الأخبارالأرشيف

سيادة المطران عطا الله حنا : ” القدس تحتاج الى وقفة جادة في وجه ما تتعرض له

سيادة المطران عطا الله حنا : ” القدس تحتاج الى وقفة جادة في وجه ما تتعرض له من سياسات هادفة الى طمس معالمها وتزوير تاريخها “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن ما تتعرض له مدينة القدس لا يمكن وصفه بالكلمات ، مخططات استيطانية وسلب وتهويد وغطرسة وطمس للمعالم التاريخية العريقة وما هو مطلوب منا جميعا انما هي وقفة جادة وان يرتقي الجميع الى مستوى المسؤولية فالقدس مدينتنا وعاصمتنا تسرق منا في كل يوم وتسلب هويتها وتطمس معالمها بوسائل معهودة وغير معهودة.
كما ان السلطات الاحتلالية الغاشمة تمنع الفلسطينيين المقدسيين من القيام بأي فعالية او وقفة شعبية او نشاط يحمل الطابع الوطني في المدينة المقدسة ، فالقدس مدينة تعاني من سياسات الاحتلال وهي في خطر شديد ونتمنى من كل اولئك الذين يدافعون عن القدس بأن يقوموا بواجبهم المأمول من اجل الحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه نصرة للمدينة المقدسة ومقدساتها وابنائها.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نطالب المؤسسات الحقوقية والاممية بعدم الاكتفاء بالخطابات وبيانات الشجب والاستنكار والانتقال الى اجراءات عملية

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس لدى استقباله اليوم وفدا من ممثلي مؤسسات حقوقية اممية بأننا نطالب مجلس الامن كما وغيرها من المؤسسات الحقوقية الاممية المدافعة عن حقوق الانسان بأن تترجم خطاباتها الى مواقف عملية والى اجراءات تطبق على الارض .
الفلسطينيون بكافة شرائحهم يتعرضون للاضطهاد والاستهداف ناهيك عما تتعرض له مدينة القدس من مخططات استيطانية ومؤامرات ومشاريع هادفة للنيل من المقدسات والاوقاف واضعاف وتهميش الحضور الفلسطيني في هذه المدينة المقدسة.
وامام كل هذه التحديات ما هو مطلوب منكم ومن المؤسسات الحقوقية العالمية لا سيما مجلس الامن بنوع خاص بالا يتم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار بل يحتاج الفلسطينيون الى مواقف اكثر عملية تؤازرهم وتساعدهم من اجل الثبات والصمود والبقاء في هذه الارض وصولا الى الحرية المرتجاة وتحرير الارض والانسان.

سيادة المطران عطا الله حنا يهنىء ابناءنا وبناتنا الخريجين والخريجات الذين تفوقوا ونجحوا في امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي)

لقد اعلن قبل قليل عن نتائج امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) ولذلك فإننا ننتهز هذه المناسبة السعيدة لكي نبعث برسالة تهنئة الى كل ابناءنا وبناتنا المتفوقين والمتفوقات في سائر مدن وبلدات ومحافظات الوطن .
كما ونهنىء كافة الناجحين في امتحانات التوجيهي مؤكدين بأن شبابنا وابناءنا هم امل المستقبل ، ونحن في فلسطين لا نمتلك ثروات نفطية او مناجم ذهب ولكن ما نملكه هو الانسان المبدع المثقف والوطني الاصيل المنتمي لشعبه والمدافع عن وطنه وعن قدسه ومقدساته .
اننا نراهن عليكم يا ايها الشباب انكم ستكونون بناة المستقبل ، والمستقبل سيكون افضل بوجودكم فاهتموا بثقافتكم ومعرفتكم وزينوا حياتكم بالفضائل والاخلاق والقيم النبيلة ناهيك عن الصدق والاستقامة والتي يجب ان يتحلى بها كل انسان .
نحن سعداء بنجاحكم فسعادتكم هي سعادتنا وفرحكم هو فرحنا ، أما اولئك الذين لم يحالفهم الحظ فنقول لهم لا تيأسوا فالفشل ليس قدرا محتوما لا يمكن تبديله وتغييره وما نتمناه لكم مستقبلا ان تنجحوا وان تحققوا ما تصبون اليه من طموحات وتطلعات ولكن حذار من اليأس والاحباط والقنوط في ظل اي وضع او حالة نمر بها او نعيشها.
نسأل الله بأن يوفقكم جميعا وان يكون النجاح حليفكم ومن نجاح الى نجاح ومن تفوق الى تفوق خدمة لهذا الشعب الذي يتوق الى العيش الكريم بحرية وكرامة وخدمة للقدس التي كانت وستبقى عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة اهم مقدساتنا .
الف مبروك والى الامام