الأرشيفوقفة عز

غزة تنزع قناع الزيف عن وجه الغرب والعرب

تكشف الحكام العرب المتحالفون مع “اسرائيل”، أعداء شعب فلسطين.

تحاصر العالم “المتحضر” في الغرب المنحاز وتعريه وتغرقه في العار والوحل.

تسقط كل الشعارات الزائفة والكاذبة والمخادعة التي رفعها الغرب طوال عشرات السنين.

تلعن انحياز الغرب ونفاقه وعدوانيته وعنصريته ضد الشعب الفلسطيني ووقوفه مع الصهاينة بلا تحفظ، إذ مسموح لليهود الصهاينة أن يفعلوا ما يشاؤون وما يريدون ولا أحد يحاسبهم.

في أوروبا تسود سياسة رسمية مفادها أن ابادة الفلسطينيين شيء عادي وفلسطين ليست أوكرانيا و”اسرائيل” ليست روسيا، لذا مسموحة الابادة ومرحب بها مادامت تنفذ باسم شعب الله المختار، الذي يحكمه فاشيون ونازيون وصهاينة ومجرمو حرب وعنصريون ومستعمرون، وناس بلا ضمائر وبلا رحمة وبلا قلوب وبلا عقول وبلا دين وبلا شرف وبلا كرامة وبلا رب..

هم ليسوا مختارين وليسوا شعباً وبالتأكيد ليسوا شعب الله المختار، لأنه لا يوجد شعب “اسرائيلي”، هذه بدعة وكذبة واختراع صهيوني علماني لا علاقة له بالدين ولا حتى باليهودية.

في القرن الواحد والعشرين يموت الأطفال في غزة إما قتلا بالرصاص والصواريخ والغارات وإما حرقاً بقنابل الفسفور أو خنقاً بالقنابل الدخانية.

عالم منحاز وصهيوني، معادي وعنصري سوف يدوسه هذا الطفل، الذي يشرب من مياه الأمطار، لأنه لا يوجد ماء ولا غذاء ولا دواء ولا هواء نقي في غزة، بعد سقوط كل قنابل امريكا والمانيا وبريطانيا و”اسرائيل” عليها خلال شهرين ونيّف.

غزة ستنتصر والصهاينة سوف يعودون من حيث أتوا إلى الولايات المتحدة الامريكية وألمانيا وبريطانيا أو إلى الجحيم والزوال.

التوقيع:

أهل غزة الصابرة والصامدة في فلسطين المحتلة

14-12-2203

ملف جريدة المعركة 1982