الأرشيفوقفة عز

غزة ١٠٠ يوم من الابادة و١٠٠ ألف ضحية

 100 يوم من الصمود والصبر والقهر وهي على أعتاب النصر

 100 يوموم والجيش الصهيوني عديم الأخلاق والمبادئ والانسانية، الذي قال عنه اليهود العنصريون الفاشيون النازيون الصهاينة أنه الجيش الذي لا يقهر، تم قهره من قبل مقاومون فلسطينيون أعدوا له العدة في كل شبر من ارض غزة.

100 يوم والجيش الفاشي لم يستطع نحرير جنوده وضباطه وجنرالاته الأاسرى إلا جثثاً هامدة وقتلى… ولن يحرروا أسيراً يهوديا صهيونيا من غزة إلا ميتاً ما دام أسرى فلسطين في سجون الصهاينة.

100 يوم وهم يقصفون ويحرقون ويدمرون الأخضر واليابس ويبدون المدنيين الأبرياء ويقتلون الأطفال والنساء والعجزة والمرضى والعائلات، يرتكبون الابادة علانية غير آبهين بالعالم كله، لأن قوى الشر في العالم كلها تقف الى جانبهم أو تصمت عن جرائمهم. أتحدى أي وزير أو رئيس أو رئيس وزراء غربي باستثناء القليلين جداً منهم (هؤلاء عملة نادرة الآن) أن يجرؤ على ادانة “اسرائيل” وأن يقول أنها ترتكب إبادة وجرائم حرب .. أتحداهم كلهم. صدقوني بين هؤلاء الجبناء لن تجدوا رجلاً شهماً ولا انسانا شريفاً ولا سياسياً محترماً ولا قائداً واحداً يتنفس بدون موافقة بايدن والبيت الأبيض…

بصراحة أيها القراء بعضكم يتعبني ويجعلني أعيد تكرار المكرر فقد قلت كل هذا يوم بدأت الحرب في اوكرانيا، والأمر لا يختلف كثيراً عما كان عليه قبل سنتين. فهناك طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من كل قطيعها في العالم أن يدين روسيا ويقف الى جانب أوكرانيا. وهنا في غزة وفلسطين فعلت نفس الشيء، إذ طلبت من كل القطيع نفسه، أن يقوم بادانة الفلسطينيين وأن يقف الى جانب “اسرائيل” .. وهذا ما فعلوه كلهم تقريباً. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الفارق الكبير بين المأساتين والحربين. في فلسطين الاحتلال النازي الصهيوني عمره ٧٥ سنة والابادة والتصفية العرقية والمجازر مستمرة منذ سنة ١٩٤٨، لكنها الآن ومنذ ١٠٠ يوم ازدادت وحشية وعلانية وبموافقة أمريكية غربية وصمت عربي مخزي.

100 يوم من اللاعزلة فلغزة نهضت وتزاهرت ملايين الناس من شعوب الأرض وأعلنت تضامنها معها وفضحت الصهاينة وحكام الغرب المجرمين المنحازين العنصريين أو الصامتين، الجبناء المتأمركين والمتصهينين…

100 يوم و100 ألف ضحية ولكن غزة ستهزم الصهاينة وستحفر لهم القبر وتنهي وجود الاحتلال “الاسرائيلي” في فلسطين .. لننتظر فإن القادم من الأيام سوف يبشرنا بالتفاؤل بالرغم من الخسائر الفادحة بين المدنيين الفلسطينيين وفي البنية التحتية وبالرغم من تدمير قطاع غزة، في 100 ألف جريمة حرب يهودية صهيونية غالبيتها موثقة.

نضال حمد

@al-safsaf.com

14-1-2024