الأرشيفوقفة عز

حكام ألمانيا بلا شرف لذا عليهم عدم التحدث عن الشرف

كتب نضال حمد:

أوضح الوزير الألماني كريستيان ليندنر أنّ “أصحاب المناصب الرفيعة سابقاً، الذين من الواضح أنّهم يقفون إلى جانب الحكومات الإجرامية، لا يمكنهم الاعتماد على دعم الدولة”.

كان الوزير ليندنر يتحدث عن المستشار الألماني الاسبق غيرهارد شرودر الذي يرتبط بعلاقات صداقة مع الرئيس الروسي بوتين وعمل مستشاراً له.

أضاف ليندنر: وفي هذا السياق، ينبغي أيضاً التحدث عن نوع من ميثاق للشرف فيما يتعلق بالسلوك”.

كنت سأوافق على كلام ليندنر لو أنه كان شاملاً وتحدث عن كل المجرمين في العالم وأولهم الدولة الصهيونية ومعها الولايات المتحدة الأمريكية… وعن حكومات بلاده المتعاقبة السابقة والحالية التي لا تبخل على “اسرائيل” بشيء لقتل الفلسطينيين وابادتهم وسرقة واحتلال ارضهم وبيوتهم وممتلكاتهم.

هذا الوزير الألماني هو ودولته وحكومته وبرلمانه وغالبية سياسيي ألمانيا يمكن القول بكل صراحة أنهم ناس بلا شرف، وسلوكهم مخزي ومقرف ومعيب فيما يخص القضية الفلسطينية والفلسطينيين.. وفيما يخص جرائم “اسرائيل”، هي حكومة لا تعرف الشرف أو الأخلاق، فدعم المانيا المفتوح وبلا حدود لكل جرائم “اسرائيل” ومذابحها ضد الفلسطينيين، وتزويدها للاحتلال الصهيوني في فلسطين بكل أنواع الاسلحة والتقنيات والمال، وبكل أشكال الدعم والاسناد المادي والمعنوي والسياسي والعسكري والأمني والخ. يعتبر سلوكا لدولة مارقة، بلا شرف وكرامة وضمير وأخلاق وأكثر من ذلك عدوة للانسان.

المانيا التي منذ 75 عاماً تعالج تاريخها الدموي والهمجي بإضافة نقاط سوداء جديدة عليه من خلال مساهتمها الفعالة في جريمة ذبح الفلسطينيين التي تمارسها “اسرائيل”. وهي دولة احتلال وكراهية وعنصرية وممارسات ارهابية.

هذا الوزير الالماني وكل قادة المانيا بعد الحرب العالمية الثانية يجب أن يحاسبوا ويحاكموا على تأييدهم ومساعدتهم للاحتلال “الاسرائيلي” بلا تحفظ وبلا توقف وبشكل دائم منذ 75 سنة.

عندما تقفون أيها الحكام الألمان ضد نظام الاحتلال والارهاب والاجرام “الاسرائيلي” يمكنكم محاسبة شرودر وغيره على ما تعتبرونه جرائم.  

صحيح انكم بلا ضمائر وبلا شرف وبلا أخلاق ومجرمون بحقنا كفلسطينيين كما كان بعض أجدادكم مجرمون بحق أجداد بعض من يحتلون الآن فلسطين ويقيمون دولة الارهاب فوق جماجم وعظام الفلسطينيين.

نضال حمد 

30-4-2022