الأرشيففلسطين

إن الأسرى والمعتقلين يتعرضون لحملات تنكيل وتعذيب ممنهجة في إطار سياسة الانتقام الجماعية

سيادة المطران عطا الله حنا : ” الفلسطينيون يستحقون ان يعيشوا بحرية في وطنهم مثل باقي شعوب العالم “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الفلسطينيين هم شعب يعشق الحياة والحرية والكرامة والتي في سبيلها قدموا ومازالوا يقدمون التضحيات الجسام .
كل شعوب العالم تقريبا نالت حريتها وتحررت من كافة انواع الاستعمار والاحتلال الا شعبنا الفلسطيني الذي ما زال حتى اليوم يعاني من الاحتلال والاستعمار وممارساته الظالمة.
لن يكون هنالك سلام بدون حرية الشعب الفلسطيني الكاملة وتحقيق امنياته وتطلعاته الوطنية وثوابته واي حديث عن السلام بدون تحقيق امنيات وتطلعات شعبنا هو في الواقع ليس سلاما بل استسلاما والفلسطينيون لن يقبلوا بالاستسلام ولن يرفعوا الراية البيضاء كما يراد لهم اين يكونوا .
منذ عشرات السنين والفلسطينيون يعانون من الاحتلال وما اكثر النكبات والنكسات والحروب التي تعرض لها شعبنا ولكن وبالرغم من كل الالام والاحزان فالفلسطينيون متمسكون بثوابتهم وانتماءهم لاقدس بقعة في هذا العالم .
نتمنى ان تتواصل الهدنة في غزة فلا نريد للحرب ومشاهدها المؤلمة ان تعود وغزة يسودها الدمار والالام والاحزان على احبة قتلوا بطريقة همجية مروعة .
كفانا دمارا ودماء وآلاما واحزانا وآن لهذا الشعب ان يعيش بسلام في وطنه وفي ارضه المقدسة .
لسنا دعاة حروب وقتل وعنف وارهاب وهي مظاهر نرفضها جملة وتفصيلا بل نحن دعاة عدالة ودفاع عن الكرامة الانسانية والفلسطينيون يستحقون ان ينعموا بحرية حرموا منها ولسنين طويلة .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان الاسرى والمعتقلين يتعرضون لحملات تنكيل وتعذيب ممنهجة في اطار سياسة الانتقام الجماعية “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم بأن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال يتعرضون لحملات تنكيل وانتقام غير مسبوقة فهم يُضربون ويُجوعون وتمارس بحقهم ابشع اساليب التعذيب والتنكيل .
نتمنى من المؤسسات الحقوقية وخاصة مؤسسة الصليب الاحمر بأن تتابع هذا الملف فلا يجوز ان يترك الاسرى لقمة سائغة للسجانين الذين يتفننون بالتنكيل والتعذيب بهم ويبتكرون اساليب جديدة بهدف تعذيبهم والنيل من معنوياتهم .
هذه مسألة في غاية الاهمية بالنسبة الينا ، ونعتقد بأن الاسرى والمعتقلين يجب ان يعاملوا وفق القوانين المعروفة عالميا في التعامل مع المساجين ولا يجوز ان يتعرضوا لمثل هذه الانتهاكات الخطيرة .
نوجه نداء حارا الى كل هيئات حقوق الانسان في عالمنا بضرورة الاهتمام بهذا الملف.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان الاسرى والمعتقلين يتعرضون لحملات تنكيل وتعذيب ممنهجة في اطار سياسة الانتقام الجماعية “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم بأن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال يتعرضون لحملات تنكيل وانتقام غير مسبوقة فهم يُضربون ويُجوعون وتمارس بحقهم ابشع اساليب التعذيب والتنكيل .
نتمنى من المؤسسات الحقوقية وخاصة مؤسسة الصليب الاحمر بأن تتابع هذا الملف فلا يجوز ان يترك الاسرى لقمة سائغة للسجانين الذين يتفننون بالتنكيل والتعذيب بهم ويبتكرون اساليب جديدة بهدف تعذيبهم والنيل من معنوياتهم .
هذه مسألة في غاية الاهمية بالنسبة الينا ، ونعتقد بأن الاسرى والمعتقلين يجب ان يعاملوا وفق القوانين المعروفة عالميا في التعامل مع المساجين ولا يجوز ان يتعرضوا لمثل هذه الانتهاكات الخطيرة .
نوجه نداء حارا الى كل هيئات حقوق الانسان في عالمنا بضرورة الاهتمام بهذا الملف.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ارض الميلاد لن يُحتفى فيها بالميلاد والالام والاحزان والدماء منتشرة في كل مكان “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم بأن كافة الكنائس المسيحية في عالمنا تستعد لاستقبال الموسم الميلادي المجيد فالزينات في كل مكان والاشجار المزينة في كل المدن والعواصم العالمية وانوار الميلاد في كل زاوية وفي كل مكان .
العالم المسيحي يستعد لاستقبال الميلاد المجيد في زمن تتعرض فيه ارض الميلاد (فلسطين الارض المقدسة ) للعدوان والتنكيل والممارسات الظالمة .
ان ارض الميلاد لن يُحتفى فيها بعيد الميلاد في ظل هذه الانتهاكات والممارسات الظالمة ومسيحيوا الارض المقدسة سوف يحتفلون بالعيد في كنائسهم وسوف يرفعون الدعاء والصلاة الى الله من اجل السلام المغيب لان العدالة مغيبة في هذه الارض المقدسة.
” المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة ” هذا ما نقوله في الميلاد متساءلين اين هو السلام واين هي المسرة في ظل هذه المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني .
نحن كمسيحيين فلسطينيين نعيش آلام شعبنا ولسنا طائفة او اقلية في وطننا كما يحلو للبعض ان يصفنا بل نحن مسيحيون ننتمي الى اعرق واقدم حضور مسيحي في هذا العالم ، كما اننا ننتمي لفلسطين ارضا وقضية وشعبا وتاريخا وتراثا .
لسنا دعاة حروب وعنف وقتل فهذه ليست من ادبياتنا وطفل المغارة لم يعلمنا هذا بل دعانا الى المحبة التي لا حدود لها والرحمة التي لا حدود لها ايضا ، ولذلك فإننا نقف الى جانب كل انسان مظلوم في هذا العالم فكم بالحري عندما يكون هذا المظلوم شعبنا ونحن منه ونحن فلسطينيون نسير في طريق آلامنا ومعاناتنا على رجاء الوصول الى الحرية المبتغاة والتي في سبيلها قدم وما زال يقدم شعبنا التضحيات الجسام .
الحكام في هذا العالم وخاصة في الغرب ليسوا عادلين وما وصلنا اليه كفلسطينيين هو بسببهم لانهم يتغنون بشعارات السلام الفضفاضة ولا يفعلون شيئا من اجل ان تتحقق العدالة في هذه الارض المقدسة .
نقول للحكام في الغرب ولغالبيتهم الساحقة ” اذ ان هنالك بعض الاستثناءات ” بأنكم انتم شركاء في الجرائم بحق شعبنا بتخاذلكم وصمتكم ودعمكم لهذه الالة التدميرية التي تتلذذ وتشعر بنشوة عندما تقتل وتدمر وتخرب .
من وحي عيد الميلاد اقول لمسيحيي العالم بأن احتفاءكم بالعيد ينقصه شيء هام ان تتحقق العدالة في ارض الميلاد لكي ينعم اطفال بيت لحم واطفال فلسطين ببهجة العيد وفرحة كما هم اطفال كل العالم .
التفتوا الى اطفال غزة والى الدمار الهائل الذي حل فيها وكرسوا صلواتكم في هذا الموسم من اجل هذا الشعب المظلوم والمنكوب وارفعوا الصوت عاليا رفضا للمظالم ورفضا للممارسات الغير انسانية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.

30-11-2023