الأرشيفوقفة عز

الارهابية إلينا زاكوسيلو كانت برتبة رائد في الجيش الصهيوني

الارهابية يلينا زاكوسيلو – نضال حمد

تعرفوا على الارهابية اليهودية الأوكرانية يلينا زاكوسيلو 26 سنة التي قتلت في قصف روسي بأوكرانيا.

تعود قصة هذه الفتاة الأوكرانية اليهودية التي حصلت على الجنسية “الاسرائيلية” مثل رئيس بلادها الممثل الكوميدي اليهودي زيلينسكي. كما هناك عدة وزراء وقادة في الجيش الأوكراني يحملون الجنسية “الاسرائيلية”، ولا ندري لكن من المحتمل أنهم تلقوا تدريبات خاصة عسكرية في الجيش “الاسرائيلي” الذي يضم آلاف المرتزقة الأجانب حتى من غير اليهود. فالقانون “الاسرائيلي” يلزم كل مواطن يهودي سواء ذكر أم أنثى أن يخدم في جيش الاحتلال “الاسرائيلي”.. وان تكون الخدمة في مناطق التوتر والقتال والمواجهة مثل الضفة الغربية وخطوط التماس مع قطاع غزة أو على الحدود مع لبنان وفي الجولان السوري المحتل.

نعود للارهابية زاكيلسكو بطلة هذه القصة.

في يوم من ايام سنة 2013 استضافت محطة التلفزة الاوكرانية أو قناة STB

الشابة اليهودية يلينا زاكوسيلو  وكان عمرها 26 سنة. استضافتها في برنامج (كشف الكذب). ربما لم يكن يعرف معد البرنامج أو كان يعلم أن الشابة الاوكرانية اليهودية ليست أكثر من قالتة ومجرمة حرب ارهابية اسرئايلية صهيونية يهودي أوكرانية. فتلك الفتاة التحقت بجيش الاحتلال الصهيوني وهي في سن العشرين من عمرها، وخدمت فيه ست سنوات كاملة. مارست خلالها جميع أشكال الاعتداءات والارهاب الصهيوني المعتاد ضد الشعب الفلسطيني. ليست هنا المشكلة. لكنها في تصريحات يلينا زاكوسيلو التي أصبحت برتبة رائد في الجيش الصهيوني. حيث انها اعترفت على الهواء مباشرة وفي التلفاز خلال البرنامج بأنها قتلت عربا فلسطينيين ومن بينهم أطفال في فلسطين المحتلة.

يبدو أن المذيع الأوكراني لم يصدق ما سمعه فكرر السؤال:

هل قلت أنك قمت بقتل أطفال؟

فأجابت يلينا: نعم

وطبعاً جهاز كشف الكذب اظهر انها صادقة 100%

ايلينا اعترفت ايضاً انها لم تشعر بالحزن عند قتلها للأعداء و أن قادتها في الكتيبة بالجيش الصهيوني هم من أمروها بقتل الاطفال وأنها مستعدة للعودة الى “إسرائيل” ومواصلة قتال العرب الفلسطينيين!!

يعني لم تندم ولم يعذبها ضميرها وكانت لازالت مستعدة لقتل المزيد من الأبرياء والأطفال الفلسطينيين. لكن لحسن الحظ هي نفسها قتلت وبنفس الطريقة التي كانت تقتل فيها الأطفال في فلسطين المحتلة.

تصوروا حجم الكراهية والعنصرية والعداء حتى للأطفال الفلسطينيين والعرب. يلينا زاولسكو تلك المجرمة الصهيونية الاوكرانية كان من المفترض أنها امرأة وأم وكانت لو عاشت أكثر ستلد أطفالاً. فتصورا كيف كانت ستربي أطفالها…

على كل حال لا شيء غريب في هذا الأمر فالتربية اليهودية “الاسرائيلية” الصهيونية تبدأ على هذا الاساس منذ ولادة الطفل الصهيوني.

تتم تعبئته وتربيته على أن العرب والفلسطينيين هم أعداء ووحوش ويجب تصفيتهم صغاراً وكباراً، وبأنه لا يمكن التعايش معهم، وبأنهم أعداء أزليين ويشكلون خطراً على يهودية الدولة وعلى مصيرها ونمستقبلها ووجودها.

هذه الفتاة المتوحشة والحاقدة والعنصرية والمتصهينة المملوءة حقدا وعداء وكراهية للشعب الفلسطيني نفقت هي ووالدتها في قصف روسي استهدف حياً كانت تقيم فيه في مدينة بورسبيل الاوكرانية.

هذه واحدة من قصص كثيرة تعود لآلاف المرتزقة والمجرمين من اليهود وغير اليهود الذين التحقوا بالجيش الصهيوني لقتل الفلسطينيين واحتلال أرضهم.

ملاحظة عندما تشاهدون الفيديو دققوا في وجوه المشادين والمشاهدات الأوكران الذين ذهلوا وصدموا من كلام واعترافات تلك القاتلة المجرمة. الأوكران شعب طيب مثل كل شعوب الدنيا وفيه الصالح والطالح.

نضال حمد

11-3-2022

https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-5009200,00.html?fbclid=IwAR1lT5E3KD2X8YAVaXla8aSkMjYqynH2eu2pnksIRqtVu2o8Hn7wgtUlaBY