الأرشيفالجاليات والشتات

المانيا ستزود الصهاينة بقذائف للدبابات التي تقصف غزة:

مجلة دير شبيغل تقول أن المانيا ستزود “اسرائيل” بقنابل للدبابات التي تقصف غزة:

أولاً دعوني أؤكد أنه هناك فرق بين الشعب الألماني والسياسيين والقادة الألمان، ولي اصدقاء ألمان احترمهم واعرفهم منذ عشرات السنين ..

السياسيون الألمان كما قال صديق لي “الشعب الألماني هو من ينتخبهم.. وهم من يجب عليهم أن لا ينتخبوهم في الانتخابات القادمة”… وأتمنى أن يعاقبهم ويحاسبهم لأنهم صورة طبق الأاصل عن هتلر. لكن ضد شعب فلسطين وبوقاحة صلف وعنصرية وكراهية…
لأول مرة تكشف المانيا عن عداءها الشديد للفلسطينيين وانحيازها الكامل الى جانب الصهاينة. وموقف ألمانيا يؤثر تماماً على مواقف دول الاتحاد الأوروبي لأن المانيا هي التي تقوده وتحكمه وتسيره كما تريد وحسب ما تراه مناسباً… الدليل على ما نقول هو صمت الدول الاوروبية باستثناء اسبانيا وبلجيكا وايرلندة وسكوتلندة … وربما سلوفانيا ستحلق خارج السرب الألماني الصهيوني عما قريب … بقية الدول صامتة وخائفة وكأنها أصيبت بالخرس.

حكومة ألمانيا #عدو_الفلسطينيين توافق (بالأحرف الأولى على تسليم شحنة قذائف دبابات لـ “إسرائيل” لدعم حربها على غزة).
خبر خطير وهام جداً لأنه يؤكد مشاركة المانيا في جريمة حرب الابادة في غزة.. وهذه جريمة تضاف الى السجل التاريخي الألماني المخزي والمظلم والمليء بالجرائم والابادة والارهاب منذ ابادة الأافارقة بداية القرن العشرين الى ابادة جزء من اليهود الأوروبيين في الحرب العالمية الثانية.. هذا هو للأسف تاريخ المانيا وقادتها وجيشها وسياسييها وعقيدتها الحربية، ولا مفر من تذكريها به، لأنها مازالت تواصل العمل به لكن هذه المرة ليس ضد الافارقة أو اليهود إنما ضد الفلسطينيين.

يجب أن تعرف الحكومة العنصرية الفاشية في المانيا والشعب الالماني ودافعي الضرائب الألمان أن كل قذيفة المانية ستسقط على غزة وتدمر وتقتل فلسطينيين، سوف تكوت وستصبح ويجب أن تكون سبباً كافياً لمقاضاة ألمانيا بتهمة مشاركة ومساعدة (اسرائيل) في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة.

كما يجب على حكومات وبرلمانات وقيادات ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكل دولة تقدم السلاح والذخيرة الى الصهاينة أن يدفعوا ثمن جرائمهم… يجب جلبهم الى قفص العدالة ومحاكمتهم وتدفيعهم الثمن في محكمة العدل الدولية في لاهاي…
يجب أن يعلموا أنه من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه واستهداف كل من يشارك في قتله. فهذا الحق تضمنه له قرارات الأمم المتحدة إذ له حق في الدفاع عن نفسه وفي تحرير أرضه وتقرير مصيره وطرد الاحتلال من أرضه ومحاكمته ومحاسبته على الابادة.

موضوعة ألمانيا تذكرني بلعبة اسمها (وقعت الحرب على …) كنا نلعبها ونحن أطفال صغار في المخيم … والمانيا اليوم تقول وقعت الحرب .. لكنها قد تقع على ألمانيا … فمادامت هي وغيرها في صف العدو، الذي يقوم بابادة الفلسطينيين، تقدم له كل شيء يحتاجه في حرب الابادة ضد شعب كامل، فأنه عندئذن سوف يصبح من حق الشعب الفلسطيني المذبوح أن يختار اين ستقع الحرب وان ينقل المعركة الى هناك.

نضال حمد رئيس تحرير موقع الصفصاف – وقفة عز
17-1-2024

موقع الصفصاف – وقفة عز