من هنا وهناك

زمن الأوغاد – بقلم كمال خريبي

فيسبوك الصفصاف

جيرارد بيارد ، رئيس تحرير صحيفة شارلي ايبدو سيئة الذكر ،،، كتب اليوم في افتتاحية الصحيفه ما يلي :

(( منذ اسبوع استطاعت شارلي ، الصحيفه الملحده ، صنع معجزات اكبر من معجزات الأنبياء والقديسين ))

اذا كان السيد بيارد يتحدث عن التظاهره الباريسيه التي تقدمها القتله والمجرمين والمنافقين وصناع الفتن ، فهو محق ، فالرسل والقديسين لم تكن رسالاتهم ان يصنعوا جرائم في عتمة الليل ثم يجمعوا الأفاقين والمنافقين والقتله الذين يغطي الدم ايديهم ووقاحة اعينهم ليطالبوا الذئب بدم يوسف .

 
القتله ليسوا بعيدين عن الذين تقدموا الغوييم في شوارع باريس ، هم صنع ايديهم ، ولا عن المنددين والمستنكرين فهم شركائهم .

 
مجرمي طبخة شارلي ايبدوا كثر ، اولهم من تطاول على معتقدات الناس. ورموزهم الدينيه .

 
ثانيهما من شرع هذا التطاول وحمى المتطاولين تحت يافطة حرية الرأي والتعبير ، هذه الحريه المتاحه فقط عندما يكون الدين الإسلامي هو المستهدف .

 
ثالثهم أإمة العم سام الضالين المضلين الذين حولوا الشباب المسلم الى آلة قتل عمياء ، تعمل في خدمة المشاريع الصهيونيه .

 
رابعهم وأحقرهم ،،، الشخصيات العربية والإسلاميه التي شاركت بتظاهرة باريس والذين كانوا مثالا للخسه والنذاله والدونيه .

 

 

نعم نحن نرفض البغي والعدوان ، ونرفض قتل النفس التي حرم الله الا بالحق ( الا بالحق ) لكننا نرفض ان يكون ديننا مستباحا ، ومعتقداتنا مستباحه ، وكرامة نبينا مستباحه .

 
الجريمه بدأت على صفحات شارلي ايبدوا ، ثم على اجساد صحفييها ، لتستقر هجره ف ترانسفير .

 
و تكبييييييييييير …

 

 

كمال خريبي – الدنمارك

اترك تعليقاً