بساط الريح

مصرع “جهادي” نرويجي من أصل الباني في سورية

أحدث خبر من النرويج فيما يخص سورية:

قال التلفزيون النرويجي قبل قليل ان جهاديا نرويجيا قتل اليوم في سورية. والشخص القتيل من اصول البانية هاجرت عائلته من اقليم كوسفو الى النرويج وهو طفل صغير. ونشرت وسائل الاعلام النرويجية صورته واسمه ليتبين انه اغزون افديلي وهو من أصل الباني كما أسلفنا.

كانت عائلته بعد مجيئها الى النرويج استقرت في منطقة باروم القريبة من العاصمة اوسلو. ثم ترك أغزون عائلته ليسكن فيما بعد في اوسلو. وقبل ذلك وفي سنوات صباه شب اغزون مع مجموعة من ابناء جيله عرف عنها انها مجموعة من الجنائيين صغار السن، الذين ارتكبوا جرائم سرقة ومخدرات والخ. ثم تحول بعض هؤلاء فجأة من عالم الاجرام الى عالم التدين والتطرف الاسلامي الديني.

يقولون انهم تابوا وتحولوا فيما بعد الى اسلاميين بعد أن تابوا عن الجرائم السابقة. كما اسس هؤلاء منظمة اسلامية متشددة مقرها اوسلو تعرف باسم أمة الرسول.

وبحسب المخابرات النرويجية هناك حوالي 40 جهادي نرويجي يقاتلون في سورية ومنذ بداية الصراع حتى الآن قتل منهم ما بين 5 و 10 عناصر. قتل وهو يقاتل في صفوف تنظيم داعش في سورية.

ترى من هو الشحص الذي استطاع النفاذ الى هؤلاء وةتحويلهم من مجرمين وجنائيين الى اسلاميين متطرفين؟
طبعا لا أحد يملك الاجابة على هذا السؤال سوى جماعة أمة الرسول.

الشاب القتيل اغزون ليس الاول الذي يرسل من النرويج للموةت في سورية على جبهة غلط وفي سبيل قضية غلط بغلط. هناك شباب وفتية آخرين سافروا للجهاد في سورية ولم يعد احد منهم الى النرويج فيما بعضهم قتلوا ودفنوا في سورية. انه لمن المحزن فعلا ان يسافر هؤلاء الى سورية لقتال الجيش والشعب السوري بدلا من ان يشدوا الرحيل الى ارض الرباط والجهاد فلسطين المحتلة ليقاتلوا في سبيل تحرير مقدسات دينهم الحنيف المغتصبة والمدنسة من قبل اليهود الصهاينة كل يوم وبمناسبة وبدون مناسبة.

كنا نتمنى ان يسافروا للقتال والجهاد في سبيل تحرير المسجد الاقصى وقبة الصخرة في القدس المحتلة. فالقتال ضد الجيش العربي السوري هو كمن يقاتل الى جانب الكيان الصهيوني ضد فلسطين والأمة.

موقع الصفصاف – اوسلو 30-4-2014