الأرشيفثقافة وفن

وداعًا جوليا يفتتح مهرجان مالمو الرابع عشر للسينما العربية

بعد أن حصل على جائزة التطوير كمشروع عام 2021 من أيام الصناعة، يعود “وداعًا جوليا” إلى مالمو

مالمو – 12 مارس 2024

كشف مهرجان مالمو للسينما العربية عن اختيار الفيلم السوداني “وداعًا جوليا” للمخرج محمد كردفاني ليكون فيلم افتتاح الدورة الرابعة عشر من المهرجان، والتي تقام في الفترة بين 22 – 28 أبريل 2024 في مدينة مالمو السويدية

الفيلم من تأليف وإخراج محمد كردفاني، ومن إنتاج سوداني سويدي الماني سعودي فرنسي مصري مشترك، وبطولة كل من إيمان يوسف، سيران رياك ونزار جمعة. تدور أحداث الفيلم في فترة ما قبل انفصال جنوب السودان بقليل، حيث تسعى مغنية سابقة من سكان الشمال الى التخلص من الاحساس بالذنب بعد تسببها في وفاة رجل من الجنوب، عن طريق تعيين زوجته خادمة لها الفيلم يشارك أيضا ضمن مسابقة الأفلام الطويلة فى المهرجان

كان العرض العالمي الأول لفيلم “وداعًا جوليا” ضمن مهرجان كان السينمائي الدولي الصيف الماضي ضمن مسابقة “نظرة ما”. وحصل الفيلم عندما كان في مرحلة التطوير على جائزة التطوير في أيام صناعة السينما لمهرجان مالمو للسينما العربية عام ٢٠٢١، وحقق الفيلم العديد من الجوائز خلال رحلة عرضه حول العالم

صرح مخرج الفيلم محمد كردفاني قائلاً: “يشرفني ويسعدني أن يتم عرض الفيلم في مهرجان مالمو للسينما العربية، ليس فقط لأنه مهرجان مهم لصانعي الأفلام العرب ولكن أيضًا لأن مهرجان مالمو للسينما العربية كان من أوائل الداعمين للفيلم عندما كان مجرد فكرة. حصلنا على منحة تطوير من أيام الصناعة في مهرجان مالمو للسينما العربية، والتي ساعدت حقًا في إطلاق مشروع ‘وداعًا جوليا’، وسنكون دائمًا ممتنين لذلك

كما صرح المستشار الإداري و الفني لمهرجان مالمو المخرج محمد قبلاوي حيث قال, بعد أن شهدت ولادة الفيلم السوداني “وداعاً جوليا” الأولى في أيام مالمو لصناعة السينما في عام ٢٠٢١، وحصل الفيلم على منحة التطوير، وبعد أن نال 25 جائزة هامة من المهرجانات الإقليمية والعالمية، وبعد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان في عام 2023، كان مناسبًا لافتتاح الدورة الرابعة عشرة لمهرجان مالمو بهذا العمل المثير. يعتبر الفيلم جذابًا من حيث المعالجة والمضمون، وأعتقد أن مهرجان مالمو سيستمتع حقًا بهذا الإبداع السينمائي الجميل

الملف الصحفي
هذا ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.