الأخبارالأرشيفعربي وعالمي

النظام الوهابي وجريمة التطبيع مع العدو الصهيوني المحتل..!- أكرم عبيد

النظام الوهابي التكفيري السعودي القاتل
وجريمة التطبيع مع العدو الصهيوني المحتل..!

التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل للأراضي العربية كمصطلح سياسي يعني بشكل ادق ” اقامة علاقات طبيعية بين الانظمة العربية المتصهينة والكيان الصهيوني المحتل في مختلف المجالات بالشروط والاملاءات الصهيوامريكية ” بالرغم من احتلال الارض وتشريد الشعب العربي الفلسطيني بعد ارتكاب الكثير من المجازر والمذابح الجماعية والتهام المزيد من الاراضي وإقامة المستعمرات والطرق الالتفافية وجدار الفصل والعزل العنصري والمساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية بالإضافة لسياسة المصادرة والاعتقالات والقتل اليومي والحصار الاجرامي والعدوان على معظم البلدان العربية .

في الحقيقة التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل لم يكن وليد اتفاقيات كامب ديفيد الخيانية كما اشار البعض من الكتاب والباحثين بل بدأ بشكل علمي وعملي منذ كتبت وثيقة التنازل عن فلسطين للمساكين اليهود كما يزعم السلطان عبد العزيز آل سعود للضابط البريطاني ” بيرسي كوكس ” عام 1915.

وفي عام 1919 وقع الامير فيصل بن الحسين (بصفته ممثلاً للمملكة العربية في الحجاز) اتفاقاً مع حاييم وايزمن
(بصفته ممثلاً للمنظمة الصهيونية) يؤكد اعترافه بوعد بلفور وأعطى الضمانات الكافية ” لتطبيق ” الوعد المشؤوم .

لذلك استغلت الادارة البريطانية المتصهينة حاجة النظام السعودي إليها بعد استجابته لمطالبها وأطماعها في المنطقة وخاصة في فلسطين لتنفيذ وعد بلفور المشؤوم فاهتموا بتعزيز دوره كـ” كزعيم للمسلمين”. بعدما سيطر على الحجاز وباتت مكة والمدينة خاضعتين لسلطته وكان يتطلع الملك عبد العزيز ابن سعود منذ عام 1929 إلى أن تكون له سيادة نوعية على العالم الإسلامي.

ومن أخطر ما قام به ابن سعود في خدمة المشروع الصهيوني دوره في إخماد ثورة القسام عام 1936 التي قامت في فلسطين ضد الإنكليز ولاقت تأييداً شعبيا فلسطينيا واسعاً وعربيا وإسلاميا.

وقد ابرز عدد من الباحثين في القضية الفلسطينية وثائق تعود إلى الأرشيف البريطاني والأرشيف الصهيوني ومن بينها مستندات توضح علاقة الملك عبد العزيز آل سعود بالحركة الصهيونية ومن اهمها وثيقتان تاريخيتان محفوظتان في الأرشيف البريطاني تحت رقم CO 733/443/18 و CO 733/443/19، وتعودان إلى عام 1943.

وخلاصة الوثيقتين تؤكد أن مؤسس المملكة السعودية دخل في مفاوضات سريّة من اجل بيع فلسطين مقابل 20 مليون جنيه.

وحسب الوثيقتين كان صاحب الاقتراح بهذا العرض الخياني الأكاديمي والمتخصص في الشؤون العربية هاري سانت وجون فيلي فيما جرت المفاوضات السرية بين عبد العزيز ومستشاره جون فيليبي من جهة وبين وحاييم وايزمان (رئيس الوكالة اليهودية في فلسطين آنذاك)، والكولونيل هوسكنس (المبعوث الخاص للرئيس الأميركي روزفلت إلى الشرق الأوسط)، وروزفلت نفسه أيضاً.

وقال الكاتب والباحث السعودي في هذا السياق الدكتور فؤاد إبراهيم أنه بعد أن قام مستشار عبد العزيز فيليبي بتسريب القضية انسحب ابن سعود من المفاوضات ونفى أي علاقة سابقة له في الموضوع.

وفي كل الاحوال تشير الوثائق إلى لقاءات عديدة بين مستشارين للملك عبد العزيز وقادة ومستشارين صهاينة من بينها لقاء في لندن بين ديفيد بن غوريون وسفير السعودية في ثلاثينيات القرن الماضي و لقاء آخر بين بن غوريون وموشيه شيرتوك من جهة وبين حافظ وهبة أحد كبار مستشاري الملك عبد العزيز من جهة أخرى.

لذلك فإن التواصل بين أسرة عبد العزيز وبين حاييم وايزمان الذي أصبح لاحقاً أول رئيس للكيان الصهيوني المصطنع في فلسطين المحتلة وغيره من مجرمي الحرب الصهاينة استمر بالتواصل قبل وبعد اعلان قيام الكيان الصهيوني المصطنع في فلسطين المحتلة ولم تتوقف حتى اليوم .

وقد اشار لهذه اللقاءات بالتفصيل الكاتب الصهيوني ميخائيل كهنوف في كتابه “المملكة العربية السعودية والصراع في فلسطين في أطروحته للدكتوراه في جامعة ” تل أبيب ” والتي اصبحت كتاب باسمه وهو ضابط سابق في وحدة الاستخبارات العسكرية الصهيونية في الخمسينيات ولاحقاً مسؤول رفيع في الموساد .

وقد استعان كاهانوف بمصادر متنوعة من الأرشيف البريطاني الاسود ومذكرات قادة الوكالة اليهودية التي تؤكد بوضوح تقبّل الملك عبد العزيز لفكرة وجود اليهود على أرض فلسطين والاستيطان ورفض مقاومتهم بسبب تخوفه من توسع نفوذ حاكم الأردن الشريف عبد الله بن الحسين والحؤول دون سيطرته على فلسطين بكاملها.

لهذا السبب كان الهدف الحقيقي لنظام آل سعود منذ بدء هذه الاتصالات مع رموز الحركة الصهيونية هو ترسيخ كيانهم الوظيفي العميل في شبه الجزيرة العربية تحت الحماية البريطانية التي توفّرت في الوقت نفسه للحركة الصهيونية منذ اعلان وعد بلفور المشئوم والتي هدفت لإقامة كيان وظيفي عنصري صهيوني مصطنع في فلسطين .

وقد اثبت ذلك المجرم الصهيوني حاييم وايزمن في مذكراته عندما قال ” ان انشاء الكيان السعودي هو مشروع بريطانيا الاول… والمشروع الثاني من بعده انشاء ” اسرائيل ” في فلسطين كما نًقل عن تشرشل الرئيس الاسبق للحكومة البريطانية .

وبعد توقيع السادات اتفاقيات كامب ديفيد المصرية مع سلطات الاحتلال الصهيوني عام 1978 انطلقت الموجة الثالثة من التطبيع عام 1991 فيما يسمى مفاوضات السلام العربية – الصهيونية المزعومة في مؤتمر مدريد التي شجعت بعض القيادات المتنفذة في م . ت . ف التسلل تحت جنح الظلام الى توقيع اتفاق اوسلو الكارثي الاستسلامي مع سلطات الاحتلال الصهيوني لتقطع راس الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الكبرى على مذبحها عام 1993 وبعده بعام تم توقيع اتفاق وادي عربة الخياني مع النظام الاردني المتصهين .

لهذه الاسباب سارع النظام الوهابي السعودي دعم ما يسمى عملية التسوية في المنطقة والتي تعترف بالكيان الصهيوني وتهدف لتطبيع كامل للعلاقات العربية معه بدءاً من مبادرة ما يسمى الامير فهد سيئة الذكر الى قرارات قمّة فاس عام 1981 والتي أعيد طرحها في قمّة بيروت عام تحت شعار ما يسمى المبادرة العربية 2002.

بدورها لم تغلق القمم العربية بعد توقيع اتفاقيات اوسلو الخيانية باب التطبيع مع ” اسرائيل ” بشكل كامل بل حولته إلى مكافأة لاحقة مقابل انسحابها من الأرض العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية الموعودة مع التنازل المسبق عن حق اللاجئين في العودة ( على غرار ما أقرته قمة بيروت في 2002).

وهذا ما يثبت أن الخيانة متجذرة في أصول آل سعود وإن ما يفعله المجرم ” ابن سلمان” الآن له جذور وآثار تمتد لجده المؤسس عبد العزيز وليس وليد اللحظة .

وبعد اجتياح ما يسمى بالربيع العربي المنطقة العربية تكررت هذه اللقاءات والأحاديث بشكل لافت! فمستشار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ومدير مركز الأبحاث الإستراتيجية في جدة اللواء أنور عشقي وتركي الفيصل
وأمراء ومسؤولين سعوديين آخرين وضعوا السعودية والعدو الصهيوني في خندق واحد في مواجهة محور المقاومة
لذلك استمرت العلاقات السعودية مع سلطات الاحتلال الصهيوني بوتائر متسارعة بعدما ظهر الأمير تركي الفيصل في حوار نظمه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى عام 2016 مع اللواء المتقاعد في جيش الاحتلال الجنرال يعقوب عميدرور إضافة إلى مشاركته في مؤتمر عُقد عام 2017 نظمه منتدى “سياسة إسرائيل ومركز الأمن الأميركي الجديد ومركز “قادة من أجل أمن إسرائيل في نيويورك إلى جانب مدير جهاز الموساد الصهيوني الأسبق إفرايم هيلفي والجنرال ألإسرائيلي أمنون ريشيف ” .

وتوجت هذه اللقاءات الخيانية بزيارة لوفد سعودي برئاسة العميل الصغير أنور عشقي للكيان الصهيوني المحتل عام 2016 والتقى مدير عام الخارجية ” ألإسرائيلية ” بهدف إعادة إحياء ما يسمى المبادرة العربية للسلام التي كانت القاسم المشترك الاعظم للشخصيات السعودية المطبعة التي ركزت على مطالبة الكيان الصهيوني بالموافقة على هذه المبادرة لضمان تطبيع معظم الانظمة العربية المتصهينة وفي مقدمتها سلطة معازل اوسلو من اجل تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة كمقدمة لشطب معادلة الصراع العربي الصهيوني وتحويلها الى معادلة للصراع العربي الايراني كما خطط الرئيس الامريكي ترامب .

وكشفت صحيفة “ميكور ريشون” الصهيونية مؤخرا أن المجرم محمد بن سلمان ولي العهد السعودي زار الكيان الصهيوني سرا والتقى مع كبير المجرمين الصهاينة نتنياهو.

وفي كل الاحوال سارت عملية التطبيع الاجرامي المجاني بين معظم الانظمة العربية المتصهينة والعدو الصهيوني بمباركة الجامعة العربية وكانت البداية بإضعاف ” مكتب المقاطعة العربية للكيان الصهيوني ” وكافة الشركات والمؤسسات الأمريكية والأوروبية المتعاملة معه وكانت هذه المقاطعة في شقها الاقتصادي فاعلة جدا وتم إنهاء عمل هذا المكتب تماما .

وانطلاقا من هذه المعادلة التصفوية تجرأت بعض الأنظمة العربية المتصهينة واستقبلت وفودا رسمية صهيونية في عواصمها وأقامت علاقات مع سلطات الاحتلال الصهيوني وافتتحت ممثليات لها هنا او هناك ووقعت الكثير من العقود الاقتصادية وشجعت السياحة للكيان الصهيوني والعلاقات الثقافية والرياضية وغيرها بدءا من الرباط الى تونس الى قطر والبحرين والإمارات ومسقط وغيرها بحجة ” لسنا فلسطينيين اكثر من الفلسطينيين الذين وقعوا اتفاقيات اوسلو ودخلوا في مفاوضات مع ” اسرائيل ” ونحن احوج لهذه العلاقات والسلام “

وهذا بصراحة فتح بوابة العلاقات العلنية لهذه الانظمة المتصهينة مع الكيان الصهيوني على مصرعيها لتوجه طعنة سامة لنضالات الشعب الفلسطيني المقاوم وفصائله المقاومة وقوى محور المقاومة والصمود على امتداد الوطن العربي الكبير وخاصة المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله وسورية حاضنة المقاومة والجمهورية الاسلامية الايرانية الداعم الاستراتيجي لها مما اقلق العدو الصهيوامريكي وعملائه الصغار في المنطقة وفي مقدمتهم النظام السعودي الذين تعمدوا استثمار ما يسمى الربيع العربي لاستهداف محور المقاومة وفي مقدمته سورية التي حاولوا اسقاطها من الداخل كما حصل في ليبيا لكن سورية صمدت بوحدة شعبها وجيشها وقيادتها وحلفائها في محور المقاومة وحققت المزيد من الانتصارات كما صمدت الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله في لبنان والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المقاوم لتربك المشاريع والمخططات الصهيوامريكية القديمة الجديدة وفي مقدمتها ما يسمى ” صفقة القرن ” التي اطلقها الرئيس الامريكي ترامب واعترف بالقدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني ونقل سفارته من تل ابيب المحتلة عام 1948 الى القدس المحتلة عام 1967 ولم يتوانى الرد الفلسطيني المقاوم على المشاريع والمخططات الصهيوامريكية في الاراضي الفلسطينية المحتلة والذي تمثل بأساليب وإشكال كفاحية جديدة من اسلوب الطعن بالسكاكين الى الدهس وزجاجات المولوتوف واستخدام الاسلحة النارية والعبوات الناسفة كما ابدعت حركة مقاطعة ” إسرائيل “بي دي أس” عام 2005 وحققت المزيد من الانجازات والمكاسب المهمة على الصعيد العالمي في مقاطعة سلطات الاحتلال الصهيوني بالإضافة للانجاز المهم والكبير مسيرات العودة الاسبوعية التي اقلقت قطعان المستوطنين الصهاينة كما اقلقت القيادات الصهيونية .

وفي مقدمتهم المجرم محمد ابن سلمان وشيوخ أبو ظبي وحكام البحرين وقطر وقابوس عًمان للتطبيع مع سلطات الاحتلال الصهيوني استجابة لتطلعات سيد البيت الأسود الصهيوامريكي ترامب وتقديم التنازلات المجانية للعدو الصهيوني والاستجابة السريعة للابتزاز الأمريكي كما حصل اثناء زيارة التاجر ترامب للرياض وعقد قمة عربية وإسلامية الهدف منها مواجهة محور المقاومة وفي مقدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية .
وهذا بصراحة ما يؤكد للعدو قبل الصديق والشقيق تنامي محور المقاومة وفشل المؤامرات والمكائد السعودية الأميركية لإضعاف هذا المحور أو النيل منه،فآل سعود يعتقدون أن بقاء هذا المحور وتقدم مكوناته في العراق وسوريا وحزب الله وأنصار الله في اليمن والمقاومة الفلسطينية المتعاظمة داخل الوطن المحتل وخاصة في قطاع غزة المحاصر اصبح يهدد بشكل جدي وجود النظام السعودي كما يهدد وجود الكيان الصهيوني لان صمود محور المقاومة وانتصاراته ستنعكس تداعياتها على العرب والمسلمين وتحرك المياه الراكدة وخاصة في الخليج العربي وفي مقدمتها السعودية للتخلص من هذه الانظمة الفاسدة والتحرر من التبعية الصهيوامريكية .

وهذا بصراحة سيزيد الجمهور العربي في هذه البلدان الثقة بالنفس وخاصة في ظل توالي الانتصارات في سورية والصمود الاسطوري في مواجهة التهديدات الامريكية والتعامل معها الند بالند بعد اسقاط اهم طائرات التجسس الامريكية وإطلاق سراح الناقلة الايرانية التي سيطرت عليها القوات البريطانية في مضيق جبل طارق بعد احتجاز ناقلة بريطانية بالقوة بالإضافة لمواجهة حزب الله للعدوان الصهيوني بالطائرات المسيرة التي استهدفت الضاحية الجنوبية والبقاع الغربي فوعد السيد وكان صادق الوعد عندما دمرت وحدة من الصواريخ المقاومة ناقلة جند صهيونية في عملية الشهيدين وفرضت نظرية الرعب في مواجهة نظرية الردع الصهيونية التي تحطمت تحت اقدام مقاتلي المقاومة في حزب الله
لذلك يحاول آل سعود إقامة تحالف علني مع العدو الذي يشترك معهم بالخوف من محور المقاومة،لمواجهة هذا المحور سراً وعلنياً
لهذا السبب يتعمدون اختزال الزمن للتطبيع مع الكيان الصهيوني لعدة اسباب من اهمها :

اولاً : تراجع الادارة الامريكية عن العدوان على الجمهورية الاسلامية الايرانية مما اقلق النظام السعودي وكل الانظمة العربية المتصهينة التي اصبحت تتخوف من الادارة الامريكية التي قد تتخلى عن حمايتهم كما تخلت عن حلفائها من شاه ايران الى حسني مبارك وزين العابدين ابن على معتقدين ومتوهمين انهم بالتطبيع مع سلطات الاحتلال الصهيوني قادرين على لوي ذراع الادارة الامريكية من خلال القوة المالية الخليجية والقوة العسكرية الصهيونية قادرين على انتاج قوة تفرض هيبتها على الصعيدين الاقليمي والدولي وبالتالي اجبار الادارة الامريكية على اتخاذ قرارات تدعم التنسيق الصهيوسعودي مع العلم ان عملية الشهيدين التي نفذها ابطال حزب الله اثبتت عكس ذلك تماما بعدما اصبح الوجود الصهيوني اليوم مهددا بقوة من قبل محور المقاومة والصمود في هذه المرحلة اكثر من غيرها وهذا باعترافات القيادات الصهيونية وفي هذا السياق لا ادري من سيحمي النظام الوهابي العنصري السعودي الذي يراهن على مجرمي الحرب الصهاينة الذين يعتبرون وجودهم اصبح في خطر جدي.

ثانيا: ان النظام السعودي يدرك اكثر من أي وقت مضى ان نظامهم اصبح مهددا من الداخل والخارج بسبب الاحتقان الشعبي بسبب جرائم هذا النظام بحق ابناء الشعب السعودي من جهة وجرائم الحرب العدوانية بحق الشعب اليمني المقاوم العظيم والأزمات التي استطنعتها من سورية الى ليبيا والعراق واليمن وغيرها التي هددت المنطقة بشكل عام لذلك يسارعون للهرولة للتطبيع وأكثر من ذلك مع العدو الصهيوني لتشكيل حلف لحماية نظامهم من التحديات الجدية التي تهدد وجودهم ككيان وظيفي وجد بالأساس لخدمة الاهداف الاستعمارية بالمنطقة على غرار الكيان الصهيوني .

 

akramobeid@hotmail.com