الأرشيفوقفة عز

جامعة الدول العربية المتصهينة

 
جامعة الدول العربية المتصهينة – نضال حمد
مقترح ادانة تطبيع الامارات مع الصهاينة الذي تقدم به وفد فلسطين في الجامعة العربية رفضته الإمارات والبحرين وعُمان والسعودية ومصر والأردن والمغرب وموريتانيا والسودان،
ولاذت الجزائر وتونس والعراق بالصمت،
وأعلن لبنان عن حياده،
والدولتان الوحيدتان اللتين أيدتا الإدانة هما الصومال واليمن.
ولا أدري ماذا عن موقف ليبيا وموريتانيا وجيبوتي وجزر القمر وقطر؟
أما سوريا فهي خارج هذه الزريبة الأمريكية والاسطبل الصهيوني أو اسطبل داوود كما كان يسميه الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
بعد هذا التصويت المكشوف سحب وفد السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية أو ما يسمى دولة فلسطين مقترحه.
لدي قناعة راسخة بأن السلطة الفلسطينية كانت ولازالت جسراً للتطبيع مع الصهاينة لأن هذا كان من ضمن شروط ولادتها الأوسلوية وأظهره بعض رموزها ممارسة وفعلا ،عبر دعواتهم العرب والمسلمين الى زيارة فلسطين تحت الاحتلال وتروجيهم للتطبيع. وعبر مرافقة جبريل الرجوب وغيره للوفود التطبيعية… ومباركة الهباش للوفود المطبعة مثل الوفد السعودي وغيره.
السلطة الفلسطينية ساهمت مباشرة في فتح أبواب التطبيع والاتفاقيات مع الصهاينة. فتحت الأبواب للجميع منذ استسلامها وتوقيعها اتفاقية أوسلو.
مواقف الجزائر وتونس والعراق مؤسفة فالصمت يعني عدم الرفض وهذه المواقف دليل تراجع ورضوخ وتغيير خاصة الجزائر، لأنها الجزائر التي من المفترض بها الآن قيادة ما تبقى من شرفاء الأمة العربية.
وموقف لبنان يعد تراجعاً وخضوعا للضغوطات خاصة في وقت حرج جدا تمر به البلد. لكن في لبنان مقاومة قوية ومشرفة تقيم توازنا للرعب مع الأعداء الصهاينة وموقفها هو الأهم.
مواقف الدول التي وقفت مع الامارات معروفة لأنها دول مطبعة مع الصهاينة أو دول على وشك التطبيع عما قريب وتنتظر دورها واشارة من ترامب ونتنيانهو للقيام بذلك. وقد عبر عن ذلك القادة الصهاينة في عدة مناسبات حين أكدوا أنها ستقيم علاقات مع الصهاينة قريبا وسموها بالاسم: المغرب، السودان، البحرين، عُمان والخ…
السؤال ما هو مبرر وجود فلسطين في الجامعة العربية وقد غدت جامعة صهيونية؟
 
نضال حمد 12-9-2020