الأرشيفالجاليات والشتات

سيادة المطران عطا الله حنا: ” انحيازنا سيبقى دوما للمتألمين والمظلومين والمقهورين”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا فقدنا منذ زمن بعيد الثقة بسياسيي هذا العالم وخاصة في الغرب حيث ان بعض الحكام يتغنون بحقوق الانسان وبالديمقراطيات ولكنهم في نفس الوقت يغضون الطرف عن معاناة شعبنا الفلسطيني والمظالم التي يتعرض لها والتي وصلت ذروتها في هذه الايام للحرب التدميرية التي تستهدف الاخضر واليابس وتستهدف ابناء شعبنا في غزة بطريقة بشعة ومروعة .
لا نراهن على اية جهة سياسية في الغرب فهؤلاء متواطئون ومتآمرون وهم جزء من المؤامرة التي يتعرض لها شعبنا .
نحن نراهن بالدرجة الاولى على شعبنا وعلى الاحرار من ابناء امتنا العربية كما اننا نراهن على الاحرار في هذا العالم والذين تتسع رقعتهم يوما بعد يوم وهم ينتمون لجميع الاديان والاعراق والخلفيات الثقافية وقد وحدتهم معاناة شعبنا وما يتعرض له اهلنا في غزة .
الى اين نحن ذاهبون في ظل الاوضاع الراهنة والتي تزداد تعقيدا وعنفا ودموية ، ويبدو اننا بحاجة الى معجزة ربانية ، كما ويظهر بأن الحلول لن تكون من صنع البشر بل بتدخل الهي ذلك لاننا نؤمن بأن الله تعالى هو نصير للمستضعفين والمتألمين والمظلومين .
نرفض ثقافة العنف والقتل وامتهان الكرامة الانسانية وندعو الى تحقيق العدالة فالعدالة هي الضمانة الحقيقية من اجل تحقيق سلام حقيقي واستقرار حقيقي .
أما آن لهذا النزيف ان يتوقف وكم من الحروب يجب ان تحل بديارنا لكي تتوقف هذه المأساة ، ففي غزة هذه هي سادس حرب انهكت شعبنا هناك وخلفت الكثير من المآسي الانسانية فأين هي العدالة من كل هذا واين هي القيم الانسانية .
كان الله في عون اهلنا في غزة وكان الله في عون شعبنا وفي عون كل انسان متألم ومظلوم فنحن نؤمن بالانسانية وحيثما هنالك الم وحزن ومعاناة انحيازنا دوما هو للانسان المتألم والمظلوم والمعذب .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” الفلسطينيون مستهدفون ويتم التآمر على قضيتهم العادلة”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نرفض المظاهر العنصرية والتمييز العنصري بكافة اشكالها والوانها ولا يجوز التطاول على اي انسان بسبب انتماءه الديني او خلفيته العرقية او لون بشرته.
ندعو الى ثقافة تكرس الاخوة الانسانية والعلاقات الطيبة بين الانسان واخيه الانسان .
الفلسطينيون مستهدفون ويتم التآمر على قضيتهم العادلة لانهم فلسطينيون متمسكون بهويتهم الوطنية وانتماءهم لوطنهم والكارثة الانسانية التي حلت بغزة انما تعتبر انتهاكا فاضحا لحقوق الانسان حيث انها سياسة عقاب جماعي بحق شعب اعزل محاصر منذ عشرات السنين وقد ادى هذا العدوان الى كثير من المآسي والكوارث الانسانية .
اين هي العدالة من كل ما يحدث ؟ واين هي القيم الانسانية من هذه السياسات الظالمة والممارسات العدوانية تجاه شعبنا ؟
ان تُدمر غزة وان يُشرد ابنائها هذا ليس حلا لاي مشكلة بل تأزيم لواقع عاشه ويعيشه الفلسطينيون ولن يؤدي على الاطلاق الى تحقيق السلام الحقيقي الذي يتغنى به بعض الزعماء في هذا العالم ولكنهم في الواقع لا يفعلون ما يجب ان يفعلوه من اجل ان يتحقق هذا السلام .
ان ثقافة الانتقام والقتل تتنافى وادبياتنا وقيمنا ورسالتنا ولذلك فإننا ندعو ونطالب بأن تتكثف الجهود من اجل انهاء هذه المأساة في غزة والذي يدفع فاتورتها الابرياء والمدنيين.

سيادة المطران عطا الله حنا: “متى ستتوقف الحرب التي ادت الى الكثير من المآسي الانسانية”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الحرب فيها الكل خاسرون ونحن نشعر بالالم والحزن بسبب استهداف المدنيين كل المدنيين ولا يوجد هنالك حل للقضية الفلسطينية الا من خلال تحقيق العدالة وانهاء الاحتلال وتحقيق امنيات وتطلعات وثوابت شعبنا الفلسطيني .
ان ثقافة الانتقام والقتل تتنافى مع ادبياتنا وقيمنا ورسالتنا فنحن لا نتبنى هذا النهج وننادي دوما بتحقيق العدالة ورفع الظلم عن شعبنا الفلسطيني وما يحدث حاليا في غزة انما هي وصمة عار في جبين الانسانية حيث يستهدف المدنيون وخاصة شريحة الاطفال .
غزة المنكوبة تعاني من مأساة وكارثة لا يمكن ان يستوعبها عقل بشري ولذلك فإننا لن نالوا جهدا في المطالبة بأن تتوقف هذه الحرب وان يتوقف هذا النزيف فما تمر به غزة اليوم لا يمكن ان يبقى وان يستمر .
وهنا نطرح السؤال الذي يطرحه الكثيرون متى ستتوقف الحرب ؟ ونتمنى ان يكون هذا قريبا وسريعا .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” من يتجاهلون عدالة القضية الفلسطينية انما هم لا يعملون من اجل السلام “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن ارضنا المقدسة متعطشة للعدالة في ظل هذه المظالم المستمرة والمتواصلة بحق شعبنا وخاصة في غزة التي تدمر ويستهدف ابنائها منذ اكثر من 88 يوما .
العنف يولد العنف والانتقام يولد الانتقام والقتل يولد القتل ونحن بحاجة في هذه الديار الى الحكماء ذوي الارادة الطيبة لكي يعملوا من اجل وقف هذه الاوضاع التي نمر بها وبدلا من ثقافة الموت والدمار والقتل نحن بحاجة الى ثقافة اخرى تتحقق من خلالها العدالة المغيبة لكي ينعم شعبنا الفلسطيني بالحرية التي يستحقها والتي ناضل في سبيلها ومن اجلها قدم التضحيات الجسام .
ان حل القضية الفلسطينية هو مفتاح العدالة والسلام ومن يتجاهلون القضية الفلسطينية ويتآمرون على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة انما لا يعملون من اجل السلام وهم يتغنون بكلمة السلام ولكن في الواقع هم يريدون استسلام الفلسطينيين .
الفلسطينيون ليسوا في وارد الاستسلام وهم متشبثون بثوابتهم وحقوقهم ولا يجوز تجاهل وجود الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في ان يعيش بحرية وكرامة في وطنه مثل باقي شعوب العالم .
نتمنى ان تتوقف الحرب والتي ادت الى كثير من المآسي الانسانية في غزة فأهل غزة يستحقون ان يعيشوا في ظل اوضاع افضل .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نتمنى ونطالب بأن تنجح كافة المبادرات الهادفة لوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نتمنى ونطالب بأن تنجح كافة المبادرات والمحاولات الهادفة لوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار ، فلم يعد باستطاعتنا تحمل ما يحدث من مآس انسانية في غزة ومن حرب مستمرة ومتواصلة منذ اكثر من 85 يوما ، هذه الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين وخاصة شريحة الاطفال .
غزة التي نعرفها تغيرت ملامحها فالدمار والخراب في كل مكان والدماء والدموع والاحزان في كل زاوية من زوايا القطاع ولا نعلم لماذا يعامل اهل غزة بهذه القسوة ولماذا نرى استهدافا مبرمجا لكل سكان القطاع في اطار سياسة العقاب الجماعي في مشاهد مروعة تذكرنا بالنكبة وتذكرنا بالحروب والمآسي الكبرى التي حلت في هذا العالم .
نصلي ونرفع الدعاء الى الله من اجل ان تتوقف الحرب سريعا فالمآسي الانسانية في غزة لا يمكن ان يستوعبها عقل بشري .