الأرشيفعربي وعالمي

ثمرة الولاية الإلهية لكتائب الشهيد عز الدين القسام

ثمرة الولاية الإلهية لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”…..في تحقيق الأنتصارات وكشف القناع عن صهاينة العرب.

عدنان عبدالله سرور الجنيد

الحمد لله (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )المائدة- آية (56).

تمهيد:

عندما غاب مبدأ الولاية الإلهية عن الأمة الإسلامية، كانت مواقفها باهته وعاجزة أمام اليهود ، وبعدها جاءت أمريكا لتقول لها هذا هو حاكمكم(وليكم)،  ومسبوغا بأحاديث موضوعة ( أطع الأمير وإن قصم ظهرك وأخذ مالك) وتقديم ولاية الأمر بالشكل الذي يكون بإمكان أي طامع ،أي أنتهازي ،أي فاسق ،أي مجرم ،أي ظالم أن ينالها،من أمثال رؤساء الأنظمة المطبعة صهاينة العرب

واستمرت الثقافات المغلوطة والهزيلة المصطنعة من قبل دول قوى الاستكبار العالمي في تثقيف الأمة عبر أدواتها والمتمثلة بالأنظمة المطبعة والجماعات الإرهابية والتكفيرية وعلماء السوء،وذلك من إجل توريت الانبطاح والذل والهوان والاستسلام ،من أجل السيطرة على الشعوب ونهب ثرواته واصطناع الحروب بينهم ،وهذا هو ما جعل الأمة مهيأة لأن تكون ضحية ليلي أمرها [يهودي ،صهيوني ] من ألذ أعدائها ، وأذنابها من أمثال السيسي وآل سعود،بتلك الثقافات الخاطئة التي ماتزال قائمة إلى يومنا هذا، ولها المبالغ من الأموال العامة التي ترصد لنشرها وتثقيف الأمة بها، وتراه يهوديا أمامك يلي أمرك،لأن قوى الطاغوت تسعى دائما إلى فصل الناس عن مسألة الاتباع للأنبياء عن مسألة الاقتداء بهم والإيمان بقياداتهم ، وتحارب وترفض من هم امتداد للأنبياء ويسيرون الناس على منهجهم واتجاههم، فالطاغوت يحاربهم، محاربة شديدة ،ويسعى لفصل الناس عنهم ،فالطاغوت له برنامجه التخريبي والظلامي كماورد في الآية المباركة (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُـمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )

من سورة البقرة- آية (257)

يسعى الطاغوت أن يخرج الناس من النور إلى الظلمات ،ويتحرك بإمكانيات ضخمة ،ويسعى إلى تنفيذ أكبر عملية مسخ وانحطاط بالمجتمع البشري لضمان الاستعباد لهم ويمارس الظلم ومحاربة النور والعدالة لفرض ولايته عليهم.

وكل هذا هو سبب غياب مفهوم الولاية الإلهية في نهج وثقافة الأمة

ومن الحقائق والسنن الإلهية لايمكن التغلب وهزيمة اليهود إلا بالولاية الإلهية، أذا اردنا أن نهزم اليهود نتولى الإمام علي عليه السلام، لأنها الركيزة الأساسية لهزيمتهم ،ولأن مبدأ الولاية الإلهية: هو يرتقي بالأمة في زكاتها ووعيها ومعنوياتها إلى مستوى التصدي للطاغوت وأدواته من الكافرين والمنافقين ، هو الذي يحصن الأمة من ولاية اليهود ، وضمان لاستقام مسيرة الدين ،والحفاظ على الأمة من الاختراق،وعندما ادركت الفصائل الفلسطينية المقاومة خطر صفقة القرن ودعمها من قبل صهاينة العرب ،ووصول الوعي الإسلامي الأصيل الى مجاهدي كتائب عز الدين القسام والفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى،عرفت وأيقنت أهمية الولاية الإلهية لله ورسوله وأمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام وهي الركيزة الحقيقية لتغلب على اليهود وسنة إلهية مؤكدة.

وقد أثمرت الولاية الإلهية لكتائب الشهيد غز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ” حماس ” من خلال الآتي:

1 _ توجيه العداء ومجاهده العدو الحقيقي للإسلام وهو اللوبي الصهيوني اليهودي، الذي كان قائماٌ من قبل وأسست من شانه الحركة بالتوكل والاعتماد على الله.

2- توحيد الصف بين فصائل المقاومة الفلسطينية ونبذ الخلاف مع الدول العربية التي يخدم الكيان المغتصب.

3 – تأسيس لجنة مشتركة بين الفصائل الفلسطينية وحزب الله وقوة القدس وتأمين كل ماتحتاجه الفصائل من الدعم.

4- أعادة العلاقة بين حماس وسوريا بعد أن كان صهاينة العرب تمزيق هذه العلاقة خدمة للكيان المغتصب.

5 – الترحيب بكل من يدعم الدعم للقضية الفلسطينية وتقديم الدعم لها،ودخولها مع علاقات عسكرية ودعم عسكري مع دول محور المقاومة وتقديم لهم الدورات التدريبية والخبرة العسكرية والدعم بالإسلحة…وعليه إصبحت كتائب عز الدين القسام والفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى المجاهدة قوة كما قوة حزب الله وبمساندة شعبية اذهلت العالم.

6-  أنتصار كتائب الشهيد كتائب عز الدين القسام في عملية سيف القدس كانت أول مؤشر لثمرة الولاية الإلهية، وأنه لا يمكن التغلب وهزيمة اليهود إلا بالولاية الإلهية لله ورسوله وأمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام .

7 – بعد أن ترسخ مبدى الولاية الإلهية  في الفصائل الفلسطينية المقاومة وأنتشر في اصقاع فلسطين والاعتاد على القوي العزيز ،قرر مجاهدين المقاومة الفلسطينية شن معركة على الكيان المغتصب كان أحد أسبابها هو تحرير المقدسات وتحرير الأسرى بأسم طوفان الأقصى: المعجزة العسكرية والمصائر الاستراتيجية التي فاجئت العالم بما يشبة المعجزات ،وكشفها عن هشاشة وضعف الكيان المغتصب، التي لن ينساها التاريخ ابداً ،وأصبح فيها الفلسطيني يقول هذا أنا.

8- وبهذه العملية الجهادية طوفان الأقصى فضحت صهاينة العرب وثقافتهم المغلوطة التي ورثت الذل والهوان والانبطاح والاستسلام من خلا الآتي:

– حصارهم الخانق لغزة وعدم فتح المعابر وخاصة معبر لفح حيث لايستطيعون تقديم شربة ماء إمام هذا العدوان البربري الوحشي الذي يرتكبه الكيان المغتصب على غزة وقتل أطفالها.

– بيانهم العقيم والهزيل للقمة العربية المنعقد في السعودية.

– أنشغال آل سعود في الملاهي والرقص وإصلاح العلاقات بين الفنانات ولا تهمة غزة وقتل أطفالها ويحملون الألقاب المزيفة ” خادم الحرمين الشريفين ” ومع احداث عملية طوفان الأقصى اتضح أنه خادم اللوبي اليهودي.

– نصيحة المطبعون وعلماء السوء”ياأباعبيده جاهد بالسنن” ياترى ماهي هذه السنن؟؟؟

– الدعم اللوجستي من قبل آل نهيان وغيرها من المواقف ،وبهذه المواقف لهم الخزي في الحياة الدنيا.

9- وبهذه العملية المباركة ” طوفان الأقصى ” أثبتت مواقف الشعوب الموالية للولاية الإلهية وثقافتهم القرآنية التي ورثت العزة والكرامة والجهاد ونصرة القضية الفلسطينية منها مايلي:

– شعب الإيمان والحكمة الذي غير مسار الجغرافيا وأعاد البحر الأحمر إلى الحاضنة العربية وأقفل المضيق البحري ” باب المندب ” أمام العدو “الإسرائيلي” الذي يعتبر أهمية للكيان أفضل من مفاعل ديمونا والحق بهم خسائر اقتصادية باهضة، وتنفيذ الضربات البالستية بالصواريخ المجنحة والطيران المسير على ميناء إيلات وعليه انخفضت ايراداته إلى 80÷ وتفريغ بضاعة حمولتها 40.6 مليون طن.

– المقاومة العراقية تنفيذ الضربات الصاروخية والطيران المسير على القواعد الأمريكية وميناء إيلات

– حزب الله اللبناني الخوض في معركة مع الكيان المغتصب لتخفيف العبي على غزة واعمال جهادية آخرى

– غرفة عمليات مشتركة لجميع دول المحور .