الأرشيفوقفة عز

الأمريكان والصهاينة قلقون على مصير السلطة الفلسطينية

نضال حمد:
الجماعة ما عم بناموا الليل من كثر التفكير بحماية انجازاتهم الاستراتيجية في فلسطين المحتلة، خاصة أن السلطة ولدت من نطفة أوسلوية ومن خلال عملية قيصرية أمريكية غربية. كما أنها تعيش على أجهزة التنفس المالية من الدول المانحة.


الجماعة خايفين على التنسيق الأمني وحماية الاستطيان وعلى تعبهم وتعب دايتون يروحوا عالفاضي. فالفلوس بتتعوض لكن المنسقين ما بيتعوضوا لأنهم من سلالة فلسطينية شاذة ونادرة، لا بد سوف تنقرض في السنوات القادمة. يومها لن تجد من يتأسف عليها غير الاحتلال هذا إذا بقي بدوره، لأنه من الطبيعي أن ينقرض معها.


رئيس الشاباك رونين بار يدعو الكابينيت لدعم السلطة ، خشية انهيارها.


وزير الجيش “الاسرائيلي” بني غانتس من المتوقع ان يلتقي عباس قريبا لمناقشة هذا الملف.


قال وزير “اسرائيلي” إن رئيس جهاز الأمن العام أشار إلى أن تعزيز السلطة الفلسطينية مهم لتعزيز الاستقرار في الضفة الغربية وإضعاف حماس.


وزير التنمية الإقليمية، عيساوي فريج (فلسطيني صهيوني)، تحدث عدة مرات علانية عن الخوف من انهيار السلطة الفلسطينية.


غانتس قال لـ “فريج” بأنه يعتزم الاجتماع مرة أخرى قريباً مع رئيس سلطة الحكم الذاتي المحدود محمود عباس.


كما أن الإدارة الأمريكية قلقة للغاية من خطر انهيار السلطة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، مما سيقوض سيطرتها على المدن في الضفة الغربية.”.


اليوم صباحاً قرأت هذه الكلمات عن دهم بن عسقلة عند صديق وهي:


عند وفاة كبير اللصوص في العهد العباسي (دهم بن عسقلة) كتب وصية لاتباعه من اللصوص ومما قال فيها : (( لا تسرقوا امرأةً ولا جاراً ولا نبيلاً ولا فقيراً، واذا سرقتم بيتاً فاسرقوا نصفه واتركوا النصف الآخر ليعتاش عليه أهله ولا تكونوا مع الأنذال)).


صبحان الله فاللصوص في “عهدنا العباسي” نهبوا الأخضر واليابس.. ما خلوا شيء إلا ودنسوه في الأرض المقدسة. لصوص الوطن والمنفى والزمنين الفلسطينيين ما قبل وما بعد النكبة الجديدة بالتوقيت الأوسلوي.

نضال حمد
١١-١٢-٢٠٢١