الأرشيفوقفة عز

عاصفة غربية صهيونية مفتعلة – نضال حمد

لا يحق للصهاينة و”الاسرائيليين” ما لا يحق لغيرهم .. معادلة يجب العمل على تثبيتها عالمياً

للأسف الشديد فإن العالم يسير وفق التعاليم والأكاذيب الصهيونية. ووفق ما قاله يوماً ما الارهابي اليهودي البولندي الصهيوني مناحيم بيغن،رئيس وزراء الكيان الصهيوني والمسؤول عن مجازر عديدة منها مجزرة دير ياسين ومذبحة صبرا وشاتيلا وهو أحد عتاة الصهيونية ومن مجرميها الكبار. بيغن قال ذت يوم: العالم يحترم الأقوياء ولا يلتفت للضعفاء.
اما اليهود الذين قتلهم النازيون الألمان أجداد وآباء شولوتز مستشار المانيا الحالي اثناء الهولوكوست، فقد كانوا يهوداً اوروبيين من كل دول اوروبا ولا علاقة لهم بالكيان الصهيوني، الذي كان مع انتهاء الحرب العالمية الثانية في عملية ولادة قيصرية تجري في فلسطين العربية المحتلة من قبل بريطانيا العظمى، امبروطورية الشرّ والارهاب. عملية ولادة دولة “اسرائيل” اليهودية الصهينية جرت تحت الرعاية البريطانية والغربية وحتى الألمانية. وهناك وثائق وكتب تثبت لقاءات جرت بين النازيين وقادة من الحركة الصهيونية ومنهم الارهابي اليهودي الصهيوني البولندي اسحق شامير، ريس وزراء كيان العدة فيما بعد والمسؤول عن جرائم ومجازر وعمليات اغتيال عديدة، منها اغتيال مبعوث السلام الدولي الامير السويدي برنادوت. وكان شامير كما بيغن مطلوباً للانتربول الدولي.
القائد الصهيوني جابوتنكسي (مٌعلم بيغن وشاميروقدوتهما) كان من أشد المعجبين بموسوليني والحركة الفاشية في ايطاليا واوروبا. وبسبب هؤلاء وأفكارهم الصهيونية، الفاشية المتقاربة مع أفكار النازية، في فلسطين المحتلة لازال الهولوكوست مستمراً… ولازال أبناءهم وأحفادهم من اليهود الصهاينة يمارسون الاحتلال والاستعمار والاجرام والارهاب ويرتكبون المذابح والمجازر بحق شعب فلسطين العربي.
الحقيقة هي: لكي تعيش في أرض فلسطين أو أرض غيرك عليك أن تعثر على جذورك هناك. وفي فلسطين لا جذور أخرى غير جذر شعبنا الفلسطيني، الذي يقدم الغالي والنفيس في معركته مع الصهاينة وصهاينتهم في العالمين العربي والغربي، وفي سبيل العودة والتحرير الكامل.
موقف الغرب الرسمي عموماً هو واضح وضد الفلسطينيين.. ويقف الى جانب ومع الصهاينة المجرمين والمحتلين والجزارين، المسموح لهم بارتكاب أفظع الجرائم وممارسة الارهاب الرسمي عبر الدولة الصهيونية واللا رسمي عبر المستوطنين اليهود السفاحين الارهابيين القتلة، المنفلتين في أرض فلسطين.
لا أحد يلتفت لمعاناة شعبنا الفلسطيني ولا أحد يحس بآلامنا ولا أحد يرى هولوكوست صار عمره ٧٥ سنة… كل شيء عكس ما نراه من ردود أفعال غربية هستيرية على أي بحث او دراسة او موقف من الهولوكوست .. أو على غزو روسيا لاوكرانيا. ففي موضوع أوكرانيا كل شيء يقوم بع الروس غير شرعي وغير قانوني وغير انساني وارهابي ووحشي ومخالف للقوانين الدولية، أما فيما يخص كل شيء ارهابي ووحشي واجرامي وغير شرعي “اسرائيلي” يجدون له التبريرات في الغرب عموما وفي اوروبا بالذات. كما ويجيزونه ويحللونه ويشرعونه إذ على ما يبدو يجب تثبيت معادلة موجودة وقائمة هو أنه يحق “للاسرائيليين” ما لا يحق لغيرهم من بني البشر.

نضال حمد
١٨-٨-٢٠٢٢