الأرشيففلسطين

عن الأسرى مرة أخرى وعن فلسطينيي الغرب وأوروبا كذلك

أعي تماماً بأن واجب الفصائل والقوى الفلسطينية في فلسطين المحتلة العمل على تحرير الاسرى وبالذات وليد دقة وخضر عدنان وأحمد مناصرة والخ… يجب كسر شوكة الاحتلال عبر أسر جنوده ومستوطنيه لمبادلتهم بأسرانا وأسيراتنا.
كما أعرف أنه بدون ذلك وبلا عملية تبادل أسرى صعب تحرير الأسرى من أمثال البطل وليد دقة، فيما موضوع الشيخ حضر عدنان أسهل قليلاً لأنه معتقل اداري ولكنه أيضاً بالنسبة لنا مهم جداً.

على الفلسطينيين في العالم وبالذات الغربي وفي أوروبا خصيصاً أن يسلطوا الضوء على قضايا الأسرى ومعاناتهم وكذلك معاناة أهاليهم وأطفالهم. تسليط الضوء لا يعني كتابة جملة مثل الحرية للاسرى أو الحرية لأسرى الحرية. بل كتابة معلومات عنهم وعن معاناتهم ومعاملة السجانين الصهاينة لهم.

لذا أتمنى من كل فلسطيني قادر ومتمكن من أي لغة أجنبية أن يكتب عن الأسرى ويأخذ مثالاً قضية وليد دقة وخضر عدنان وأحمد مناصرة أو أي اسير فلسطيني آخر أو أسيرة في سجون الاحتلال. من لا يملك القدرة على الكتابة التعبيرية لكنه متمكن من اللغة بإمكانه البحث عن نصوص منشورة عن الأسرى وترجمتها ونشرها وتوزيعها.

نحن بحاجة للكتابة بلغات الأوروبيين حتى يعرف المواطن الأوروبي والغربي قضايانا ومعاناة شعبنا وأسرانا وعائلاتهم.. ولكي يتعرف على همجية العدو والاحتلال.

النضال لأجل فلسطين ليس حصراً بحملة البنادق والحجارة في فلسطين المحتلة.. بل في كل مكان يوجد فيه أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني. فالنضال في أوروبا والغرب والعالم يكمل نضال شعبنا في الداخل وفي المخيمات … وكل فلسطيني عليه أن يناضل من موقعه ومكانه وحسب نوع نضاله حيث هو موجود.

هذا أضعف الايمان وأقل الواجب لمن يريد أن يعمل وينشط. الوصفة جاهزة وما عليكم سوى استخدامها وتعميمها وترجمتها.

نضال حمد
٢٥-٤-٢٠٢٣