الأرشيفوقفة عز

ناجي العلي وأبو علي مصطفى – نضال حمد

الشهيد الفنان ناجي العلي
الفنان الفدائي، ابن المخيم، رسام الكاريكاتير المشتبك، قلب هجوم منتخب ثقافة الكفاح المسلح والانتماء للفقراء والمعدومين والمضطهدين..
ولد في بلدة الشجرة قرب الناصرة بفلسطين المحتلة سنة 1937 وفي نكبة سنة 1948 تهجر طفلاً مع عائلته وعاش في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
عرفته وسائل الاعلام العربية فناناً ثورياً وتنويرياً وفدائياً، وقف بوجه الردة والاستسلام والانحراف والخيانة وقفة فارس شجاع كلفته في النهاية حياته، لكن موته أحياه ورسوماته جعلته خالداً الى الأبد.
أطلق عليه قاتل مأجور الرصاص في قلب العاصمة البريطانية لندن في 22 تموز يوليو 1987 وبقي في العناية المركزة حتى توفي في 29-8-1987.
وتم دفنه في مقبرة بلندن بعدما تعذر دفنه في مخيم عين الحلوة مع والديه حسب ما جاء في وصيته.
مات قتلة ناجي العلي بينما عاش هو مع الأجيال وسيعيش حتى الأبد.

24-8-2022
نضال حمد

تخافيش يختي، أنت فلسطينية مثلنا”…
الأسير المحرر والمعتقل السياسي أحمد هريش يقبع في سجن أو مسلخ أريحا ما غيره، حيث كان حراسه من الأمن السلطوي استسلموا لقوات الاحتلال وخرجوا عراة بالكلاسين رافعين ايديهم فوق رؤوسهم يوم اعتقال القائدين أحمد سع…دات… وفؤاد الشوبكي ورفاقهم. يقبع هريش في مسلخ أريحا الذي أنشأه الاستعمار البريطاني وحافظ عليه الكيان الصهيوني واستمر سجناً في زمن سلطة اوسلوستان.
منذ حوالي ٨٠ يوماً تم اعتقاله وخلال ذلك الوقت أنجبت زوجته طفلاً أسمته كرم ولكنه لغاية اليوم مازال بعيداً عن والده المعتقل.
أفراد أمن اوسوستان قالوا بكل وقاحة لزوجته: “تخافيش يختي، أنت فلسطينية مثلنا”…
من العار على كل فلسطيني في الضفة وغزة، وعلى كل من يعتقل أي فلسطيني أن يكون فلسطينياً مثل هريش وزوجته ومثل أي فلسطيني مناضل ومحترم.
فالفلسطينية تحتم على الفلسطيني أن ينتمي للشعب، للشرف والكرامة والضمير والنضال والنخوة والاحترام والأخوة والالتزام.

نضال حمد
٢٤-٨-٢٠٢٢

ابو علي مصطفى

القائد الشهيد يقبل يد أم الشهيد
“أبو علي مصطفى” المثال
على درب الشهادة سار
وعلى دربه يسير الثوار
شهيداً خلفه شهيد
الى أن تتحرر كامل أرض فلسطين.

الشهيد ابو علي مصطفى يقبل يد أم الشهيد سليمان البيومي في غزة

مجدي العرابيد – الصحفي الفلسطيني القدير من مدينة خان يونس في قطاع غزة المحاصر. تُوفي، صباح يوم الإثنين، ٢٢ آب / أُغسطس ٢٠٢٢ بعد صراعٍ طويل مع مرض السرطان. كان مديراً عاماً ومؤسساً “لإذاعة صوت الحرية” سابقاً، أول محطة إذاعية خاصة. هذه الصورة التقطها في خان يونس اثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت في ديسمبر ١٩٨٧ واستمرت لسنوات عديدة.