الأرشيفوقفة عز

موسم التمور ينطلق قريباً والسلطة تتورط في تسريب تمور المستوطنات للأسواق.

عنوان تقرير قرأته اليوم في أحد المواقع الفلسطينية وصدقوني أنني لم أتفاجئ بما ورد فيه من معلومات عن شراكة بين بعض الفلسطينيين الذين اسميهم خونة وعملاء وتجار وطن وقضية وبين المستوطنين وكيان العدو والاحتلال.

لطالما كنت أحذر وأقول للأصدقاء والصديقات أن التمور التي تقدم في أسواق أوروبا وبعض الدول الاسلامية والعربية ليست تموراً فلسطينية بل من المستوطنات. هذا ويتم تقديمها عبر فلسطينيين وشركات فلسطينية على أساس أنها فلسطينية. لم أكن أملك أي دليل على ما قلته إلى أن قرأت اليوم هذا التقرير في موقع “شاهد” الفلسطيني في الضفة المحتلة.

يعود اهتمامي بأمر المقاطعة ليس مقاطعة عباس في رام الله بل مقاطعة كيان الاحتلال وبضائعه وكل شيء يتعلق به منذ أكثر من 30 سنة. ففي أوسلو كنت عضواً في حملة مقاطعة البضائع الاستيطانية والاحتلالية (الاسرائيلية) وشاركت في ندوات ولقاءات ووقفات كثيرة حول هذا الأمر.

كما كتبت ونشرت كثيراً عن ذلك. لذا أعيد الترديد والتـأكيد والقول بكل وضوح إن الذين لا يقاطعون العدو والاحتلال يرتكبون جريمة ضد فلسطين والقضية وكفاح شعبنا وأمتنا. فيما الذين لا يحضون على المقاطعة يتقاعسون عن القيام بواجبهم الوطني وهذا أضعف الايمان في زمن مواقع التواصل الاجتماعي وسهولة النشر والكتابة والاتصال.

نضال حمد
12-8-2023