الأرشيفوقفة عز

الشاعر سليمان دغش “مات” في تأبين حفيده …

من له حفيد يخدم مرتزق وكلب أثر في جيش الاحتلال الsهيوني عليه أن يتبرأ منه وهو حيّ .. أما أنت يا سليمان فقد ارتكبت جريمتان الأولى أنك لم تتبرأ منه وهو حيّ والثانية أنك قمت بتأبينه في جنازة عسكرية لجيش الاحتلال، وأنت تعرف أن حفيدك مجرم حرب وإرهابي كان يقتل شعبك وأطفال ونساء غزة. سفيانك المجرم الذي قتل في غزة كان يقتل شعبك الفلسطيني لذا لا شيء يبرر لك تأبينه ولا تجوز عليه حتى الرحمة.. هذا إن كنت لازلت أنت نفسك مهتماً بالتوبة والاعتذار وطلب الرحمة من شعب فلسطين.
اللعنة وكل اللعنات على الارهابي المرتزق، حفيدك، الذي ستحرق جهنم ما تبقى من جسده وبقاياه.. عذابه عظيم وسوف تحرقه نار جهنم في القبر بعدما أحرقته نار غزة في الحرب.
على كل عربي فلسطيني خدم أو يخدم في جيش العدو وليس مهماً من أي طائفة أو مذهب وما هو لون بشرته ومعتقده أن يعرف، أنه لم يعد عربياً ولم يعد انساناً وأن مصيره الجحيم ومزابل التاريخ هو ومن يتعاطف معه أو يبرر له جريمته… اللعنة على كل عربي وفلسطيني يشارك في تشييع وجنازات قطعان المرتزقة في جيش العدو …
أذكركم ومن وحي المناسبة هذه بأن من الملعونين قادة من السلطة ومنظمة التحرير وفتح وممثلون عن محمود عباس ولجنة المتاعبة العليا مع المجتمع الsهيوني، سبق وشاركوا في أوقات سابقة ومختلفة في تأبين وتشييع فطائس المرتزقة المتصهينين.
سأذكر اليوم ولأول مرة أفعل ذلك تكاتباً على الماسنجر أو الواتس أب دار بيني وبين صديقي ورفيقي الكاتب والأديب الفلسطيني الراحل المناضل محمد عادل، حول الشاعر سليمان دغش. مرة من المرات طلب مني الرفيق والصديق أبو عادل أن أدعم سليمان دغش في وجه حملة عليه من قبل كُتاب في ال 48 وفي فلسطين المحتلة عموماً.
لم أجبه على طلبه لأنني لم أكن مقتنعاً بسليمان دغش وكنت غير متحمس للتواصل معه ولم أفعل ذلك ابداً ولم أقل لأبي عادل لماذا رفضت طلبه… مات صديقي الحبيب أبو عادل وهو لا يعرف لماذا رفضت طلبه.

الآن يا صاحبي عرف السبب وبطل العجب.


نضال حمد
8-01-2024
موقع الصفصاف – وقفة عز