الأرشيففلسطين

 في كتابه الأخير: فلسطين:  النهب “الاسرائيلي” وخداعنا للشعب الفلسطيني:

 كاشتن تفايت مقتطفات مهمة من  كتابه – د يوسف عراقي 

Karsten Tveit

في كتاب الاخير : فلسطين:  النهب “الاسرائيلي” وخداعنا للشعب الفلسطيني:

في ص. 37 من الكتاب يكتب:

 ان الصهاينة برئاسة دفيد بن غوريون قاموا بحرب بيولوجية(جرثومية) ضد الفلسطينيين والعرب ،وسمموا مياه الشرب في مدن  وقرى فلسطينية وهذا ما أُعلن عنه بشكل رسمي في عام  2022. (ملاحظة: كان المؤرخ اليهودي  آلان بابه قد كتب عنه في كتابه التطهير العرقي الصادر عام 2006).

ص.38:  في 14 مايو أُعلن قيام دولة” اسرائيل “برئاسة دفيد بن غوريون  الذي لم يعر اهتماماً  لطلبات الحقوقيين بان الدولة الجديدة يجب ان تُعرّف حدودها الجغرافية.

ص 41:  في مقابلة للصحفي مع اسحاق شامير عام 1996,ساله المؤلف من بين امور اخرى .عن من أعطى ألاوامر بقتل مبعوث السلام السويدي  فولك برنادوت ؟

اجابه شامير  :الامم  المتحدة هي عدوة “اسرائيل”، ومن الافضل  التخلص من مبعوثها ،اجابه   وهو غير آسفاً على ذلك !

ص 44 : في القدس وحدها قامت الجامعة العبرية بسرقة ونهب مجموعة الكتب من المكتبات الشخصية في بيوت الفلسطينين والمكتبات الخاصة ما يساوي اكثر من ستين الف كتاب

《60 000 》 books

ص.52: المؤرخ “الاسرائيلي”، “بني موريس” نشر وثائق عام 1993 عن اعدامات  بدون محاكمة وعمليات ابعاد واغتصاب.

ص 53: اعترف الارشيف الحكومي “الاسرائيلي” بان اكثر من مليون وثيقة تاريخية لم تعد بمتناول الباحثين.وان اي وثيقة تاريخية عن جرائم الحرب الصهيونية لم تعد متوفرة في الارشيف “الاسرائيلي” .

فلسطين :

ص 56:في عام 1953 تاسست فرقة الكوماندوس الوحدة 101 يقيادة ارييل شارون. الامم المتحدة اكتشفت ان هذه الفرقة تقوم باعمال قتل جماعي مخطط له مسبقاً.

ص.62:  1956 وضع دفيد بن غوريون خطة عسكرية للقيام بعدوان كبير على غزة وبتاييد من موشي دايان .الهدف هو حرب لتوسيع  حجم دولة “اسرائيل”.

ص. 72 : الجنرال النرويجي للقوات الدولية  “اود بول” الذي كان يتعاطف مع الدولة اليهودية عندما اتى الى القدس  كقائد للمراقبين الدوليين عام 1963.لكنه غيّر رأيه كلياً بعد اعتدأءت اسرائيل بين عامي 1964 -1970.

ص. 73:  مدير مكتب مجلة  “تايم الامريكية”  في القدس “دونالد نيف” “،جاء الى الشرق الاوسط باعجاب و تعةطف  شديدين ل”اسرائيل” ,ولكنه مع الايام  غير رأيه.ولايستطيع انكار ذلك العمى المثير للقلق حتى عند “الاسرائيلين” المعتدلين الذين ينكرون وجود الشعب الفلسطيني

ص. 92 : وزير خارجية النرويج “جون ليند” يخبر البرلمان النرويجي ان النرويج لن تصوّت في الامم المتحدة على قرارت تدين اعتداءت “اسرائيل”.

ص.101:  1969  اعلنت  “جولدا مايير” في مقابلة مع صحيفة “ساندي تايمز ” ان لا وجود لما يسمى الشعب الفلسطيني .

ص 102:  في لقاءات المؤلف مع المحامية “فيليسيا لانجر”  ذكرته بان   الحقيقةتمرّ  بعدة مراحل: اولها التهكم والاستهزاء ، وثانيها التبرير وثالثها تُقبلها ولكن يتم إخفائها.

ص. 103: في كل القضايا اثبت المحكمة العليا في “اسرائيل” انها اداة بيد الدولةخاصة في ما يتعلق بمعالجة قضايا الفلسطينيين والارض الفلسطينية. وهذا ما اكدته المحاكم الدولية في كل الحكومات بما فيها الولايات المتحدة والصليب الاحمر الدولي والجميع لا يوافق على قراراتها بشان الفلسطينين.

ص 106: دفيد بن غوريون كان معجباً بالنرويج ولكن راى في النرويج كساذج مفيد لانها تستطيع  اخفاء انتاج “اسرائيل” للقنبلة الذرية.

ص. 130: المحكمة العليا في “اسرائيل” في خلال معالجتها لقضية المستوطنات في الضفة الغربية .اصدرت الاحكام  بان موافقة الحكومة “الاسرائيلية” على ذلك كان متأثرا بالاهداف الصهيونية بان يسمح لليهود بالعيش في اي نقطة على ” ارض اسرائيل”. في ثمانينات القرن الماضي كانت الاحزاب النرويجية الى يسار حزب العمل تنتقد سياسة “اسرائيل” التوسعية بالاشارة الى انها سياسة صهيونية.

ص.141: في ايلول  1988 قامت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النرويجي برئاسة “كوري فيلوك” (حزب اليمين ورئيس وزراء سابق) بزيارة الشرق الاوسط والذي اعلن  يومها بكل وضوح : ان احتلال “اسرائيل” للضفة الغربية غير قانوني وللفلسطينيين الحق باقامة دولتهم وان منظمة التحرير الفلسطينية تمثل كافة الفلسطينين في المناطق المحتلة وفي الشتات.

ص.142:  السفير النرويجي السابق في تل ابيب ” تور لايف اندا” اكد تايده لتصريح” كوري فيلوك”  ،  كان السفير” اندا” قد الف كتاباُ حيث فنّد فيه  خرق “اسرائيل” لحقوق الانسان ، وكذلك فعل الجنرال ” اود بول” عام 1973,لكنه في حينها واجه  موجة عالية من الانتقاد من قبل انصار “اسرائيل”. فقط كان هناك لدى كل من “كاميلا كارلسون”  و “يورون  يوهانسن” الشجاعة الكافية للكتابة عن حقيقة الماساة الفلسطينية.

ص.151: “شيل ماجنه بوندي فيك”رئيس الحزب الشعبي الميسحي ووزير الخارجية النرويجي عام 1989 كان اكثر انتقاداً للفلسطينيين واكثر تأيداً لحق “اسرائيل”.

ص 162: رئيس وزراء “اسرائيل” أسحاق رابين لم يوقف عمليات الاغتيالات للقادة الفلسطينيين المحليين.وكانت هذه الممارسات  تتعارض مع القانون الدولي.

ص.165: لقد ازعج “اسرائيل” انضمام الاكاديميين الفلسطينين في الخارج اسرائيل  للوفود الفلسطينية في واشنطون.

ص.166: اتفاقية اوسلو:قام الامريكيون و”الاسرائيليون” والنرويجيون بوضع البرنامج للمستقبل بدون ان يخبروا الفلسطينين بذلك. 

ص. 167:  ادوارد سعيد  وصف اتفاق اوسلو  بانه اداة لاستسلام الشعب الفلسطيني.

فلسطين :

النهب “الاسرائيلي” وخذلان للفلسطينين( يقصد النرويج)

3   الحلقة

ص.168:  رابين يصرح من على منبر الكنيست: يصر ح ان اتفاق اوسلو هو انتصار كبير للصهيونية.

ص.170: 1994 د كتور حيدر عبد الشافي يصرح انه بعد وفاة وزير الخارجية “يوهان هولست”،اصبحت النرويج من اكثر الدول الاوروبية تأيدا “لاسرائيل” وزير الخارجية الجديد “جودال” أصبح أكثر التصاقا بوجهة نظر الولايات المتحدة،والتأيد الكامل “لاسرائيل”.

ص.187: يروي المؤلف عما اخبره به زميل “اسرائيل” عن  عنجهية ناتنياهو : في البيت الابيض كتبت في دفتر مذكرتي الصغير :” كل ضيف على البيت الابيض يجلب معه سعادة بعضهم حين يحضر والبعض الاخر حين يغادر”.

ص188:   في  تقرير المراقبين الدوليين في  مدينة الخليل  ان آلاف الاطفال الفلسطين اُجبروا على المرور عبر الحواجز العسكرية وهذا ما ادى الى مشاكل نفسية عند الكثير منهم .

في تقرير للبوليس الفلسطيني انه فقط في شهر مارس 1997 حاول 14 فلسطينياً الانتحار  في الضفة الغربية وغزة.

وفي اخر سنتين قام “الاسرائيليون” بتدمير بيوت الفلسطينين بمعدل بيت كل يومين.

ص.195:  كذب القادة “الاسرائليون”  كان مزدهرا  في الداخل  وبقية العالم.

ص.200: في النرويج اثار موقف رئيس وزراء النرويج السابق “كوري فيلوك” انتباء الكثيرين بانتقادة للكنيسة الرسمية ورجال الدين  لدفاعهم عن ما تقوم به “اسرائيل” من فظائع ضد الفلسطينيين.

ص.218 : عميرة هاس الصحفية الاسرائيلية:” ان  الشر التي يقوم به “الإسرائيليون” ضد الفلسطينيين يتدفق من أماكن مخيفة، ولكنه على عكس الفيضان لا ينتهي،علاوة على ذلك فهو مرئي للبعض فقط اما بالنسبة للاخرين فالشر غير موجود.

ص.233:

الاسقف “سولفايغ فيسكه”

تقول : نعم هناك  خرق من كلا الطرفين  ولكن “اسرائيل” تقود سياسة تخرق  القانون الدولي.

ص251:  الصهيوني “بريان والت”  يقول : في اللحظة التي امشي في شارع واعرف انه أُخذ من الفلسطينيين قررت انني لن اتردد مطلقاً من وصف “اسرائيل” بالابارتايد.

ص .253: في ظهر يوم السبت 27 كانون اول عام 2008 في مدينة غزة وفي حفلة تخرج رجال الشرطة وبينما الشباب يتاهبون لحفلة التخرج اطلقت “اسرائيل” صاروخا من طائرة حربية كان هناك 40 منهم بين قتيل وجريح.

ص.261: ان الاذلال وتجريد الفلسطينين من انسانيتهم  كانت جزء من سياسة “اسرائيل”.

ص.262: لجنة  جلادستون التي كان يرأسها  اليهودي”ريشارد جلادستون” اقترحت ان تقوم كل من حماس ودولة “اسرائيل” باجراء تحقيقات داخلية حول جرائم مزعومة.هذا الاقتراح قوبل بموجة غاضبة من التعليقات داخل “اسرائيل”.

ص. 263:  عندما عٌرض تقرير لجنة جلادستون في الامم المتحدة

عام 2009  صوتت 114 دولة على القرار (الجدار العنصري). النرويج امتنعت عن التصويت.

ص 266: لجنة نوبل النرويجية قررت منح الرئيس باراك اوباما جائزة نوبل للسلام وعندما اتصلت اللجنة لاخباره بالنبأ  جاوبهم اباما مستغرباً : على ماذا ؟ .

ص: 273: بعد الاشتباك بين اوباما ونتنياهو في البيت الابيض على قام اليهود المؤيدين السابقين للولايات المتحدة ومؤيدين “لاسرائيل” سحبوا ١٠ ملاين من الدعم لحملته الانتخابية وذلك بعدما اشار اوباما الى ان “اسرائيل” لا يمكن ان تكون دولة ديمقراطية اذا استمر الاحتلال.

وهكذا  بعدها غير اوباما سياسته ولم يعد يتحدث عن شرور الاحتلال.

ص.280  معاملة الجنود “الاسرائيلين” اللاانسانية وبدون  رحمة للنساء الحوامل على الحواجز العسكرية.

ص.287 : “اسرائيل” تستخدم سياسة الابارتايد في المناطق المحتلة حسب

المادة c  و2 a من قانون الفصل العنصري للامم المتحدة الصادر عام 1973

هءا ما اكده  البروفيسور في القانون الدولي من جنوب افريقيا (  جون دوجارد) والخبير الايرلندي في القانون الدولي   الدكتور جون رينولدز في التقرير عام 2013.

ص.289:

القس الجنوب افريقي والحائز على جائزة نوبل للسلام يخاطب “الإسرائيليين”:

هل نسي اخوتنا واخواتنا اليهود إذلالهم ؟ هل نسوا العقاب الجماعي،وتدمير منازلهم  وتاريخهم؟

فهل أداىوا ظهور لتقاليدهم الدينية العميقة والنبيلة؟ هل نسوا ان الله يهتم بالمظلومين ؟.

ص.298

تل العار

نساء ورجال “اسرائيليين”  تجمعوا ليشاهدوا كيف كانت الصورايخ تنهمر على غزة وعندما تحدث الانفجارات كانت النساء تصفق ورجل اخذ  يهتف  بصوت عالٍ .”كم هو جميل!” .لم يأبهوا لمعاناة المدنيين داخل غزة.

الحلقة 4 من تتمة مقتطفات من كتاب
Karsten Tveit
فلسطين : النهب “الاسرائيلي” وخذلالنا للفلسطينين( يعني بذلك حكومة النرويج).

ص.304: الحائز على جائزة نوبل اليهودي” ايلي فيسل”دافع عن العدوان “الاسرائيلي” عام 2014 على غزة.
ص 307: ما يقارب من %97 من “الاسرائيلين” ايدوا الحرب .
ص.309: الصحفي “الاسرائيلي”، (جدعون ليفي” كتب ” اليوم استطيع ان اكتب عن هذا وسوف يلهث القراء،اذل قرأوا المقال باكمله.لقد اصبح قتل الفىسطينيين العزل امرً طبيعياً ونلراىا لقد وصل تجىيد الفلسطينيين من انسانيتهم الى مسنوى لابهتم فيه معظم “الاسرائيلين”.)
ص:313 : في 30 اوكتوبر 2014 ,اعترفت السويد بدولة فلسطين وقد فعلت 135 دولة من الامم المتحدة الشيئ نفسه،لكن الحكومة النوىيجية لم تفعل ذلك.
ص 317: قي اوسلو قامت مجموعة من الناشطين في الدفاع عن حقوب الانسان بزيارة وزارة الخارجبة يوم 18 نوفمبر 2014 ,ليسمعوا راي الحكومة النرويجيةعلى الانتهاكات الكثيرة لحقوق الانسان التي ترتكبها “اسرائيل”.
الناشطون اشاروا الى انه قد مرّ عشر سنوات على قرار محكمة الجنايات في”التي قررت ” هاج” ان جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية يتناقض وخرق للقانون الدولي. ولكن وزير الخارجية النرويجي “بورجه بريده” كان موافقاً على كل هذا ولكنه لم يقوم بعمل اي شيئ.
ص 325: يقول السفير “الاسرائيلي”: التعاون بيننا وبين “اسرائيل” هو آخذ في النمو على مر السنيين فقط في هذه السنة زادات الاستثمارات في “اسرائيل” بنسبة 20% وانه يتطلع بان مهمته هي هي مزيدا من تطور العلاقة بين “اسرائيل” والنرويج، لاننا نتقاسم نفس القيم .
ص 332 : كثيرا من المراقبين لم يروا بشمعون بيريز بانه كان رجل دولة.
ص 337:
كوري فيلوك رئيس الوزراء السابق عن حزب اليمين (kåre willoch) كتب في كتابه: “خبرات للمستقبل” (2019) :انه من السخف إعتباى انتقاد السياسة “الاسرائيلية” تجاه الفلسطينيين بمثابة إنتقاد لجميع اليهود “الاسرائيليين”.
ص.338: الرئيس السابق للكنيست ” ابراهام بورج”
يقول ” اسرائيل” استعملت مصطلح العداء للسامية كسلاح ديبلوماسي قوي”.
ص 340: “اسرائيل” تستعمل التعذيب عند التحقيق مع المعتقليين الفلسطينيين.
ص344 في عام 2016 لم تكن الحكومة النرويجية قلقة او مهتمة بان “اسرائيل” منعت مقرر الامم المتحدة من الوصول، ارادت حكومة “ارنا سولبرج” في المقام الاول إقامة علاقة اوثق مع “اسرائيل” من الحكومات السابقة.
ص348: البروفيسور “ريتشارد فالك” يقول ” اسرائيل” متهمة في جرائم فصل عنصري.
ص 350: سأل طلاب “اسرائيليون” مخططاً حضرياً تحدث عن اليهود المغاربة الذين استقروا في في أوائل الخمسينات من القرن الماضي يافا، لماذا لم يذكر ان الحي سكنه فلسطينيون في السابق.فأجاب:” لا أستطيع ان ارى لماذا يجب ان اذكر هذا،”

الحلقة 5 والاخيرة من مقتطفات لكتاب
Karsten Tveit
فلسطين: النهب “الاسرائيلي” وخذلالنا (المعني هو خذلان النرويج للفلسطينين)

ص 355: كل التقارير السابقة من لجنة المراقبة الدولية في الخليل لم تلاق اهتماًمن قبل النرويج ولذلك لم تمارس اي ضغط ديبلوماسي على “اسرائيل” للالتزام بنتائج التقارير.
ص357 : حاولت وزيرة الخارجية” انه ماريا ايريكسن سورايده” بحماس اعادة الروح لحل الدولتين و الذي لم يعلن رسميا عن وفاته، ولكن التصرف السلبي للحكومة النرويجية جعل “اسرائيل” تزداد شراسة وهذا ما اضعف كثيرأً وبشكل درماتيكي مصداقية وزيرة الخارجية.
ص.365 : ” يجب أن نرى الحقيقة، نحن نشاهد النمو المضطرد لحركة “كو كلوكس كلان” يهودية .هذا ما كتبه محامي حقوق الانسان الاسرائيلي” ميشال سفارد”
ص 371: عام 2019 قامت منظمة حقوق الانسان “بتسيلم” بتقديم تقرير أظهر فيه الخبراء كيف قامت المحكمة العليا بالانحياز لجانب الاحتلال في موقف يتعارض مع القانون الدولي
ص 374 : الصحفي النرويجي والمعروف “هارلد ستانجهيلي”
( إنه أمر غير حكيم ان تقوم حكومة “سولبرج” الموسّعة ان تمنح “اسرائيل” مكانة خاصة بين الدول حيث تتعهد بتسهيل وتعزيز التعاون في مجال البحث والتطور والتجارة والسياحة والتبادل الثقافي مع “اسرائيل”) .
ص. 381: يعتقد غالبية اليهود في “اسرائيل” ان نتنياهو هو الانسب لقيادة البلد. لقد وافقوا على موقفه العنصري والاقصائي والذي جعل “اسرائي”ل رائدة في مجال العرقية القومية غير الليبرالية.
ص 396: ومنذ اوائل السبعينات، قامت “اسرائيل” بتحدي أكثر من 30 قراراً لمجلس الامن تطالب “الاسرائيليين” بانهاء مستوطناتهم الغير فانونبة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ص.404: عندما سلمت وزيرة الخارجية” ايني ماري اريكسن سورايده سورايده”مفتاح مكتبها في 14 أكتوبر 2021 بعد الهزيمة في الانتخابات، كان من الواضح أنها مثل سلفها “بورج بريندي ” رأت انه من الاهمية بمكان على الاستمرار في التواصل مع الولايات المتحدة و”إسرائيل” وذلك حتى لاتفقد الحكومة النرويجية النفوذ القليل الذي اعتقدت الحكومة النرويجية أنه بحوزتها.
ص 408: في شهر شباط / فبراير من عام 2022 ,صدر تقرير عن منظمة العفو الدولية استغرق إعداده 4 سنوات وقد تناول التقرير سياسة الفصل العنصري التي تنتهجها “اسرائيل” منذ عام 1948.والان أصبح الباحثين قادرين على التوثيق بالتفاصيل اعتمدت “اسرائيل” الانظمة لقمع الفلسطينيين “الاسرائيليين” والسيطرة عليهم، في حين حصل اليهود “الاسرائيليين” على إمتيازات وذلك منذ انشاء الدولة وحت الان.
ص 412: على مدى 6 سنوات منعت “اسرائيل” كاتب التقرير لمجلس حقوق الانسان البروفيسور الكندي “ميكائيل لينك” من دخول الضفة الغربية، ولكن ذلك لم يمنعه من كتابة التقرير النهائي وتقديمه يوم 25 اذار 2022 لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة.
الاستنتاج : هو أن “اسرائيل” قامت بتنفيذ سياسة الفصل العنصري.
ص 416- 417:
في حزيران 2022 في مؤتمر اتحاد النقابات النرويجية جرى التأكيد على قرارات سابقة والتصويت عليها بأغلبية كبيرة وذلك للعمل على قيام مقاطعة اقتصادية ثقافية وأكاديمية وكذلك منع بيع الأجهزة والمعدات العسكرية “لاسرائيل” وكذلك مقاطعة البضائع التي تتعارض مع القانون الدولي … وكذلك طلب من صندوق السيادة النرويجي سحب استثماراته من المناطق المحتلة وكذلك الطلب من الحكومة النرويجية أن تطالب بالتحقيق في تقرير الأمم المتحدة حول سياسة الفصل العنصري واعتبار “اسرائيل” مسؤولة عن ذلك وفي نفس شهر حزيران قامت حوالي 50 منظمة نرويجية مع اتحاد النقابات ومنظمة المساعدة الشعبية النرويجية، الطلب من الحكومة ان تكون اكثر نشاطأ لايقاف ممارسات “اسرائيل” تحت شعار “الدفاع عن القانون الدولي”.
ص 419: في عالم اليوم العدالة لا تلعب دوراً فيما يتعلق الامر بالدول القوية.بكلمات اخرى، لو كان عند فلسطين ما تقدمه للولايات المتحدة، لكان هناك الآن “فلسطين حرة”.
ص 420: يدعي الباحثون أن الاستعمار الاستيطاني في عالم اليوم هو عبارة عن إبادة جماعية متجذرة فيه.
ص. 422: لم يكن الموقف النرويجي الرسمي يوما في صالح القضيةالفلسطينية، لقد ساهم ذلك فقط في تقويض القانون الدولي.
ص : 423: في اخر يوم من عام 2022 سقط قناع “اسرائيل” أمام العالم أجمع وذلك عندما أصبح موقف الائتلاف الحكومي الجديد برئاسة نتنياهو معروفاً للجميع حيث تصدر بيان الحكومة الجملة الأولى: ( للشعب اليهودي الحق الحصري والغير قابل للتصرف في جميع أجزاء أرض “اسرائيل”…).
“انتهى عرص الكتاب”
ملاحظة شخصية:
ما حاولت أن ألخصه في الحلقات الخمس لكتاب بمحتوى 431 صفحه من الحجم الكبير هو الإضاءة على أهم ماورد في الكتاب عن عمليات النهب، التي تعرض لها الشعب الفلسطيني من أرض وبيوت وتاريخ – لم يذكر الكاتب عن سرقة التراث الفلسطيني كالثوب والمطرزات والمطبخ الفلسطيني والفن المعماري العريق في كثير من البيوت الفلسطينية في القدس ويافا وحيفا وغيرها من المدن- وعن دور حكومة النرويج الرسمي منذ النكبة الإنحياز إلى “اسرائيل”، بالرغم من رعايتها لاتفاق اوسلو.. وبالرغم من موقف اتحاد النقابات النرويجي وكذلك منظمات نرويجية متعددة كلجان التضامن وغيرها التي لعبت وما زالت ترفع الصوت لنصرة الشعب الفلسطيني.

د يوسف عراقي
طبيب وكاتب وفنان فلسطيني نرويجي

نقلاُ عن بروفيل الطبيب الفلسطيني النرويجي د يوسف عراقي