الأرشيفوقفة عز

تراجع البيت الأبيض عن افتراءات وأكاذيب بايدن على الفلسطينيين قطعوا رؤوس الأطفال اليهود.

نضال حمد:

عندما يتراجع الأحمق والخرف والمعتوه بايدن عن تصريحاته واتهاماته وكذبه سوف نرى كل الماشية في الزريبة والاسطبلات السياسية والاعلامية والحكومية في الغرب عموماً يتراجعون من خلفه.

بعد الإعلان الكاذب للرئيس الأمريكي “بايدن” والذي اتهم فيه بوقاحة، أن المقاتلين الفلسطينيين قطعوا رؤوس اطفال يهود لمجرد كونهم من اليهود..  واكد فيه بأنه رأى صوراً “مؤكدة” لأطفال يهود قطعت رؤوسهم.. وأصرّ في حديثه أن تلك الرؤوس قطعت لأنهم من اليهود. تبين أن كل ما قاله هذا العجوز الخرف، تضليل وافتراء كذب… اتهام خطير وغير مسؤول من رئيس غير مسوؤل ويعاني من الخرف.. إن وجوده كرئيس لأقوى دولة في العالم يهدد السلم والأمن الدوليين، لسبب بسيط أنه ظاعن في السن وعجوز خرف، لا يعرف ماذا يقول، وغير عاقل تماماً، وقد يتخذ قرارات تهدد وجود العالم والبشرية… لذا لإغن عرضه على الأطباء أمر ضروري لحماية العالم من هفواته وأغلاطه وتصرفاته و ربما قراراته.

بعد تلك النفايات التي ألقاها بايدن امام الكاميرات العالمية، اضطر البيت الأبيض للتراجع عن تلك التصريحات بعد موجة الانتقادات الواسعة، واعترف البيت الأبيض أن لا بايدن ولا أي مسؤول من البيت الأبيض رأى هذه الصور التي تظهر رؤوساً مقطوعة لأطفال يهود.

أنا اذكر في خطابه الذي أعلن فيه يوم السابع من أكتوبر بدء الهجوم الفلسطيني على غلاف غزة قال قائد كتائب القسام محمد الضيف لمقاتليه:

” لا تقتلوا الأطفال والعجزة”…

وبالفعل مقاتلوا المقاومة الفلسطينية من كل الفصائل والمجموعات عاملوا النساء والعجزة والأطفال اليهود مع أنهم مستوطنين ومحتلون، معاملة حسنة . هذه حقائق اعترفت بها نساء يهوديات على شاشات التلفزات الاسرائيلية.

لدينا اثباتات بالصوت والصورة وشهادات واتعرافات لنساء يهوديات بأنهن وأطفالهن تلقينا معاملة حسنة ولم يتم ايذاء أي شخص منهن.

حتى  أن بعض الصحافيين الاسرائيليين قالوا انهم لم يروا ذلك ولم يسمعوا أي حديث عن قطع للرؤوس أو الاغتصاب صدر عن المتحدث باسم الجيش “الاسرائيلي”.

بينما الفيديوهات التي نشرت تظهر تعامل سلمي وراقي للمقاتلين الفلسطينيين مع النساء والأطفال المستنوطين “المدنيين”، مع التحفظ على تسميتهم مدنيين، لأنهم مستوطنين، مستعمرين ومحتلين مسلحين.

اتفقت كل من شبكة سي أن أن الإخبارية الأميركية وصحيفة “نيويورك بوست” الأميركية صحيفة “التلغراف” البريطانية وصحيفة “دايلي ميل” البريطانية ونقلت عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إن (لا بايدن ولا الإدارة الأمريكية قد شاهدوا هذه الصور، وإن هذه التصريحات كانت مبنية على “مزاعم” مسؤولين “إسرائيليين” وتقارير إعلامية محلية).

هذه ليست المرة الأولى التي يكذب فيها الأمريكيون رؤوساء وسياسيون وبيت أبيض وبنتاغون والادارة الأمريكية ووسائل اعلام. فقد هاجموا العراق ربيع سنة 2003 ودمروه وقتلوا وجرحواوشردوا الملايين من سكانه تحت شعارات وادعاءات مفبركة وكاذبة. اعترفوا فيما بعد انها كانت مخادعة ومضللة ومفبركة وغير صحيحة.

هؤلاء كانوا ولازالوا وسوف يبقون متغطرسون واعداء للعدالة والسلم والحرية وللشعوب.

 نضال حمد

موقع الصفصاف – وقفة عز

١٢-١٠-٢٠٢٣