إنه العيد على الطريقة الفلسطينية – نضال حمد

عيد سيف القدس، سيف غزة ..

كل عام وأنتم بخير لقد بدأ العيد من حي الشيخ جراح والأقصى في القدس وبان هلاله فوق كامل تراب فلسطين من رأس الناقورة حتى أم الرشراش، العيد اليوم بتوقيت فلسطين ومع ظهور هلال غزة فوق القدس وبقية أرضنا المحتلة، الملتبهة والمنتفضة والتي تقاتل وتناضل وتقاوم ولا تساوم. عيد كامل التراب الوطني الفلسطيني من رأس الناقورة حتى أم الرشراش.

 

الخميس الثالث عشر من أيار 2021 يكون أول ايام عيد الفطر في العالم الاسلامي. كلني أمل أن يكون هذا العيد، عيداً للنصر للشعب العربي الفلسطيني. لكي نُخرِس المنافقين من المحللين السياسيين والاعلاميين الأوروبيين المتصهينين والمنحازين الى جانب “اسرائيل” وجرائمها، وضد شعب فلسطين.

أول أيام العيد في فلسطين وبالذات في قطاع غزة، حيث رجال الله وفلسطين والأمة في الميادين. كذلك حيث العدو الصهيوني بطائرات ودباباته ومدفعيته وبحريته يواصل ويمارس لعبة قتل الأبرياء، لعبة تدمير أبراجهم السكنية ومنازلهم انتقاما من المقاومين الفلسطينيين وصواريخهم التي هطلت كما المطر على مواقع الجيش الصهيوني والمستوطنين الارهابيين المسلحين في فلسطين المحتلة من شمالها الى جنوبها.

في العيد سوف نظهر حزننا وتعاطفنا وتضامننا مع حزن أهالي الذين قتلتهم يد الارهاب الصهيونية في “اسرائيل” الارهابية.. وسنتعاطف معهم ونقف الى جانبهم.

في العيد سوف نكثف حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني وفضح المجرمون والارهابيون الصهاينة وكشف جرائمهم في غزة وفي كل فلسطين فهؤلاء ارهابيون عنصريون مستعمرون يتباهوون ويتفاخرون بجرائمهم ومجازرهم ضد شعب فلسطين.

سوف نفضح وسائل الاعلام والصحافيين والاعلاميين الأوروبيين الذين يكذبون على شعبهم وقراءهم ويقدمون اخباراً كاذبة ومزيفة من فلسطين، ويتبنون بكل وقاحة الرواية الصهيونية.

في العيد نقول لكل العالم أن صوت الشعب الفلسطيني هو صوت الحق والعدالة والمساواة والسلام والحرية والتضامن بين الشعوب، صوت شرفاء وثوار ومناضلي العالم أجمع.

الشعب الفلسطيني يعرف من يقف معه ومن يقف ضده

الشعب المناضل الصامد والصابر يفرق بين الشرفاء واللا شرفاء وبين الأحرار واللا أحرار. بين الذين يدافعون عن فلسطين والذين باعوها وتصالحوا مع العدو، أولائك الذين ينسقون معه في كل شيء. هؤلاء لا مستقبل ولا مكان لهم في فلسطين مثلهم مثل الاحتلال الصهيوني.

عيد انتصارات يا شعب فلسطين ويا مقاومتنا في غزة وعيد انكسارات وهزائم وفضائح للدولة اليهودية الصهيونية الارهابية، دولة الاحتلال.

نضال حمد

١٣-٥-٢٠٢١