الأرشيفالجاليات والشتات

سلالم العودة والحرية والنصر

إن لحظة الانتصار الآتي من رحم الكفاح لازالت تدور في رأسي مثل مسلسلات الطفولة.
أراها كل مرة أفتح فيها عيني على باب المخيم، مزينٌ بأكاليل الغار، مزينة بفجر النهار.
لا ترمل ولا شهداء بعد هذا النهار… لا، لن يصدأ السلاح ولن يسقط من أيادينا. فهذا المقدس فينا، مغسول بدمنا، أتذكرون كيف حمله جدنا علي وحملته جدتنا فاطمة؟.
لن يغطي الغبار كتاب العودة ولن يغبر صور الشهداء ولا أضرحتهم المنتشرة في مقابر الغرباء
في بلاد الآخرين،.. إنها سلالم الصعود إلى قمم الجليل تفتح أبواب العودة والمستحيل.
إن لحظة الانتصار التي مازالت تدور في رأسي مذ ولدت على جبهة القتال، أصبحت هذه اللحظة قاب قوسين أو أدنى… أما نحن فصرنا على بعد حجر من فلسطين… إذن جهزوا مراسم الأعراس والأفراح والموالد واحتفالات العودة والتحرير.


نضال حمد


١٥-٨-٢٠٢٣