الأرشيفوقفة عز

ميلان كونديرا صهيوني متخلف وعنصري وغير انساني …

نضال حمد :

هناك حيث تنمو العنصرية بسرعة وبمساعدة وتشجيع من الأحزاب اليمينية والأنظمة الشوفينية الحاكمة … تنمو أيضاً الانعزالية والاسلاموفوبيا ومعاداة اللاجئين والمهاجرين خاصة العرب والأفارقة والآسيويين وبالذات المسلمين.

ميلان كونديرا كاتب تشيكي ومعروف للمتابعين وللمهتمين بشرق اوروبا أن التشيك يميلون الى العنصرية خاصة ضد المسلمين وربما هذه عقدة نقص تلازمهم.

في هذا الشأن وتعليقاً على قولي “إذا نظرنا إلى النظام التشيكي الحاكم الآن سنجده عنصرياً وغير إنساني وصهيوني مثل كونديرا”. كتب الصديق سهيل غنامي الخبير بالشأنين التشيكي والسلوفاكي بحكم دراسته وعيشته واقامته هناك على مدار عشرات السنين، قال: ” نضال حمد يا عزيزي هذه طبيعة ملاصقة للشعب التشيكي التي وصفها ماركس بالرجعية. الحكومات التشيكية المتعاقبة ذات مواقف عنصرية مميزة تجاه شعوب العالم الثالث، وخاصة المسلمة منها.”.

صديقنا ورفيقنا في النضال لأجل كل فلسطين المخرج والأديب والشاعر وليد عبد الرحيم كتب التالي:  “أقر بداية بأن ميلان كونديرا هو كاتب كبير بارع وذكي وصهيوني إرهابي بامتياز، مشوه النفس و….، وأورد هنا كلماته المتخلفة الإرهابية اللا أخلاقية :

كلمة الكاتب التشيكي ميلان كونديرا بعد حصوله على الجائزة التي منحتها له دولة الاحتلال الإسرائيلي  عام 1985، وهي جائزة القدس والتي قبلها  الكاتب التشيكي ميلان كونديرا  والتي يتم التغاضي عنها من قبل المثقفين العرب الذين يمجدونه ويبكون الدموع الحارة لفراقه

 يقول كونديرا :

: «إن كانت الجائزة الأهم التي تمنحها إسرائيل مكرّسة للأدب العالمي، فلا يُعدّ ذلك صدفة، إنّما يعود لتراث طويل. إنّها الشخصيات اليهودية الرفيعة التي، بإبعادها عن أرضها الأصليّة وتعاليها على المشاعر القوميّة، أبدت دائماً حساسيّة استثنائية تجاه أوروبا ما فوق القوميّات، أوروبا المعرَّفة ليس كأراضٍ بل كثقافة. إن كان اليهود، حتى بعدما أُحبطوا بشكل تراجيدي من قبل أوروبا، قد بقوا مخلصين رغم ذلك لهذه العالميّة (الكوزموبوليتية) الأوروبية، فإنّ إسرائيل، مكانهم الصغير الذي وجدوه أخيراً، تبرز أمام عينيّ كالقلب الحقيقي لأوروبا، قلب غريب موضوع في ما بعد الأجساد. أستقبل اليوم بمشاعر جياشة هذه الجائزة التي تحمل اسم جيروسالم ودمغةَ هذه الروح الكبيرة العالميّة اليهوديّة».

كما ترون وتقرئون كونديرا تحدث وكأنه من مساعدي جابوتنسكي أو بنغريون، هرتسلي الفكر وفاشي النظرة، دموي النهج وصهيوني العقيدة. لذا ليس مستغرباً أن تقرأ مرة أخرى لوليد عبد الرحيم : ” احتفلوا بموته يا أغبياء الثقافة العربية، احتفلوا بغياب شخص محترف التغييب للتاريخ ومشوه للإنسانية، انتم بالنسبة له مجرد ديدان كما قال عن ضحايا صبرا وشاتيلا….”.

ميلان كونديرا عنصري صهيوني ذهب الى الجحيم ولا أسف عليه …

موقع الصفصاف – وقفة عز

نضال حمد

16-7-2023