الأرشيفالجاليات والشتات

كل الصهاينة مثل غولدشتاين

لا فرق بينهم إلا بنسبة الاجرام والعداء للفلسطينيين

كل المستوطنون اليهود الصهاينة في فلسطين المحتلة وبالذات في مستوطنات الضفة الغربية هم مثل غولدشتاين ويحملون نفس أفكاره الارهابية العنصرية الفاشية السادية النازية. لأن الصهيونية الاجرامية الاستعمارية هي مزيج من كل تلك النظريات الوحشية واللا انسانية.

أما الحكومة “الاسرائيلية” الحالية فهي خير ممثل لهؤلاء الوحوش اليهود الصهاينة ولأفكارهم الارهابية الاستعمارية. فنتنياهو وبن غفير وبقية وزراء الحكومة الكاهانية، الجابوتنسكية، الشارونية الشاميرية، البيغنية الارهابية، يحملون نفس فكر غولدشتاين وكاهانا. ويمارسونه يوميا في الضفة الغربية وغزة وضد الفلسطينيين. حيث كل يوم وكما نسمع ونشاهد ونقرأ يرتكبون مجزرة وعمليات اغتيال وتصفية وهدم ومصادرة وابعاد واعتقال ومصادرة أراضي والخ.

ملاحظة: بعد موت غولدشتاين أقام المستوطنون الصهاينة في الضفة الغربية ضريحاً خاصاً به، أصبح مزاراً يحج إليه الارهابيون اليهود المحتلون والمستوطنون.

يذكرني هذا باللوحة التذكارية التي تكرم الارهابي اليهودي الصهيوني مناحيم بيغن (مسؤول عن عشرات المجازر في فلسطين المحتلة) في جامعة وارسو . وبالنصب التذكاري في العاصمة النمساوية فيينا لهرتسل مؤسس الحركة الصهيونية الشبيهة بالحركتين الفاشية والنازية في أوروبا. وبساحة بنغريون في باريس وما أكثر الشوارع والمراكز والساحات والأمكنة التي تخلد يهود أوروبا الصهاينة، الذين احتلوا فلسطين وارتكبوا فيها التصفية العرقية والمذابح والمجازر ولا زالت ذريتهم تفعل ذلك يومياً.

نضال حمد

٢٤-٢-٢٠٢٣