الأرشيفوقفة عز

يقدمون فيلماً جديداً تظهر فيه عميلة للموساد اسمها “صبرا”… يا عارهم جزاري صبرا وشاتيلا

Marvel Captain America: The New World Order

تعرفوا على حقارة وخسة الصهاينة “الاسرائيليين” وحقارة أصدقائهم من الغربيين والأمريكان وعصابة السينما وهوليود.
ها هم يقدمون فيلماً جديداً تظهر فيه عميلة للموساد واسمها “صبرا” بطلةً خارقةً تنقذ الانسانية.
هوليود تحاول اظهار “اسرائيل” وجهاز الموساد كحمائم سلام .. فتقدم عميل سوبر موسادي كأسطورة، لكنه في حقيقة الأمر مجرد عميل يشبه ضباط جهاز الجستابو الهتلري.
تصورا الخسة الهوليودية الأمريكية “الاسرائيلية” فقد أطلقوا على العميلة اسم (صبرا) وهو اسم لمخيم فلسطيني ارتطب فيه الصهاية واعوانهم مجزرة مروعة في مثل هذه الأأيام من سنة ١٩٨٢. وغداً بالضبط تحل الذكرى ال ٤٠ للمجزرة في مخيم صبرا وشاتيلا، حيث أنني شخصياً كشاب ذو ١٩ عاماً فقدت ساقي وأصبت بجراح خطيرة هناك.
الهوليوديون يطلقون اعلانهم المقزز قبل أيام من الذكرى ال ٤٠ لمذبحة صبرا وشاتيلا التي قتلت واختطت فيها عصابات حزب الكتائب المسلحة والفاشية، العميلة “لاسرائيل” في لبنان آلاف المدنيين الفلسطينيين وعشرات اللبنانيين في مخيمي صبرا وشاتيلا. منذ ذلك اليوم لم يعد أي شخص من المخطوفين.. الاسرائايليين والأمريكان يقتلون القتيل ويسرقون اسمه ويظهرونه ارهابياً ويطهرون أنفسم مسالمين وانسانيين.. ما ها العهر الرخيص؟.
أما الموساد فهو غني عن التعريف كجهاز للقتل والتصفية والاغتيالات وحبك المؤامرات واثارة النزاعات وارتكاب المجازر في دول عديدة. هو جهاز سيء السمعة والصيت ومجرم كما نفس قادة دولته المجرمة، دولة الاحتلال والعدوان والعنصرية “اسرائيل:.
جدير بالذكر أنه سبق وتم وضع أعضاء وعملاء للموساد على قوائم المطلوبين للانتربول الدولي لاستخدامهم جوازات سفر مزورة وارتكابهم عمليات اغتيال وجرائم قتل.
هذا وجاء في اعلان لمنظمة أمريكية مناهضة للارهاب الاسرائيلي وللانحياز الأمريكي والغربي يطالب الناس بقول لا للعميل “الإسرائيلي” مارفل ولفيلم الترويج للموساد. وأضافت: نحن قلقون من الإعلان المثير للاشمئزاز أن في فيلم
Marvel Captain America: The New World Order ،
سيقدم عميلًا للموساد “الإسرائيلي” يُدعى “صبرا” باعتباره بطلًا خارقًا.
وذكرت بأن “اسرائيل” نظام للفصل العنصري، مذنبة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لازالت مستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

نضال حمد
١٥-٩-٢٠٢٢