المدنية، قبل بناء الشركات الفرنسية ستة عشر محطة نووية في السعودية بعقود قيمتها 70 مليار يورو، إضافة إلى مشاريع أخرى بصدد الإنجاز، منها ميترو الرياض ومكة التي تنفذها شركة “ألستوم” التي تبني خطوط القطارات الرابطة بين القدس والمستوطنات الصهيونية… ارتفع الانفاق العسكري السعودي بنسبة 17% سنة 2014 وبلغت 80,8 مليار دولارا، بحسب “المعهد الدولي لأبحاث السلام” المعروف باسم “معهد ستوكهولم”، وهي الزيادة الأكبر من نوعها في العالم، وتستخدم السعودية هذه الأسلحة لتفكيك دول عربية أخرى مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا، اما مباشرة (اليمن والبحرين) أو بواسطة مليشيات مسلحة وممولة سعوديا (سوريا والعراق)، وجاءت السعودية ضمن أكبر 15 دولة ذات الإنفاق العسكري الأعلى في العالم، وعلى سبيل المقارنة، ارتفعت ميزانية التسلح الصينية بنسبة 9,7% لتصل قيمتها إلى حوالي 216 مليار دولار، وخفضت روسيا ميزانيتها العسكرية لسنة 2015 بنسبة 5% بسبب انخفاض عائدات صادرات النفط منذ حزيران 2014 (راجع الخبر بعنوان “تجارة القتل”) رويترز 13/04/15

اليمن تحت الحصار السعودي: قبل العدوان السعودي كان أكثر من نصف سكان اليمن يعانون من نقص الغذاء، بحسب وكالة (أو.سي.تش.إيه) الانسانية التابعة للأمم المتحدة، ةتستورد البلاد أكثر من 90% من الغذاء الضروري لاستهلاك سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة، ومنذ بداية العدوان الأخير عطلت السعودية عمليات شحن وتفريغ السفن الأجنبية التي تنقل الأغذية وبقيت خمس سفن شحن على الأقل راسية قبالة ساحل اليمن غير قادرة على دخول المياه اليمنية، بسبب قيام السفن الحربية التابعة لتحالف تقوده السعودية بتفتيشها “بحثا عن أسلحة”، في حين تمر سفن الكيان الصهيوني الحربية يوميا، دون أي تعطيل، مع التذكير بأن الكيان الصهيوني يحتل جزيرة صغيرة تابعة للسعودية (في البحر الأحمر) منذ 1967، ولم تطالب السعودية باسترجاعها، وتحتجز السعودية وحلفاؤها (منها مصر) شحنات غذائية منذ بداية العدوان، دون أي مبرر، رغم حصول السفن على “تصريح بالتفريغ في ميناء الصليف” (قريبا من ميناء الحديدة)، من جهة أخرى، ونتيجة لممارسات السعودية العدوانية، حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “من تفاقم وضع الأمن الغذائي بشكل كبير خاصة في ظل تقلص مخزون الغذاء، بسبب تفاقم الصراع”، وقصفت الطائرات السعودية والمصرية شحنات من الغذاء كانت في طريقها إلى المطاحن والمخازن في منطقة “عدن”، وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد فرض حظرا على السلاح مستهدفا “الحوثيين”، ما عزز موقف السعودية  عن رويترز 15/04/15

العراق: تسبب الإحتلال الأمريكي في تقهقر مستوى العيش وانتشار الفقر والجهل وتأجيج النعرات العشائرية والطائفية، وارتفع عدد النازحين والفقراء الذين يعيشون في بيوت الصفيح (خصوصا شرقي العاصمة بغداد) منذ الاقتتال الطائفي (2006 و2007) وبعد استيلاء تنظيم “داعش” على مناطق شاسعة شمالي وغيربي البلاد، نزح حوالي مليونا شخص، بحسب مصادر وزارة التخطيط، وبلغت نسبة الفقر 19% من السكان سنة  2013 وارتفعت إلى 30% سنة 2014، وارتفع عدد الفقراء في الجنوب الغني بالنفط، وقدرت الحكومة خسائرها بنحو 150 مليون دولارا يوميا، جراء استيلاء “داعش” على نحو ثلث مساحة البلاد، وأدى ارتفاع نسبة الفقر إلى التسرب الدراسي، إذ لا تتمكن عائلات كثيرة من إرسال أبنائها إلى المدارس، كما قد تستعين بهؤلاء الأطفال في سد حاجاتها عبر تشغيلهم ودفعهم إلى العمل المبكر… من جهة أخرى، ومن نتائج الإحتلال الأمريكي، أعلنت إحدى لجان البرلمان اختفاء نحو أربعمائة مليار دولار من مبيعات النفط في السنوات العشر الأخيرة، يُعتقد أنها هُربت إلى الخارج ضمن عمليات غسل الأموال، التي ييسرها النظام المصرفي المتخلف، وأعلنت اللجنة المالية للبرلمان أن واردات العراق من بيع النفط منذ 2006 وحتى 2014، بلغت نحو 550 مليار دولار، وأن 60% من ذلك المبلغ أي نحو 360 مليار دولار تم بيعها في مزاد العملة، الذي ينظمه البنك المركزي العراقي، وجرى تحويلها إلى خارج البلد عن طريق شركات محلية ومكاتب صرف العملة، وأعلن البنك العالمي ان العراق يتعرض إلى استنزاف مالي سيؤدي إلى انهيار اقتصاده، إذ تعمد شركات ومصارف محلية إلى شراء العملة وتحويلها إلى الخارج؛ بحجة شراء سلع وبضائع وهمية، وأنشأ الإحتلال الأمريكي سنة 2003 “صندوق تنمية العراق” لإيداع مبيعات المنتجات النفطية العراقية بناء على القرار 1483 وصلت أرصدته إلى 165 مليار دولار عام 2009، لكن هذه العائدات كانت عرضة للفساد، حيث اختفى 17 مليار دولار منها عام 2003، في حين اختفى أربعون مليار دولار أخرى عام 2010 عن “المركز العالمي لدراسات التنمية” (لندن) 13/04/15

باكستان: تعاني البلاد من نقص شديد في موارد الطاقة وفي إنتاج الكهرباء، ما أثر على أداء عدد من القطاعات الإقتصادية، وبعد فشل المفاوضات مع إيران لمد خط أنبابيب غاز بين البلدين، تجري حكومة باكستان مفاوضات مع عملاق الغاز الروسي “غازبروم” من أجل استيراد الغاز الطبيعي المسال من روسيا، يذكر أن الشركة الحكومية الروسية “روس تيخ” بدأت في عام 2015 ببناء البنية التحتية لإنتاج الغاز والنفط في باكستان وتقدر كلفة المشروع بنحو 3 مليارات دولار، ويتضمن المشروع بناء خطوط أنابيب الغاز ومرافق لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى الحالة الغازية، ويفوق الطلب المحتمل على الغاز الطبيعي في باكستان، العرض بنحو الضعف، وبالتالي فإن تنفيذ مشاريع لبناء محطات إعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال وشبكة أنابيب لنقل الغاز تعتبر أولوية استراتيجية بالنسبة لاقتصاد باكستان خلال السنوات المقبلة عن “نوفوستي” 15/04/15 من جهة أخرى يتوقع أن يعلن الرئيس الصيني (خلال زيارته لباكستان) عن إطلاق مشاريع في مجالات الطاقة والبنية الأساسية بقيمة 46 مليار دولار، وهي عبارة عن شبكة من الطرقات والسكك الحديدية تربط ميناء “جوادر” الباكستاني بإقليم “شينغيانغ” غرب الصين، وسط مساع صينية لتحسين علاقتها بحليفتها القديمة، وتوفير فرص للشركات الصينية التي تضررت من تراجع النمو الاقتصادي، كما يتوقع أن تشتري باكستان ثماني غواصات صينية بقيمة تتراوح بين أربعة وخمسة مليارات دولار، ويرتبط البلدان بعلاقات تجارية ودفاعية متطورة، نظرا للحدود المشتركة بينهما وتقاسمهما حالة الريبة بخصوص الهند، وارتفعت قيمة المبادلات التجارية بين البلدين من أربعة مليارات دولار سنة 2007 إلى عشرة مليارات دولارا سنة 2014 عن رويترز 16/04/15

قيرغستان: تستغل الشركة الصينية للنفط حقولا ومصافي في عدد من بلدان العالم، لكنها تمنع على العمال تأسيس النقابت، وفي قيرغستان رفضت الشركة تطبيق القانون المحلي وخفضت الرواتب، فلجأ العمال إلى تأسيس نقابة طالبت بتطبيق قانون العمل، وإطلاق مفاوضات من أجل زيادة الرواتب (بدل خفضها) وتحسين ظروف العمل، فلجأت شركة النفط الصينية على إنشاء نقابة موازية اختارت أعضاء مكتبها وهددت العمال المطالبين بحقوقهم بالطرد، رغم مراسلات الحكومة ومنظمة العمل الدولية، ما أدى بالعمال إلى إعلان مهلة بثلاثة أشهر قبل الإضراب عن العمل… عن “اتحاد عمال الصلب والمناجم” في قيرغستان 31/03/15

فيتنام: أضرب 90 ألف من عمال النسيج في مدينة “هوشي منه” في مصانع الشركات الأجنبية المتعاقدة مع أشهر العلامات التجارية (مثل “نايك” و”أديداس” )، احتجاجا على قرار الحكومة رفع سن التقاعد وخفض “امتيازات” وحوافز المظلة الإجتماعية (الضمان الإجتماعي والصحي ونظام التقاعد…)، وبعد أسبوع من الإضراب والإحتجاجات والمظاهرات، التحق بهم عمال الإلكترونيك، ما اضطر الحكومة إلى إعلان “تجميد” مشروع القانون، وإعادة النظر في بنوده من جانب البرلمان، وتجدر الإشارة أن مصانع الشركات الأجنبية تشغل العمال أكثر من 60 ساعة أسبوعيا، مقابل رواتب لا تتجاوز 100 دولارا شهريا، وتقمع الشرطة بعنف شديد العمال المضربين والمتظاهرين عن أسوشيتد برس 09/04/15

أمريكا الجنوبية: أعلن البنك العالمي عن انخفاض معدل الفقر المدقع في منطقة أميركا الجنوبية والبحر الكاريبي إلى 12% وبلغ اجمالي الإنخفاض 50% خلال عقد من الزمان، وهو ما يتزامن مع بدايات حكم تيارات اليسار في هذه المنطقة من العالم، التي هيمنت عليها الولايات المتحدة لفترة طويلة، وساهم هذا الانخفاض في نمو الفئات المتوسطة بأكثر من النصف فيما تراجع معدل التفاوت وعدم المساواة بمعدل 7% وتنظر الشركات الكبرى بعين الرضا لهذه النتائج، أملا في تحويل عشرات الملايين من السكان إلى “مستهلكين” لمنتوجات أخرى غير المواد الغذائية، ولكن البنك العالمي يطالب دائما “بضرورة زيادة الإنتاجية الاقتصادية وسد الفجوة التنافسية مع زيادة الاستثمارات في رأس المال البشري والبنية التحتية والابتكار وتعزيز جودة الرعاية الصحية والتعليم وغيرها”، بهدف تهيئة المناخ الضروري للمستثمرين والشركات الأجنبية  عن أ.ف.ب 13/04/15

البرازيل: تظاهر الآف البرازيليين في أكثر من 100 مدينة في ثاني احتجاج رئيسي هذا العام ضد سياسة الحزب الحاكم (حزب العمال) والرئيسة “ديلما روسيف” التي أعيد انتخابها في تشرين الأول/اكتوبر 2014، بسبب تعثر الاقتصاد وتزايد الفساد وفضيحة فساد في شركة “بتروبراس” النفطية المملوكة للدولة، والتي تواجه قضية اتهم فيها الإدعاء أعضاء في الائتلاف الحاكم بالضلوع في الفساد في شركة “بتروبراس”، وكانت المظاهرة الولى (15 آذار/مارس 2015) قد جمعت نحو مليون مواطن، لكن الحشود تضاءلت خلال المظاهرة الثانية (12/04/2015) التي جرت في عدد من المدن الكبرى في البلاد ، وجرت مظاهرات احتجاجية خلال شهري حزيران وتموز 2014 قبيل بطولة كأس العالم لكرة القدم، احتجاجا عل البطالة وارتفاع أسعار النقل ونقص الخدمات وتقليص الإنفاق على الصحة والتعليم والمرافق أ.ف.ب 13/04/15

الصين: يتوقع أن يسجل اقتصاد البلاد أقل نمو اقتصادي منذ ربع قرن، وتحاول الحكومة زيادة الصادرات التي تراجعت بنسبة 15% خلال عام، وبنسبة  14,6% خلال شهر آذار/مارس 2015 إذ بلغت حوالي 161 مليار دولارا عن أ.ف.ب 17/04/15

الهند، تحول سلبي: كانت من المؤسسين الفاعلين لمجموعة “عدم الإنحياز” (مؤتمر “باندونغ” سنة 1955) وكانت تساند حركات التحرر والأنظمة المناهضة للإستعمار، وتساند تحرير فلسطين… ولكن الحكومات العربية الأكثر رجعية مثل السعودية جمدت علاقاتها معها بسبب وقوف الهند مع مصر الناصرية والجزائر واليمن الجنوبي، واعتمدت السعودية ومشيخات الخليج على باكستان (التي كانت جزءا من الهند حتى 1947) في القضاء المقاومة الفلسطينية في الأردن وحركات التحرر العربي (عمان واليمن الجنوبي) وساهمت السعودية في تأسيس وتمويل ودعم الحركات الرجعية الأصولية التي نفذت عمليات إرهابية في الهند، التي تغيرت بدورها، خصوصا بعد تأسيس منظمة التعاون الإسلامي سنة 1969، ومساندة باكستان ضد الهند، التي دعمت علاقاتها مع الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة وأصبحت تدعم الكيان الصهيوني وتستقبل جنوده الذين يقصدون القرى السياحية في الهند (رغم تبرم السكان من تصرفاتهم الهمجية) لقضاء فترة راحة ونقاهة بعد كل عدوان على لبنان أو على فلسطينيي غزة، ودعم الكيان الصهيوني الهند في نزاعها على منطقة “كشمير” الحدودية مع باكستان، وتعددت الإتفاقيات والصفقات العسكرية والتقنية والإقتصادية الإستراتيجية بين الدولتين (رغم تغير اللون السياسي  للحكومات) بالإضافة إلى تبادل الخبرات العسكرية والتدريب المشترك، وأصبحت الهند أكبر مستورد  للمعدات العسكرية والصناعية “الإسرائيلية” المتطورة (بفضل الدعم الأمريكي غير المحدود للصهاينة في مجال الإتصالات والإعلامية)، مقابل فتح السوق الهندية أمام استثمارات الصهاينة وبلغ حجم التبادل التجاري بين الدولتين ستة مليارات دولار سنة 2012 وسيرتفع حتما بعد تنفيذ اتفاق التعاون الذي وقعته الحكومتان في مجالات الصناعة والتقنية الدقيقة، وانقلبت الهند خلال أقل من عقدين من صديق إلى عدو، رغم مصالحها المرتبطة بالعرب، إذ تعتبر السعودية المزود الرئيسي للهند بالنفط، ويعمل نحو 1,4 مليون هندي في السعودية وحدها، من إجمالي ستة ملايين هندي يعملون في الدول النفطية العربية، ويرسلون سنويا أكثر من 35 مليار دولارا إلى ذويهم في الهند… هذا ما جنته علينا العائلة المالكة في الجزيرة العربية عن “الأخبار” 14/04/15

تركيا، من دكتاتورية الجيش إلى دكتاتورية الإخوان المسلمين: أقرت حكومة الإسلام السياسي قانونا يخولها إصدار مرسوم حكومي يمنع أي إضراب وتأجيله لمدة ستين يوم، وبالغت في استخدامه ضد عمال الصلب وعمال المناجم والنسيج، ما يلغي عمليا حق الإضراب المنصوص عليه في الدستور، وبعد انقضاء هذه المدة، لجأت الحكومة إلى هيئة تحكيم، بهدف إلغاء أضراب وطني لعمال الصلب، بتعلة “الإضرار بالمصالح الحيوية للبلاد”، لأن بعض هذه المصانع تزود الجيش بالأسلحة والعتاد وقطع الغيار، وتهدد الحكومة بحل نقابة عمال الصلب لأنها تتعمد تخريب الإقتصاد الوطني وتضر بالمصالح الحيوية للبلاد…  من جهة أخرى، من المقرر أن يمثل 45 شخصا للمحاكمة في محافظة “مانيسا”، على خلفية كارثة منجم للفحم تستغله شركة “سوما هولدينغ” في أيار سنة 2014 وأسفرت عن مقتل 301 عامل و160 مصابا، وأثار الحادث ضجة وغضبا واحتجاجات واسعة ضد الإهمال وفساد أجهزة الرقابة الحكومية بخصوص شروط سلامة  العمال، في حين يحاول القضاء، مدعوما من الحكومة، تجنب توجيه اتهامات ضد مفتشي السلامة بالحكومة أو موظفين مدنيين آخرين جراء تلك المأساة التي وقعت في منجم للفحم، في حين أصدرت منظمة العمل الدولية والنقابات تقارير عديدة حول السجل السيء بخصوص التساهل مع أرباب العمل والتراخي في مراقبة شروط السلامة في مواقع العمل، وتصل نسبة الوفيات في حوادث بأماكن العمل بتركيا إلى 15,4 وفيات لكل 100 ألف عامل مقارنة  ب 2,6 عن كل 100 ألف عامل في الإتحاد الأوروبي، وخلال شهر آب/أغسطس 2014 لقي 18 عاملا حتفهم جراء حادث في منجم للفحم بمحافظة “كارامان” فيما لقي العديد من العمال حتفهم في حوادث بمواقع العمل في قطاع الإنشاءات منذ كارثة “سوما” عن د.ب.أ 13/04/15 + “المكتب الدولي للعمل” 02/04/15 تزايد عدد الأحكام القضائية بالسجن والغرامة، بتهمة إهانة الرئيس الإخوانجي “رجب طيب أردوغان” فى الفترة الأخيرة وشملت شخصيات عامة وصحفيين وأطفال، منها الصحفية أمينه بكر أوغلو (خمسة أشهر سجنا) وملكة جمال تركيا السابقة “ميرفى بيكاكسارك” (سنتان سجنا) واعتقال التلميذ القاصر محمد أمين آلتونسيس، وهو فى الـ 16 من عمره، بنفس التهمة، ولا يزال في السجن، وقضت مؤخرا  محكمة تركية بتوقيع عقوبة مالية قدرها 10 آلاف و620 ليرة تركية (نحو 4 آلاف دولار) على الصحفى “باريش إنجه” لكتابته مقالا فى أحد الصحف، اعتبره الرئيس (ومحاموه) مهينا له ولابنه بلال (المتهم بالفساد واستغلال النفوذ)، وهناك قضايا عديدة أخرى لا تزال منشورة أمام المحاكم، بحسب وسائل الإعلام التركية عن “الأناضول” 17/04/15

اليونان: تعقد “الترويكا” الدائنة لليونان (الإتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي) اجتماعا لبحث استرجاع شريحة الديون البالغة 450 مليون يورو والتي حل أجلها يوم التاسع من نيسان، فيما التقى رئيس الحكومة اليونانية الرئيس الروسي، بهدف بحث تزويد اليونان بالنفط والغاز الروسيين ومرور خط الغاز الروسي الجديد (الذي سيعوض خط الأنابيب “ساوث ستريم”، الذي أجهضه الإتحاد الأوروبي) بالأراضي اليونانية، رغم معارضة الإتحاد الأوروبي لهذه الخطوة اليونانية، ووعدت روسيا استثناء المنتوجات الزراعية اليونانية من الحظر الذي فرضته على منتوجات أوروبا، وكانت الحكومة اليسارية اليونانية قد عبرت صراحة عن معارضتها للعقوبات والحظر المفروضين على روسيا، وسيشارك رئيس حكومة اليونان في احتفالات روسيا بالذكرى السبعين لانتصار الجيش الأحمر السوفياتي على النازية خلال الحرب العالمية الثانية، رغم مقاطعة حكومات الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي لهذه الإحتفالات، وتبذل الحكومة اليونانية جهودا للتقارب مع روسيا والصين وبلدان “بريكس”، والإستفادة من المؤسسات المالية الجديدة التي أنشأتها…  عن أ.ف.ب + صحيفة “إلمانيفستو” (إيطاليا) 07/04/15

اسبانيا، فساد: بعد قضية الفساد التي تورطت فيها أخت الملك الحالي وزوجها، تحقق هيئة مكافحة غسل الأموال مع “رودريغو راتو”، وزير المالية السابق (بين 1996 و 2004)، الذي شغل أيضا منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي (بين 2004 و 2007)، بتهمة ارتكاب جرائم من بينها الاحتيال وغسل الأموال، وفتشت الشرطة منزله لثلاث ساعات قبل اعتقاله، وكان قد تقدم بطلب للحصول على عفو ضريبي سنة 2012، وتحاول هيئة مكافحة غسل الأموال التي تتولى التحقيق معه تحديد ما إذا كانت الثروة التي جعلها “راتو” قانونية من خلال العفو الضريبي، نابعة من أنشطة “قانونية أو غير قانونية”، إذ كان الرجل رئيسا لمصرف بانكيا الإسباني الذي انهار سنة 2012، ووقع اتهامه آنذاك (2011) بعدد من الجرائم، منها الاحتيال وتزوير وثائق وارتكاب مخالفات أثناء التحرك لإدراج المصرف في البورصة سنة 2011 ويخضع “رودريغو راتو” للتحقيق بتهمة سوء استخدام بطاقات ائتمان شركات خلال الفترة التي قضاها في مصرف بانكيا، وأدت تلك الفضيحة إلى طرده من حزب الشعب اليميني، الحزب الحاكم في إسبانيا، في تشرين الأول/أكتوبر 2014  أ.ف.ب 17/04/15

أمريكا، فوارق مجحفة: تركز الدعاية الأمريكية على إمكانية الثراء المتاح لكل من يكد ويصبر ويعمل ليل نهار (أو ما يسمى “الحلم الأمريكي”)، ويصدق بعض الفقراء ذلك فينصرفون إلى طلب الثراء الذي لا يأتي، دون أن يعرفوا حقيقة الهوة الطبقية والفوارق الكبيرة بين الفقراء والأغنياء في بلادهم، وورد في دراسة أمريكية (سنة 2011) ان نسبة 20% من الأسر الأكثر ثراء تمتلك أكثر من 84% من الثروة الأمريكية، في حين لا تمتلك نسبة 40% من الأسر سوى 0,3% من هذه الثروة التي خلقها العمال والفقراء، وعلى سبيل المثال تملك عائلة “والتون” ثروةً تزيد عن ما تملكه 42% من الأسر الأمريكية مجتمعةً! وكان معدل الدخل السنوي للمدير التنفيذي يعادل عشرين مرة معدل دخل العامل، قبل خمسين سنة، وارتفع الفارق إلى 354 مرة سنة 2013، ولكن التظليل الإيديولوجي (بواسطة الإعلام) نجح في بث أوهام سهولة الإرتقاء الطبقي وتسلق درجات السلم الإجتماعي، بفضل “الموهبة الفردية والجدارة والثبات وشيء من الحظ”، إذ يعتقد 60% من الأمريكيين بإمكان الإرتقاء الطبقي لمن لديهم “الإستعداد للعمل بجد”، في حين يعتقد أبناء الأغنياء ان الثراء مرتبط بعوامل موضوعية منها الأصل الطبقي والعائلي والميراث والعلاقات الإجتماعية والتمايز الطبقي الهيكلي المتوارث منذ أجيال، وتظهر كافة الدراسات أن الولايات المتحدة الأمريكية تتبوأ المرتبة الأولى بين مجموع الدول الغنية بخصوص اتساع الفوارق في توزيع الثروة، ما يجعل إمكانية الإنتقال الإجتماعي من الفقر إلى الثراء أقل بكثير من كندا وأوروبا… عن مجموعة دراسات لخصتها صحيفة “قاسيون” 12/04/15 تصدير الأزمات: تلجأ الولايات المتحدة إلى بيع سندات الخزانة (سندات ذات عائد مرتفع ومضمونة من الدولة) لحل أزماتها، وكانت الصين أكبر حائز لهذه السندات، ولكن قيمة حصيلتها انخفضت من 1,2729 تريليون دولارا خلال شهر شباط/فبراير 2014 إلى 1,2237 تريليون دولارا خلال شهر شباط 2015، في حين ارتفعت حصيلة اليابان خلال نفس الفترة من 1,2108 ترليون دولارا إلى 1,2244 تريليون دولارا، وبذلك أصبحت اليابان أكبر حائز لسندات الخزانة الأمريكية في العالم، متفوقة على الصين، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الأزمة المالية-الأقتصادية في أمريكا في شهر آب/أغسطس 2008، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية عن يو بي أي 16/04/15 الدولة في خدمة رأس المال: تظاهرَ مئات الأشخاص، معظمهم من عمال الوجبات السريعة مجدّداً أمس في نيويورك، للمطالبة برفع الأجر الأدنى لساعة العمل من 8,75 دولار حاليا في نيويورك (سيبلغ 9 دولارات سنة 2016) إلى 15 دولاراً، ومن المقرّر تنظيم تظاهرات مماثلة في نحو 200 مدينة أميركية، بحسب المنظمين، وكانت سلسلة “ماكدونالدز” قد أعلنت قبل أسبوعين رفع أجور 90 ألف عامل لديها إلى 9,90 دولارا في الساعة في شهر تموز وإلى 10 دولارات في نهاية 2016، ولا يشمل هذا الإجراء 660 ألف شخص يعملون لدى شركات حاصلة على امتياز “ماكدونالد” في الولايات المتحدة، وكانت تحركات عمال الوجبات السريعة قد بدأت قبل عامين ونصف العام من أجل رفع الرواتب، والعمل بدوام كامل وبعقود ثابتة، وتتكفل الحكومة الفدرالية بتوزيع قصاصات الغذاء على هؤلاء العمال الفقراء، ما يشجع الشركات الإحتكارية الكبرى على مواصلة استغلال العمال بشكل فاحش، ما دامت الدولة “تدعم” هذا الوضع، وتنفق من المال العام لتأمين وجبات غذاء للعمال الفقراء   عن “يونيتد برس” 16/04/15

طاقة: وافقت روسيا على تزويد إيران بالحبوب والمعدات ومواد البناء، مقابل إمدادات من النفط الخام، في إطار اتفاق هام مقايضة بين البلدين بخصوص تبادل منتجات لا يحظرها نظام العقوبات، الذي تأمل موسكو رفعه بسرعة والاستفادة من أبرام اتفاق نهائي بنهاية حزيران/يونيو وبدأت المفاوضات بين الحكومتين حول برنامج المقايضة منذ مطلع 2014، الذي قد تصل قيمته إلى 20 مليار دولار، إذ ستستورد روسيا نحو 500 ألف برميل نفط يوميا من إيران، مقابل معدات ومنتجات روسية،  وشرعتا بالفعل في مقايضة النفط بالغذاء، مع التذكير بأن روسيا كانت حليفا (متحفظا وحذرا) لإيران في المحادثات الدولية بشأن برنامج طهران النووي التي أدت إلى اتفاق مبدئي تجمد طهران بموجبه بعض جوانب برنامجها، مقابل إنهاء العقوبات الاقتصادية، غير أن روسيا لم تنفذ اتفاقا مع إيران (يعود إلى سنة 2007) لتسليمها نظام صواريخ “إس-300” بقيمة 800 مليون دولار، تنفيذا للحظر، ما اضطر إيران إلى تقديم شكوى، لكن بعد الإتفاق المبدئي الأخير بين أمريكا وإيران، قررت روسيا رفع الحظر وتسليم إيران أنظمة الصواريخ المضادة للطيران “إس -300” بحسب وكالة “نوفوستي” (13/04/15)… وعلى ذكر رفع العقوبات، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “توتال” الفرنسية العملاقة للنفط والغاز إن الشركة ستنظر في أمر العودة إلى إيران فور رفع العقوبات، التي اضطرت الشركة إلى تجميد مشاريعها منذ 2005… في أوروبا، تعتزم الحكومة الروسية عدم تجديد عقد نقل الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهائه في 2019 (أبرم سنة 2009)، وتعبر حاليا نسبة 40% من إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية ولكن شركة “غازبروم” تعمل على تقليصها، والبحث عن بدائل لأوكرانيا التي يساندها الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بهدف عرقلة خطط موسكو لتجاوز أوكرانيا كمعبر لإمدادات الغاز المتجهة إلى أوروبا، خصوصا بعد أن بدأت روسيا تنفيذ خطط لبناء خط أنابيب عبر البحر الأسود وتركيا واليونان، تمشيا مع مساعيها لوقف تصدير الغاز عبر أوكرانيا بحلول عام 2019  رويترز 13/04/15

تجارة القتل: تراجع الإنفاق العسكري العالمي المعلن، للسنة الثالثة على التوالي، بنسبة 0,4% سنة 2014، ليبلغ 1446 مليار دولار، إذ أعلنت الولايات المتحدة وأوروبا الغربية خفض الإنفاق على التسلح سنة 2014 في حين ارتفع الإنفاق في بقية أنحاء العالم، وبذلك يمكن لأمريكا تبرير الحملات الإعلامية ضد روسيا والصين، على سبيل المثال، والإدعاء أنهما يمثلان خطرا على “السلم العالمي”، في حين شجعت أمريكا كافة حلفائها على زيادة الإنفاق العسكري (دول أوروبا الشرقية المنتمية لحلف شمال الأطلسي ودويلات الخليج…)، وتبقى الولايات المتحدة (رغم الخفض المعلن والذي لا يتضمن إنفاق المخابرات والقوات الخاصة) الدولة الأكثر إنفاقا في المجال العسكري بحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام، رغم تراجع النفقات الأمريكية المعلنة بنسبة  6,5% سنة 2014 لتبلغ 610 مليار دولار، ولكن هذا المبلغ يفوق مستوى ما قبل 11/09/2001 بنسبة 45% وجاءت الصين في المرتبة الثانية بنفقات عسكرية قدرها 216 مليار دولار بارتفاع 9,7% وروسيا في المرتبة الثالثة بقيمة 84,5 مليار دولار، ودفعت الولايات المتحدة حلفاءها في اوروبا الوسطى ومنطقة البلطيق والشمال إلى زيادة الإنفاق العسكري وشراء معدات وأسلحة أمريكية، خصوصا منذ اندلاع الصراع المسلح في أوكرانيا، وبسبب هذا النزاع قررت روسيا زيادة نفقاتها العسكرية لسنة 2015 بنسبة 15%، غير أن الوضع الإقتصادي قد يضطرها إلى تقليص الإنفاق، وفرضت الولايات المتحدة على حلفائها شراء طائراتها “أف 35” باهضة الثمن، بتعلة ان على أوروبا تقوية جيوشها وتخفيف اعتمادها على القوات الأمريكية، وارتفع الإنفاق العسكري في أوكرانيا بنسبة 23% سنة 2014 فبلغ 4 مليارات دولار فيما يتوقع ان يتضاعف سنة 2015 كما رفعت بولندا (عضو الحلف الأطلسي) ميزانيتها العسكرية بنسبة 13% سنة 2014 وبنسبة 38% سنة 2015 لتتجاوز نسبة 2% من اجمالي الناتج الداخلي الذي حدده حلف شمال الاطلسي، كما ارتفع الإنفاق العسكري في افريقيا بنسبة 5,9% وفي آسيا واستراليا بنسبة 5% ولم تنفق الصين على تحديث أسلحتها خلال ثلاثة عقود وروسيا خلال أكثر من عقدين، وبعد تحويل أمريكا مركزها أسطولها العسكري البحري إلى حدود الصين، أصبحت هذه الأخيرة تخصص ما بين 2% و2,2% من اجمالي ناتجها الداخلي للدفاع منذ نحو عشر سنوات عن أ.ف.ب 13/04/15 تحول الرئيس الفرنسي إلى وكيل تجاري أو موظف لدى عائلة “داسو” التي تصنع طائرات “رافال”، التي لم تستطع أي حكومة بيعها منذ عقود لغير الجيش الفرنسي، قبل صفقة مصر (باتفاق مع السعودية)، ثم الهند التي قد تشتري 126 طائرة بقيمة 20 مليار دولار، بعد إعلان رئيس وزراء الهند في البداية شراء 36 مقاتلة، وتمت هذه الصفقات بين الحكومات مباشرة، بدل التفاوض بين البائع والشاري رويترز 13/04/15

مال “حلال”؟ أقرت معظم الدول الرأسمالية المتطورة قوانين وإجراءات ضد الكادحين والفقراء من بلدان “إسلامية”، القاطنين على أراضيها، بتعلة “مكافحة الإرهاب”، إضافة إلى استفزازات وتهجمات يومية على كل من صنفوه عربيا أو مسلما، لكن ذلك لا ينطبق على الأموال المتراكمة لدى شيوخ النفط، وتحاول عدة بلدان تأسيس فروع للصيرفة “الإسلامية” في المصارف الكبرى بهدف اجتذاب هذه السيولة النقدية المتراكمة، خصوصا منذ أزمة أسواق المال الرئيسية قبل نحو سبع سنوات، إذ بلغ حجم الصكوك “الإسلامية” 116,4 مليار دولارا سنة 2014 ويتوقع أن يبلغ 115 مليارا هذا العام وربما 237 مليار دولارا سنة 2018 وشمل إصدار “الصكوك” دولا “إسلامية” مثل الخليج وماليزيا وتركيا إضافة إلى الصين وألمانيا وبريطانيا، التي تحاول مصارفها منافسة مصارف بلجيكا ولكسمبورغ، رغم ضعف معايير الرقابة وتركيز التمويل “الإسلامي” على الإستثمار في قطاعات اقتصادية محدودة، بحسب صندوق النقد الدولي عن شبكة “سي إن بي سي” الإقتصادية 13/04/15

احتكارات: تعتزم شركة “تويوتا” اليابانية لصناعة السيارات انفاق نحو 1,3 مليار دولار لبناء مصانع جديدة في المكسيك، والصين، في محاولة للسيطرة على النمو في اثنين من أكبر أسواق السيارات في العالم، ويتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة في مصانعها الجديدة إلى 300 الف سيارة بحلول 2018 في الصين وسنة  2019 في المكسيك عن “فايننشال تايمز” 13/04/15

اندماج: ستستحوذ شركة “نوكيا” الفنلندية للإتصالات على شركة تجهيزات الاتصالات “الكاتيل” الفرنسية- الأمريكية، في صفقة بقيمة 15,6 مليار يورو، على أن يتولى إدارة الكيان الجديد المديرون الحاليون ل”نوكيا” التي ستملك ثلثي مجموع الأسهم، في حين سيحتفظ مساهمو “الكاتيل” بثلث قيمة المجموعة الجديدة، وتستهدف المجموعة الجديدة توفير 900 مليون يورو في النفقات بحلول عام 2019، وخفض الكلفة المالية بمقدار 200 مليون يورو، وهو ما سيترجم بإلغاء وظائف من الحلقة الأضعف، أي من المجموعة الفرنسية-الأمريكية “ألكاتيل”، حيث يعمل نحو ثمانية آلاف موظف في فرنسا و53 ألفا في العالم، مقابل 55 ألفا في نوكيا أ.ف.ب 15/04/15

______

 

تابعوا مجلة “كنعان” الفصلية على الرابط التالي:

http://kanaanonline.org/quarterly

 

تابعوا “كنعان اون لاين” Kana’an Online على:

  • “كنعان” بالعربية:

http://kanaanonline.org/ebulletin-ar

  • “كنعان” بالانكليزية:

http://kanaanonline.org/ebulletin-en

  • “فيس بوك” Facebook:

http://www.facebook.com/pages/Kanaan-Online/189869417733076?sk=wall

  • “تويتر” Twitter:

http://twitter.com/#!/kanaanonline

 

  • موقع “كنعان” من عام 2001 الى 2008:

http://www.kanaanonline.org/ebulletin.php

  • الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري “كنعان”.

  • عند الاقتباس أو إعادة النشر، يرجى الاشارة الى “كنعان”.

  • يرجى ارسال كافة المراسلات والمقالات الى عنوان “كنعان” الالكتروني: mail@kanaanonline.org

 

 

كنعان النشرة الإلكترونية

Kana’an – The e-Bulletin

السنة الخامسة عشر ◘ العدد 3804

18 نيسان (ابريل) 2015

النشرة الاقتصادية

إعداد: الطاهر المعز

خاص ب”كنعان”، عدد

اترك تعليقاً